لإسكاتها عن البكاء... القبض على لبناني ضرب ابنته القاصر حتى الموت

العاصمة اللبنانية بيروت (الشرق الأوسط)
العاصمة اللبنانية بيروت (الشرق الأوسط)
TT
20

لإسكاتها عن البكاء... القبض على لبناني ضرب ابنته القاصر حتى الموت

العاصمة اللبنانية بيروت (الشرق الأوسط)
العاصمة اللبنانية بيروت (الشرق الأوسط)

أعلن الأمن اللبناني، الأحد، القبض على مواطن ضرب ابنته القاصر من ذوي الاحتياجات الخاصّة ضرباً مبرحاً ما أدّى إلى وفاتها.

وقالت المديرية العامّة لقوى الأمن الـدّاخلي - شعبة العـلاقات العامة، في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع «فيسبوك» اليوم، إنه يوم 12 من الشهر الحالي وصلت إلى أحد المستشفيات في محلة مرجعيون قاصر لبنانية (9 سنوات)، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة جثة هامدة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضافت أنه نتيجة الكشف على الجثة من قبل الطبيب الشرعي، صرّح بأن الوفاة ناتجة عن وجود هواء في غشاء الرئة، بالإضافة إلى كدمات في مختلف أنحاء جسدها.

 

ووفق البيان، «باشرت قطعات قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد ملابسات الوفاة، وبنتيجة المتابعة تبيّن أن الفتاة أُدخِلَت إلى المستشفى نتيجة ارتفاع حاد في الحرارة، وأُخرِجَت بعد توقيع والدها على تعهّد بإخراجها على مسؤوليته، وقد تم الاشتباه بإقدامه على ضرب ابنته ما أدى إلى وفاتها».

وطبقاً للبيان: «تمكّنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من توقيفه، واعترف، بالتحقيق معه، أن ابنته من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعاني من شلل وسوء تغذية حاد، وأنّه أقدم عدة مرات على ضربها بهدف إسكاتها عن البكاء، وأنكر قيامه بالاعتداء عليها».

وأشار البيان إلى أن الزوجة، في إفادتها، أكدت ما ورد في إفادة زوجها، وتعهّدت بالاهتمام بباقي أولادها وعنايتهم، لافتاً إلى أنه أجري المقتضى القانوني بحق الوالد وأودع المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء.



«داعش» يعوِّل على مسلحي الفصائل في سوريا


عناصر من تنظيم «داعش» (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من تنظيم «داعش» (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT
20

«داعش» يعوِّل على مسلحي الفصائل في سوريا


عناصر من تنظيم «داعش» (أرشيفية - أ.ف.ب)
عناصر من تنظيم «داعش» (أرشيفية - أ.ف.ب)

بعد التهديد الأخير الذي أطلقه تنظيم «داعش» ضد الرئيس السوري أحمد الشرع محذراً إياه من الانضمام إلى التحالف الدولي ضد الإرهاب، يعود هذا الملف إلى الواجهة خصوصاً مع ترقُّب إغلاق السجون التي تضم مقاتلي التنظيم وقادته وعائلاتهم الخاضعة لإدارة «قسد». وبينما تشمل خيارات التنظيم التكيّف مع الواقع الأمني الجديد، فإنه يعوِّل على استغلال الإحباط داخل صفوف الفصائل المسلحة والمقاتلين من ذوي الخلفيات الجهادية.

وشن التنظيم في الآونة الأخيرة حملات تحريض و«تخوين» ضد الإدارة الجديدة، عبر مجلته الإعلامية «النبأ»، بحجة السعي لبناء علاقات مع الدول العربية والمجتمع الدولي.

وأكد مسؤول في الأمن العام السوري لـ«الشرق الأوسط» أن الحكومة السورية الجديدة تعتمد «استراتيجية أمنية شاملة تقوم على إعادة بناء الأجهزة الأمنية (...)، ومواجهة خطاب التنظيم المتطرف عبر حملات توعية مجتمعية ومراقبة النشاط الإلكتروني».