مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي جنوب جنين

دورية راجلة لجنود إسرائيليين في الضفة الغربية (د.ب.أ)
دورية راجلة لجنود إسرائيليين في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي جنوب جنين

دورية راجلة لجنود إسرائيليين في الضفة الغربية (د.ب.أ)
دورية راجلة لجنود إسرائيليين في الضفة الغربية (د.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم (الثلاثاء)، مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي».

وذكرت وزارة الصحة في بيان مقتضب أن الفتى عثمان أبو خرج البالغ من العمر 17 عاما توفي إثر إصابته برصاصة في الرأس. وقال شهود عيان للوكالة إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة الزبابدة ذات الأغلبية المسيحية في جنين، وخلال العملية رشق شبان الآليات العسكرية بالحجارة فيما رد الجنود بإطلاق النار ما أدى لإصابة الفلسطيني.

وأبلغت مصادر طبية فلسطينية الوكالة بأن أبو خرج وصل إلى مستشفى الرازي في جنين وهو يعاني من جروح خطيرة، توفي متأثرا بها صباح اليوم. من ناحية أخرى، أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شابا يدعى يزن الشرقاوي بعد مداهمة منازل في بلدة الزبابدة.



«عاصمة فلسطين» في سوريا... ضحية «القضية»

يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)
يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)
TT

«عاصمة فلسطين» في سوريا... ضحية «القضية»

يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)
يحاكي الدمار بين جنبات المخيم مشاهد الحرب في غزة (الشرق الأوسط)

كان مخيم اليرموك، الذي أنشئ عام 1957 على أطراف دمشق وكان يوصف بـ«عاصمة فلسطين في سوريا»، سوقاً تجارية كبيرة، وسكنه نحو مليون ونصف المليون شخص من السوريين والفلسطينيين وبعض العراقيين، لكن، وفق تقديرات الـ«أونروا»، ليس فيه حالياً سوى نحو 8 آلاف نسمة.

«الشرق الأوسط» جالت على المخيم ورصدت دماراً يحاكي دمار غزة.

يعاني السكان الإهمال التام، وعدم معرفة مصيرهم ومصير ذويهم من المفقودين، ومآلات منازلهم، ووضعهم العام في المرحلة المقبلة، إلا إنَّ الأصعب بالنسبة إليهم يبدو في شكواهم المتكررة من أنَّهم في حالة ضياع، ومتروكون لمصيرهم، دون أي مرجعية اجتماعية أو خدمية أو سياسية، كأنهم أصبحوا فجأة أيتام النظام السابق والفصائل المسلحة والثورة والتحرير دفعة واحدة.