مرضى السرطان من سوريا يدخلون تركيا لتلقي العلاج

مرضى السرطان من شمال سوريا يستقلّون سيارة متوجهة إلى تركيا بعد اعتصامهم بالقرب من حدود باب الهوى عندما منعتهم تركيا من الدخول للعلاج (د.ب.أ)
مرضى السرطان من شمال سوريا يستقلّون سيارة متوجهة إلى تركيا بعد اعتصامهم بالقرب من حدود باب الهوى عندما منعتهم تركيا من الدخول للعلاج (د.ب.أ)
TT

مرضى السرطان من سوريا يدخلون تركيا لتلقي العلاج

مرضى السرطان من شمال سوريا يستقلّون سيارة متوجهة إلى تركيا بعد اعتصامهم بالقرب من حدود باب الهوى عندما منعتهم تركيا من الدخول للعلاج (د.ب.أ)
مرضى السرطان من شمال سوريا يستقلّون سيارة متوجهة إلى تركيا بعد اعتصامهم بالقرب من حدود باب الهوى عندما منعتهم تركيا من الدخول للعلاج (د.ب.أ)

ذكرت مصادر طبية أنه تم السماح لنحو 30 مريضاً تم تشخيص إصابتهم حديثاً بالسرطان، وبعضهم أطفال، من شمال غرب سوريا، بالعبور إلى تركيا لتلقي العلاج الطبي، اليوم (الأربعاء).

وقال الدكتور بشير إسماعيل، مدير مكتب التنسيق الطبي عند معبر باب الهوى مع تركيا، لوكالة الأنباء الألمانية: «دخل نحو 45 مريضاً للعلاج في تركيا، و30 منهم هم مرضى سرطان تم تشخيصهم بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا».

مرضى السرطان من شمال سوريا يستعدون قبل التوجه إلى تركيا بعد اعتصامهم بالقرب من حدود باب الهوى عندما منعتهم تركيا من الدخول للعلاج (د.ب.أ)

وأضاف أنه عقب الزلزال الهائل الذي ضرب تركيا وسوريا في فبراير (شباط)، أوقفت السلطات التركية استقبال مرضى سوريين للعلاج الطبي.

وتابع: «واستأنفوا (الأتراك) في يونيو (حزيران) استقبال المرضى كبار السن فقط الذين كانوا يعالجون بالفعل في تركيا قبل الزلزال».

طفل عمره 9 أشهر مصاب بالسرطان وهو يستعد للسفر إلى تركيا بعد اعتصام بالقرب من حدود باب الهوى (د.ب.أ)

وقال إسماعيل: إنه سوف يُسمح لمرضى السرطان الجدد دخول تركيا أسبوعياً، في حين سيتم السماح لنحو تسعين مريضاً بالدخول عبر معبر باب الهوى في كل مرة. ويعدّ المعبر الحدودي البوابة الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا.

وبدأ نحو 600 من مرضى السرطان الجدد اعتصاماً احتجاجياً يوم السبت؛ للضغط على تركيا المجاورة للحصول على العلاج الطبي.


مقالات ذات صلة

الأسد لعراقجي: الرد الإيراني على إسرائيل «كان قوياً»

المشرق العربي الرئيس السوري بشار الأسد يصافح وزير خارجية إيران عباس عراقجي في دمشق السبت (إ.ب.أ)

الأسد لعراقجي: الرد الإيراني على إسرائيل «كان قوياً»

تزامنت زيارة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى دمشق مع استهداف سيارة على طريق «حمص - حماة»، وسط أنباء عن اغتيال عضو بارز في «الحرس الثوري» الإيراني.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي هارب من الحرب بلبنان يحمل متاعه لاجتياز طريق معبر المصنع بعد استهدافه بغارة إسرائيلية الجمعة (أ.ب)

الوافدون من لبنان إلى سوريا... معاناة عبر الحدود

يواجه الوافدون مخاطر كثيرة في ظل الاستهداف الإسرائيلي للمعابر، أبرزها الانتظار لساعات طويلة قد تصل إلى أيام، لعدم توفر وسائل نقل تقلهم إلى وجهتهم في سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (إ.ب.أ)

لبحث التطورات الإقليمية... وزير الخارجية الإيراني يصل دمشق

كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اليوم (السبت) أن الوزير عباس عراقجي وصل إلى العاصمة السورية دمشق.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي نازحون ينتظرون إذن الدخول إلى معبر «الطبقة» الحدودي (الشرق الأوسط)

من لبنان إلى شمال شرقي سوريا... عبور 12 ألف نازح الحدود

أعلنت مسؤولة كردية بارزة في «الإدارة الذاتية»، اليوم (الجمعة)، أن أكثر من 12 ألف نازح سوري عبروا من مناطق النظام السوري قادمين من لبنان إلى شمال شرقي سوريا.

كمال شيخو (معبر الطبقة (سوريا))
المشرق العربي أشخاص يحملون أمتعتهم أثناء السير على الأنقاض بعد غارة إسرائيلية أثناء فرارهم من لبنان بسبب الأعمال العدائية المستمرة بين «حزب الله» والقوات الإسرائيلية عند معبر المصنع الحدودي مع سوريا في لبنان 4 أكتوبر 2024 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف نفق عبر الحدود اللبنانية السورية

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الجمعة)، إنه قصف أمس نفقاً تحت الأرض يمتد من الحدود اللبنانية إلى سوريا كان يسهل نقل وتخزين كميات كبيرة من الأسلحة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نسمح لـ«حزب الله» بالتنفس

رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)
TT

رئيس الأركان الإسرائيلي: لن نسمح لـ«حزب الله» بالتنفس

رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)
رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي (موقع الجيش الإسرائيلي)

شدد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، السبت، على ضرورة مواصلة الضغط على «حزب الله» اللبناني وتسديد ضربات إضافية له.

وأوضح الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن هاليفي أكد، في جلسة لتقييم الوضع في مقر القيادة العامة للجيش، على ضرورة «مواصلة ممارسة الضغط على (حزب الله) وتسديد ضربات إضافية ومتواصلة للعدو دون تسهيلات ودون السماح له بفترة للتنفس».

وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه ضد «حزب الله» منذ 23 سبتمبر (أيلول) بهدف إعادة سكان شمال إسرائيل الذين نزحوا جراء تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، إلى منازلهم. وقُتل العديد من كبار قادة «حزب الله» في ضربات جوية وصولاً للأمين العام للحزب حسن نصر الله في غارة استهدفت مقراً تحت الأرض في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.

وحشد الجيش الإسرائيلي العديد من الألوية المدرعة وآلاف المقاتلين قبالة الحدود الجنوبية للبنان، واشتبك عناصر من «حزب الله» وجنود إسرائيليون بشكل مباشر خلال عمليات تسلل واستطلاع للجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية.