الشرطة الإسرائيلية: إصابة فلسطيني بعد طعنه حارساً في القدس الشرقية

 
عناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس (إ.ب.أ)
TT
20

الشرطة الإسرائيلية: إصابة فلسطيني بعد طعنه حارساً في القدس الشرقية

 
عناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس (إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الإسرائيلية في القدس (إ.ب.أ)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية الخميس أن شاباً فلسطينياً طعن حارساً إسرائيلياً، وأصابه في محطة للترامواي في القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل، قبل أن يصاب برصاص حارسين آخرين أطلقا النار عليه.

وقالت الشرطة في بيان إن شاباً يبلغ 19 عاماً من سكان القدس الشرقية نفذ «هجوم طعن»، في محطة الترامواي في جفعات هميفتار بشمال القدس.

وأضافت أنه تم «تحييد المهاجم بعد ثوانٍ قليلة على الهجوم، بأيدي حارسين أطلقا النار» عليه. وقد أُصيب بجروح خطرة واعتقلته الشرطة وتلقى العلاج وفق المصدر نفسه.

وذكر مستشفى هداسا أنه يعالج الحارس ضحية الهجوم، من إصابات في اليد.

وكان فلسطيني يبلغ 38 عاماً من سكان الضفة الغربية المحتلة قد صدم الخميس بسيارته حارسا عند حاجز قلنديا في شمال القدس وأصابه بجروح طفيفة، قبل أن يتم اعتقاله، حسب الشرطة.

تشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في أعمال العنف بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني. وشمل هذا التصعيد عمليات عسكرية إسرائيلية متكررة ضد أهداف فلسطينية وتنفيذ فلسطينيين هجمات ضد مستوطنين إسرائيليين.

وأدَّت أعمال العنف المتصاعدة بين إسرائيل والفلسطينيين هذا العام إلى مقتل ما لا يقل عن 238 فلسطينياً و28 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالياً، وفقاً لإحصاء أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، استناداً إلى مصادر رسمية من الجانبين.

وبين القتلى الفلسطينيين مقاتلون ومدنيون وقصر، وفي الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصر وثلاثة أفراد من الأقلية العربية.

كذلك، تشهد غزة أعمال عنف مع تواصل إغلاق إسرائيل معبر بيت حانون (إيريز).


مقالات ذات صلة

مئات الجنود الإسرائيليين السابقين يطالبون بأولوية عودة الرهائن على استمرار الحرب

شؤون إقليمية جنود إسرائيليين يدعون إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في غزة (أ.ف.ب)

مئات الجنود الإسرائيليين السابقين يطالبون بأولوية عودة الرهائن على استمرار الحرب

ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن المئات من الجنود الإسرائيليين السابقين دعوا إلى إعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة (إ. ب. أ)

ماذا يتضمن مقترح إسرائيل الأخير لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؟

بعد شهر من استئناف الحرب على غزة، للضغط على «حماس» للإفراج عن بقية الرهائن، قالت الحركة الفلسطينية إنها تلقت مقترحاً إسرائيلياً جديداً لوقف إطلاق النار.

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز) play-circle 00:26

نتنياهو: ستستمر «حماس» في تلقي مزيد من الضربات

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، خلال تفقد ميداني للجيش في شمال غزة إن «(حماس) ستستمر في تلقي مزيد من الضربات».

«الشرق الأوسط» (القدس)
شؤون إقليمية عليزة ماجن النائبة السابقة لرئيس «الموساد» الإسرائيلي (هيئة البث الإسرائيلية)

أقوى نساء «الموساد»... ماذا نعرف عن عليزة ماجن؟

لم يسبق لسيدة في تاريخ «الموساد» الإسرائيلي أن امتلكت القوة التي كانت لدى عليزة ماجن؛ فتاريخها طوال 40 سنة من العمل بالجهاز حافل بنجاحات وإخفاقات عدة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
شؤون إقليمية جنديان إسرائيليان يجوبان في 30 مارس 2025 موقعاً تذكارياً لقتلى هجوم 7 أكتوبر 2023 (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يتراجع أمام تسونامي احتجاجات ويبدأ حواراً مع جنوده

قرر الجيش الإسرائيلي تغيير سياسته مع الجنود المحتجين على الحرب في غزة، وبدأ حواراً معهم بدلاً من فصلهم.

كفاح زبون (رام الله)

«حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

«حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة
TT
20

«حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

«حماس» ونتنياهو يصعّدان الضغوط المتبادلة

كثفت حركة «حماس» ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الضغوط المتبادلة. وفي حين أعلنت الحركة فقد الاتصال بمجموعة تأسر جندياً إسرائيلياً – أميركياً، زار رئيس نتنياهو شمال قطاع غزة بشكل نادر ومفاجئ.

وجاءت زيارة نتنياهو التي أُعلن عنها باقتضاب، أمس، وسط تحركات من جيشه لبسط مزيد من النفوذ في غزة وتضييق الخناق على «حماس» وإجبارها على تسليم 59 رهينة لديها يعتقد أن نصفهم أموات.

وقال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب «القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس» إنه تم «فقدان الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان وجودهم». وأعرب أبو عبيدة عن اعتقاده بأن الجيش الإسرائيلي «يحاول عمداً التخلص من ضغط ملف الأسرى المزدوجي الجنسية بهدف مواصلة حرب الإبادة على شعبنا».

وكانت «القسام» نشرت، يوم السبت الماضي، مقطعاً مصوراً للجندي المزدوج الجنسية يقول فيه إن الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأميركية كذبتا عليه بشأن إطلاق سراحه. وقالت مصادر من «حماس» لـ«الشرق الأوسط»، الاثنين، إنها أبلغت الوسطاء خلال لقاءات في القاهرة أنها «لا تمانع الإفراج عن ألكسندر، كبادرة خاصة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب».