مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي جنوب جنين

دورية راجلة لجنود إسرائيليين في الضفة الغربية (د.ب.أ)
دورية راجلة لجنود إسرائيليين في الضفة الغربية (د.ب.أ)
TT

مقتل فلسطيني برصاص إسرائيلي جنوب جنين

دورية راجلة لجنود إسرائيليين في الضفة الغربية (د.ب.أ)
دورية راجلة لجنود إسرائيليين في الضفة الغربية (د.ب.أ)

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم (الثلاثاء)، مقتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي».

وذكرت وزارة الصحة في بيان مقتضب أن الفتى عثمان أبو خرج البالغ من العمر 17 عاما توفي إثر إصابته برصاصة في الرأس. وقال شهود عيان للوكالة إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت بلدة الزبابدة ذات الأغلبية المسيحية في جنين، وخلال العملية رشق شبان الآليات العسكرية بالحجارة فيما رد الجنود بإطلاق النار ما أدى لإصابة الفلسطيني.

وأبلغت مصادر طبية فلسطينية الوكالة بأن أبو خرج وصل إلى مستشفى الرازي في جنين وهو يعاني من جروح خطيرة، توفي متأثرا بها صباح اليوم. من ناحية أخرى، أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية اعتقلت شابا يدعى يزن الشرقاوي بعد مداهمة منازل في بلدة الزبابدة.



حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
TT

حليفان للشرع للخارجية والدفاع... وضم امرأة

سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)
سوريون ينتظرون أمام مركز في حي المزة بدمشق لتسوية أوضاعهم أمس (إ.ب.أ)

خارج المخيمات باشر القائد العام للحكم الجديد في سوريا، أحمد الشرع، رسم معالم حكومته الأولى بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد. ومنح الشرع منصب وزير الخارجية في الحكومة المؤقتة لحليف وثيق له من مؤسسي «هيئة تحرير الشام» هو أسعد حسن الشيباني، ووزير الدفاع لحليف آخر هو مرهف أبو قصرة (أبو الحسن 600)، فيما ضم أول امرأة لحكومته هي عائشة الدبس التي خُصص لها مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.

وجاءت هذه التعيينات في وقت باشرت فيه حكومات أجنبية اتصالاتها مع الحكم الجديد في دمشق وغداة إعلان الولايات المتحدة أنَّها رفعت المكافأة التي كانت تضعها على رأس الشرع بتهمة التورط في الإرهاب، البالغة 10 ملايين دولار.

وعقد الشرع اجتماعاً موسعاً أمس مع قادة فصائل عسكرية «نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»، بحسب ما أعلنت القيادة العامة التي يقودها زعيم «هيئة تحرير الشام».

وتزامنت هذه التطورات مع إعلان «الجيش الوطني» المتحالف مع تركيا أنَّ مقاتليه يتأهبون لمهاجمة «الوحدات» الكردية شرق الفرات، في خطوة يُتوقع أن تثير غضباً أميركياً. وفي هذا الإطار، برز تلويح مشرعين أميركيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض عقوبات على تركيا إذا هاجمت الأكراد السوريين.