اليوم التاسع للحرب في غزة... سباق بين الدبلوماسية والميدان

فلسطينيون يتفقدون الدمار الواسع الذي لحق بمبانٍ في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية (أ.ب)
فلسطينيون يتفقدون الدمار الواسع الذي لحق بمبانٍ في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية (أ.ب)
TT

اليوم التاسع للحرب في غزة... سباق بين الدبلوماسية والميدان

فلسطينيون يتفقدون الدمار الواسع الذي لحق بمبانٍ في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية (أ.ب)
فلسطينيون يتفقدون الدمار الواسع الذي لحق بمبانٍ في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية (أ.ب)

دخلت الحرب بين إسرائيل من جهة وحركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى بقطاع غزة من جهة أخرى، يومها التاسع. وبينما ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على القطاع إلى 2329 قتيلاً و9714 جريحاً، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن طائرات حربية تمكنت من قتل بلال القدرة، قائد وحدة نخبة تابعة لـ«حماس» في خان يونس، أحد المسؤولين عن الهجوم الذي شنته الحركة على مستوطنات غلاف غزة في صباح 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

وسابقت الجهود الدبلوماسية لاحتواء الحرب التطورات الميدانية والاستعدادات الإسرائيلية لاجتياح القطاع براً. وبعد جولة على عدد من دول المنطقة، أبرزها السعودية ومصر، يعود وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن غداً (الاثنين) إلى إسرائيل.

 

وفيما يلي أبرز الأخبار:



ميقاتي: نرفض الوصاية الإيرانية على لبنان

رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)
رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)
TT

ميقاتي: نرفض الوصاية الإيرانية على لبنان

رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)
رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي (أ.ف.ب)

أعرب رئيس الحكومة اللبناني، نجيب ميقاتي، عن استغرابه حديث رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف عن استعداد طهران للتفاوض مع فرنسا بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، حول نشر الجيش اللبناني في جنوب البلاد.

وقال ميقاتي في بيان: «نستغرب هذا الموقف الذي يشكّل تدخلاً فاضحاً في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان، علماً أننا كنا أبلغنا وزير خارجية إيران ورئيس مجلس الشورى خلال زيارتيهما إلى لبنان أخيراً بضرورة تفهم الوضع اللبناني، خصوصاً أن لبنان يتعرَّض لعدوان إسرائيلي غير مسبوق، ونعمل لدى جميع أصدقاء لبنان ومنهم فرنسا؛ للضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار».

وشدد على أن «موضوع التفاوض لتطبيق القرار الدولي رقم 1701 تتولاه الدولة اللبنانية، ومطلوب من الجميع دعمها في هذا التوجه، لا السعي لفرض وصايات جديدة مرفوضة بكل الاعتبارات الوطنية والسيادية».

وطلب ميقاتي من وزير الخارجية عبدالله بو حبيب استدعاء القائم باعمال السفارة الايرانية في بيروت والاستفسار منه عن حديث قاليباف وإبلاغ القائم بالأعمال بالموقف اللبناني في هذا الصدد.