إغلاق نابلس عقب إطلاق نار أدى لإصابة إسرائيليين

متظاهرون فلسطينيون يشتبكون مع القوات الإسرائيلية في مدينة الخليل بالضفة الغربية في 10 سبتمبر 2023 (د.ب.أ)
متظاهرون فلسطينيون يشتبكون مع القوات الإسرائيلية في مدينة الخليل بالضفة الغربية في 10 سبتمبر 2023 (د.ب.أ)
TT

إغلاق نابلس عقب إطلاق نار أدى لإصابة إسرائيليين

متظاهرون فلسطينيون يشتبكون مع القوات الإسرائيلية في مدينة الخليل بالضفة الغربية في 10 سبتمبر 2023 (د.ب.أ)
متظاهرون فلسطينيون يشتبكون مع القوات الإسرائيلية في مدينة الخليل بالضفة الغربية في 10 سبتمبر 2023 (د.ب.أ)

فرض الجيش الإسرائيلي إغلاقا، مساء الثلاثاء، على مدينة نابلس في شمال الضفة الغربية عقب عملية إطلاق نار أدت لإصابة إسرائيليين اثنين.

وكانت هيئة الإسعاف الإسرائيلية (نجمة داود الحمراء) قالت، الثلاثاء، إن شخصين أصيبا في إطلاق نار عند مستوطنة بالقرب من بلدة حوارة الفلسطينية في الضفة الغربية.

وذكر تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي أن المصابين في حالة خطيرة، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي. وذكرت مصادر فلسطينية لوكالة الأنباء الألمانية، أن قوات الجيش «أغلقت غالبية الحواجز المحيطة بنابلس عقب عملية إطلاق النار في بلدة حوارة جنوب المدينة». فيما أوردت مصادر إسرائيلية أن الجيش «يقوم بتطويق محيط نابلس وحوارة ونشر قوات كبيرة عند مداخل نابلس في إطار عملية البحث عن منفذي عملية إطلاق النار».

وبحسب الجيش، فإن «إسرائيليين أصيبا بجروح متوسطة وطفيفة بشظايا زجاج حافلة تعرضت لإطلاق نارت قرب مفرق بيتا في حوارة»، فيما انسحب المهاجمون. وعلق الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم بأن «المقاومة الباسلة في الضفة الغربية الثائرة تواصل توجيه ضرباتها ضد الاحتلال... ولن تستطيع كل التحصينات وقف الفعل المقاوم».

وعصر اليوم، صرح محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس في ذكرى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة التي تصادف، اليوم الثلاثاء، بأن «المقاومة الخيار الوحيد لتحرير فلسطين». وقال الضيف في بيان وزع على الصحافيين إن «اندحار الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة يؤسس لاندحاره عن الضفة الغربية ويبشر بتحرير يافا وحيفا والقدس وبقية الوطن». وأضاف أن «المقاومة كانت وستبقى هي الخيار والسبيل الوحيد للانتصار والتحرير». ويوافق اليوم الذكرى السنوية الـ18 لبدء انسحاب إسرائيل بشكل أحادي الجانب من قطاع غزة، وإخلاء مستوطناتها. وبهذا الصدد، قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إن الانسحاب الإسرائيلي «تم بفعل تصاعد المقاومة وضرباتها الموجعة وإدخالها أنماطا جديدة من المواجهة».

وعدّ هنية في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه، أن «المقاومة أثبتت قدرتها على فرض إرادتها ومعادلاتها في الصراع». وأضاف أن انسحاب إسرائيل من غزة «شكل حدثا تاريخيا غير مسبوق بعد أن رفع العلم الفلسطيني على أنقاض 21 مستوطنة كانت تحتل نحو 40 في المائة من مساحة القطاع لتبدأ مرحلة التحرير الشامل».


