إصابة ضابط من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في ريف دمشق

صورة متداولة للسيارة التي استهدفها الانفجار في مدينة قطنا السورية
صورة متداولة للسيارة التي استهدفها الانفجار في مدينة قطنا السورية
TT

إصابة ضابط من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في ريف دمشق

صورة متداولة للسيارة التي استهدفها الانفجار في مدينة قطنا السورية
صورة متداولة للسيارة التي استهدفها الانفجار في مدينة قطنا السورية

أفادت مصادر محلية بإصابة ضابط من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارته بالقرب من دوار السريان في مدينة قطنا، بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وقال رئيس مجلس مدينة قطنا في تصريحات لإذاعة محلية إن عسكرياً سورياً أُصيب في أثناء قيادة سيارته جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة فيها، بالقرب من ساحة السريان وسط مدينة قطنا، إضافةً لأضرار مادية في المكان، حيث نُقل المصاب إلى مستشفى قطنا الوطني لتلقي العلاج اللازم. وقالت مصادر محلية إن الانفجار وقع في مكان مزدحم بالقرب من مركز حوالات، وقد أُصيب الضابط بجروح بليغة نُقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ويعد هذا هو التفجير الثالث من نوعه خلال أقل من شهر، حيث شهدت منطقة السيدة زينب تفجيرين بواسطة عبوات ناسفة، وأسفر التفجير عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 آخرين.

كما شهدت الأيام الأخيرة سلسلة تفجيرات مجهولة في مخازن الأسلحة تابعة لقوات النظام غرب العاصمة دمشق، أولها وقع فجر يوم الأحد في محيط ضاحية قدسيا ومشروع دمر، حيث مستودعات سلاح تتبع الفرقة الرابعة التي يقودها شقيق الرئيس ماهر الأسد. والانفجارات التالية وقعت فجر الثلاثاء في «اللواء 81» التابع للفرقة الثالثة بمنطقة الرحيبة في القلمون.



40 % من تلامذة لبنان باتوا نازحين

أطفال نازحون بمراكز إيواء في مدينة بيروت (رويترز)
أطفال نازحون بمراكز إيواء في مدينة بيروت (رويترز)
TT

40 % من تلامذة لبنان باتوا نازحين

أطفال نازحون بمراكز إيواء في مدينة بيروت (رويترز)
أطفال نازحون بمراكز إيواء في مدينة بيروت (رويترز)

بات نحو نصف تلامذة لبنان، البالغ عددهم 1.25 مليون، نازحين، وفق ما أفاد به مسؤول في وزارة التربية والتعليم العالي «وكالة الصحافة الفرنسية»، الأحد، في ظل الغارات الإسرائيلية الكثيفة التي تسببت في نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص.

وقال المدير العام للوزارة، عماد الأشقر: «هناك 1.25 مليون طالب في كل مدارس لبنان من الحضانة إلى الصف الثالث الثانوي... 40 بالمائة منهم جرى تهجيرهم»، في ظل قصف إسرائيلي متواصل منذ أسبوعين دفع الوزارة إلى تأجيل بدء العام الدراسي حتى الرابع من نوفمبر (تشرين الثاني).

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية.

وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) تكثيف غاراتها الجوية، خصوصاً في مناطق تُعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

كما أعلنت أنها بدأت في 30 سبتمبر، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان، تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله»، وحدثت اشتباكات مباشرة بين عناصر «حزب الله» اللبناني وقوات إسرائيلية حاولت التوغل جنوب لبنان.