السوداني: «داعش» لم يعد يمثل تهديداً للعراق... ولا ضرورة لوجود «التحالف»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4568431-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%C2%BB-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D9%8A%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%B6%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF-
السوداني: «داعش» لم يعد يمثل تهديداً للعراق... ولا ضرورة لوجود «التحالف»
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
بغداد:«الشرق الأوسط»
TT
السوداني: «داعش» لم يعد يمثل تهديداً للعراق... ولا ضرورة لوجود «التحالف»
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أنه لا ضرورة لوجود التحالف الدولي، إذ لم يعد تنظيم «داعش» يشكل تهديدا للدولة العراقية، حسبما نقلت عنه نقلت «وكالة الأنباء العراقية» الرسمية.
وقال السوداني: «(داعش) لا يمثل اليوم تهديدا للدولة العراقية ولم تعد هناك ضرورة لوجود التحالف الدولي الذي تَشكل لمواجهة التنظيم».
وتقود الولايات المتحدة تحالفا دوليا في مواجهة تنظيم «داعش» في العراق وسوريا تحت اسم «عملية العزم الصلب» بقيادة الجنرال ماثيو ماكفارلين.
ومن ناحية ثانية، علق الشياع على الانتخابات المبكرة العراقية قائلا إنها «تأتي على وفق حل مجلس النواب لنفسه وعندها تكون الحكومة جاهزة لأي انتخابات، لكن القوى السياسية من خلال قراءتنا لديها ثقة بالحكومة»، وفقاً لما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».
جدد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، اليوم (الخميس)، موقف الحكومة بشأن المراقبة الدقيقة لوجود حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل على الساحة العراقية.
تقرير: الجيش الإسرائيلي خفف قواعد الاشتباك مع بداية الحرب في غزةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5095447-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%AE%D9%81%D9%81-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%BA%D8%B2%D8%A9
تقرير: الجيش الإسرائيلي خفف قواعد الاشتباك مع بداية الحرب في غزة
قذيفة مورتر أطلقها جنود إسرائيليون على غزة (رويترز)
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي خفّف قواعد الاشتباك في بداية الحملة العسكرية في قطاع غزة؛ لتمكين القادة من إصدار أوامر بشن هجمات على أهداف، حتى إذا كانت هناك احتمالات كبيرة لوقوع قتلى ومصابين من المدنيين.
وقالت الصحيفة إنه عقب الهجوم، الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، منح الجيش ضباطاً من الرتب المتوسطة سلطة ضرب مجموعة واسعة من الأهداف العسكرية، حتى مع وجود ما يصل إلى 20 مدنياً معرَّضين لخطر القتل.
وأوضحت أن الأمر يعني أن الجيش يمكنه استهداف أعضاء الجماعات المسلّحة من غير القادة، في أثناء وجودهم بالمنزل محاطين بالأقارب والجيران، بدلاً من استهدافهم فقط عندما يكونون بمفردهم في الخارج.
وقالت إن التقرير استند إلى مقابلات مع أكثر من 100 جندي ومسؤول، من بينهم أكثر من 25 شخصاً ساعدوا في اختيار الأهداف والتحقق منها.
وذكرت «نيويورك تايمز» أن الجيش الإسرائيلي أقرّ بأن قواعد الاشتباك تغيرت، بعد السابع من أكتوبر، لكنه قال إن قواته «تستخدم باستمرار وسائل وأساليب تتفق مع قواعد القانون».
واندلعت الحرب بعد أن قادت «حماس» هجوماً على جنوب إسرائيل، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبَّب في مقتل 1200 شخص، واقتياد 251 رهينة إلى غزة.
ويقول مسؤولو الصحة في قطاع غزة إن حملة إسرائيل على «حماس» في القطاع أدت إلى مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، وإصابة 107 آلاف، ونزوح معظم السكان البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتدمير غالبية مناطق القطاع.
وبالإضافة إلى رفع عدد القتلى والمصابين المدنيين، الذين يمكن المخاطرة بهم في هجوم واحد، قالت «نيويورك تايمز» إن الجيش ألغى حداً أقصى على العدد الإجمالي من المدنيين الذين يمكن أن تُعرّضهم ضرباته للخطر خلال يوم كامل.
وقالت الصحيفة إن القيادة العسكرية العليا وافقت، في مناسبات قليلة، على ضربات كانت تعلم أنها ستُعرِّض حياة ما يصل إلى 100 مدني، للخطر.
وذكرت أن الجيش الإسرائيلي «استند، في كثير من الأحيان، إلى نموذج إحصائي بحت لتقييم خطر إلحاق الأذى بالمدنيين»، ويعتمد بشكل أساسي على معدلات استخدام الهاتف المحمول في المبنى الواحد، بدلاً من المراقبة المكثفة له.
وقالت الصحيفة إنه بدايةً من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، جرى تشديد القواعد، بما في ذلك خفض عدد القتلى والمصابين من المدنيين، الذين يمكن المخاطرة بهم في الهجمات على أهداف منخفضة الخطورة، إلى النصف. وأضافت أن القواعد ظلت أكثر تساهلاً مما كانت عليه قبل الحرب.