مقالات ذات صلة

أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة... واعتقال 5 منهم

شؤون إقليمية جندي إسرائيلي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة (أ.ف.ب)

أعمال شغب لعشرات المستوطنين ضد عسكريين إسرائيليين في الضفة... واعتقال 5 منهم

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (السبت)، إن عشرات المستوطنين قاموا بأعمال شغب في مستوطنة إيتمار بالضفة الغربية ضد عسكريين بالجيش الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
العالم أسلحة (أ.ب)

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

قالت شبكة «فوكس 32» شيكاغو إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الإسرائيلي لويد أوستن (إ.ب.أ)

أوستن يؤكد لكاتس أهمية ضمان أمن الجيش اللبناني والـ«يونيفيل»

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم (السبت).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي عناصر من الجيش اللبناني تقف قرب المبنى المستهدف في البسطة (الشرق الأوسط) play-circle 00:39

مصدر أمني لبناني: استهداف قيادي بـ«حزب الله» في ضربة بيروت

كشف مصدر أمني لبناني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «قيادياً كبيراً» في «حزب الله» الموالي لإيران جرى استهدافه في الغارة الإسرائيلية التي طاولت فجر اليوم بيروت.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي الدخان يتصاعد نتيجة غارة جوية إسرائيلية على قرية الخيام في جنوب لبنان (إ.ب.أ)

«حزب الله»: قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي في اشتباكات بجنوب لبنان

أعلن «حزب الله»، السبت، أن عناصره اشتبكت مع قوة إسرائيلية كانت تتقدم باتجاه بلدة البياضة بالجنوب اللبناني، وأسفرت الاشتباكات عن قتلى وجرحى.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

تقرير: ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة

تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)
تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)
TT

تقرير: ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة

تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)
تساؤلات حول نوع الضغوطات التي قد يمارسها ترمب على نتنياهو (أ.ف.ب)

قالت كارولين ليفيت، التي أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أنها ستكون متحدثةً باسم البيت الأبيض، لموقع «أكسيوس»، إن ترمب سيشرف شخصياً على المفاوضات بشأن أزمة غزة، و«سيعمل على إعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم».

وأضافت أنه «سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران، ومحاربة الإرهاب، ودعم إسرائيل».

ووفقاً لما نقله الموقع عن مصادر، فإن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عندما اتصل بترمب لتهنئته على فوزه في الانتخابات، أخبره هرتسوغ أن إطلاق سراح الرهائن الـ101 «قضية ملحة» وقال لترمب: «عليك إنقاذ الرهائن»، الذي قال رداً على ذلك إن جميع الرهائن تقريباً ماتوا على الأرجح، ولكن الرئيس الإسرائيلي ذكر أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.

وقال أحد المصادر: «لقد فوجئ ترمب، وقال إنه لم يكن على علم بذلك»، وأكد مصدران آخران أن ترمب قال إنه يعتقد أن معظم الرهائن ماتوا.

وعندما التقى هرتسوغ بايدن في البيت الأبيض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، طلب منه العمل مع ترمب بشأن هذه القضية حتى يتولى ترمب منصبه.

وبعد يومين، عندما استضاف ترمب في اجتماع لمدة ساعتين في المكتب البيضاوي، أثار بايدن مسألة الرهائن واقترح عليه العمل معاً للدفع نحو التوصل إلى اتفاق.

وقال بايدن لعائلات الرهائن الأميركيين، في اجتماع عقد بعد ساعات قليلة من لقاء ترمب: «لا يهمني إن كان ترمب يحصل على كل الفضل ما دام أنهم سيعودون إلى الوطن».

ولفت الموقع إلى أن المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار عالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وفي اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أخبر قادة الجيش الإسرائيلي والموساد والشين بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنهم يعتقدون أن حركة «حماس» من غير المرجح أن تتخلى عن شروطها للانسحاب الإسرائيلي من غزة وإنهاء الحرب.

وأخبروه أنه إذا كانت الحكومة الإسرائيلية مهتمة بالتوصل إلى صفقة، فيجب عليها تخفيف مواقفها الحالية.

وتضع عائلات الرهائن والمسؤولون الإسرائيليون الآن آمالهم في نجاح ترمب، حيث فشل بايدن حتى الآن في إقناع نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى «حماس».

وقبل أقل من شهرين من تنصيب ترمب، يبدو من غير المرجح أن يحدث اتفاق إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في أي وقت قريب.

وبدلاً من ذلك، من المرجح جداً أن يرث ترمب الأزمة والمسؤولية عن الأميركيين السبعة المحتجزين لدى «حماس»، والذين يُعتقد أن أربعة منهم على قيد الحياة.