مقتل عنصرين من «العمال الكردستاني» بقصف تركي على شمال العراق

 تدريبات لمقاتلي حزب «العمال الكردستاني» (أ.ف.ب - أرشيفية)
تدريبات لمقاتلي حزب «العمال الكردستاني» (أ.ف.ب - أرشيفية)
TT

مقتل عنصرين من «العمال الكردستاني» بقصف تركي على شمال العراق

 تدريبات لمقاتلي حزب «العمال الكردستاني» (أ.ف.ب - أرشيفية)
تدريبات لمقاتلي حزب «العمال الكردستاني» (أ.ف.ب - أرشيفية)

أعلنت السلطات في إقليم كردستان، شمال العراق، مقتل عنصرين في حزب «العمال الكردستاني» وإصابة 4 آخرين بجروح في قصف نفذته، اليوم (الأربعاء)، مسيرتان تركيتان في الإقليم العراقي المتمتع بحكم ذاتي.

ونادراً ما تعلّق أنقرة على مثل هذه الضربات. ويشن الجيش التركي بانتظام عمليات عسكرية جوية وبرية ضد المتمردين الأكراد الأتراك المنضوين في «العمال الكردستاني».

وقال جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان في بيان إنه قرابة الساعة 13:00 «استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة تابعة لحزب العمال الكردستاني، بالقرب من قرية الجلالة»، في محافظة السليمانية، ما أسفر عن «مقتل مسؤول في مخابرات حزب العمال الكردستاني وإصابة اثنين آخرين بجروح».

وأضاف أن هجوماً آخر بطائرة مسيرة تركية استهدف عند الساعة 15:30 «سيارة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني بالقرب من قرية قلعة في منطقة خلكاني» في السليمانية أيضاً؛ ما أدى إلى مصرع «مقاتل من حزب العمال الكردستاني وإصابة اثنين آخرين بجروح».

وازدادت في الآونة الأخيرة الهجمات التي تستهدف على أراضي كردستان العراق متمردين من حزب «العمال الكردستاني».

وقُتل مسؤول في حزب العمال الكردستاني الأحد بقصف نفذته مسيرة تركية، بحسب جهاز مكافحة الإرهاب.

وأواخر يوليو (تموز)، قُتل 4 عناصر من «العمال الكردستاني» في قصف مماثل في شمال العراق.

ويجد شمال العراق منذ عقود نفسه في مرمى نيران النزاع الدائر بين أنقرة و«العمال الكردستاني» الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون تنظيماً «إرهابياً».

وتقيم أنقرة منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة متمردي «العمال الكردستاني»، الذين لديهم معسكرات تدريب وقواعد خلفية في المنطقة.

وأواخر مايو (أيار)، قُتِل بقصف تركي في سنجار 3 مقاتلين إيزيديين من «وحدات حماية سنجار»، وهي مجموعة مسلحة لمقاتلين إيزيديين مرتبطة بحزب «العمال الكردستاني». ووقع قصف مماثل في فبراير (شباط) ومارس (آذار).

وتُتهم بغداد وأربيل، عاصمة كردستان العراق، بالتغاضي عن القصف التركي حفاظاً على التحالف الاستراتيجي الذي يربطهما مع أنقرة، أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للبلاد.

لكن إثر كل حادثة دامية، تصدر بيانات إدانة لانتهاك السيادة العراقية ولتداعيات ذلك على المدنيين.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في 25 يوليو عن «زيارة مرتقبة» للرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى العراق، لم يكشف موعدها بعد، ويُفترض أن تركز على قضايا اقتصادية وعلى مسألة المياه.

كما أعلنت الخارجية العراقية مطلع أغسطس (آب) عن «زيارة مرتقبة» أيضاً لوزير الخارجية التركي هكان فيدان «في النصف الثاني» من الشهر نفسه.



«حزب الله» يصعّد مجدداً بعد «ترميم» آلته العسكرية

صورة لمسيّرة تحمل شعار «حزب الله» مرفوعة على جدار في ساحة فلسطين في طهران (أ.ف.ب)
صورة لمسيّرة تحمل شعار «حزب الله» مرفوعة على جدار في ساحة فلسطين في طهران (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يصعّد مجدداً بعد «ترميم» آلته العسكرية

صورة لمسيّرة تحمل شعار «حزب الله» مرفوعة على جدار في ساحة فلسطين في طهران (أ.ف.ب)
صورة لمسيّرة تحمل شعار «حزب الله» مرفوعة على جدار في ساحة فلسطين في طهران (أ.ف.ب)

استأنف «حزب الله» هجماته بالصواريخ المنحنية من طرازي «كاتيوشا» و«فَلَق»، وصعّد من عملياته العسكرية بعد ترميم «آلته» العسكرية التي تضررت في الهجوم الاستباقي الذي نفّذه الجيش الإسرائيلي الأحد الماضي، واستهدف راجمات صواريخ الحزب في جنوب لبنان.

وقالت مصادر ميدانية في الجنوب لـ«الشرق الأوسط» إن الحزب أعاد ترميم آلته العسكرية بعد الضربة، ما مكّنه من إعادة إطلاق الصواريخ، علماً أنه في الأيام الأربعة التي تلت الضربة الإسرائيلية، ركّز على المسيّرات المفخخة وقذائف المدفعية في عملياته العسكرية ضد إسرائيل.

وأطلق الحزب نحو 40 صاروخاً في رشقات باتجاه إسرائيل، هي الأكثر غزارة منذ الأحد الماضي.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية الثقيلة بعشرات القذائف عدة قرى حدودية، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي قصف مبنى الحزب في مركبا.