إصابة عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط دمشق

دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على مواقع قرب دمشق (أرشيفية - أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على مواقع قرب دمشق (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إصابة عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط دمشق

دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على مواقع قرب دمشق (أرشيفية - أ.ف.ب)
دخان يتصاعد جراء غارة إسرائيلية على مواقع قرب دمشق (أرشيفية - أ.ف.ب)

أكدت وسائل إعلام سورية رسمية، في وقت مبكر من اليوم (الأربعاء)، أن عسكريين سوريين اثنين أصيبا جراء «عدوان إسرائيلي» استهدف نقاطاً في محيط دمشق، مشيرة إلى وقوع أضرار مادية أيضاً.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري لم تكشف هويته: «حوالي الساعة الثانية عشرة و 25 دقيقة بعد منتصف الليل نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق».

وأضاف المصدر: «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها».



هجوم إسرائيلي جديد على قوات «اليونيفيل» يسفر عن سقوط جرحى

آليات تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» تقوم بدورية في مرجعيون بجنوب لبنان 11 أكتوبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين «حزب الله» وإسرائيل (أ.ف.ب)
آليات تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» تقوم بدورية في مرجعيون بجنوب لبنان 11 أكتوبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين «حزب الله» وإسرائيل (أ.ف.ب)
TT

هجوم إسرائيلي جديد على قوات «اليونيفيل» يسفر عن سقوط جرحى

آليات تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» تقوم بدورية في مرجعيون بجنوب لبنان 11 أكتوبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين «حزب الله» وإسرائيل (أ.ف.ب)
آليات تابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» تقوم بدورية في مرجعيون بجنوب لبنان 11 أكتوبر 2024 وسط الحرب المستمرة بين «حزب الله» وإسرائيل (أ.ف.ب)

أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، اليوم الجمعة، أن جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي أسقطت حواجز في موقع الأمم المتحدة 1-31 بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، واقتربت دبابات إسرائيلية من موقع قوات الأمم المتحدة.

وحذّرت «اليونيفيل» من أن «الحوادث» الأخيرة في جنوب لبنان تُعرّض قواتها لـ«خطر شديد».

وفي وقت سابق، أعلنت «الخارجية» اللبنانية، في بيان، أن هجوماً إسرائيلياً جديداً على مقر الكتيبة السريلانكية في قوات «اليونيفيل» بجنوب لبنان أسفر عن سقوط جرحى، غداة هجوم مماثل أدى لإصابة جنديين إندونيسيين من القُبّعات الزرق بجروح، وأثار تنديداً دولياً.

وقالت الوزارة إن «قصفاً استهدف أبراج مراقبة في المقر الرئيسي لليونيفيل في رأس الناقورة، وفي مقر الكتيبة السريلانكية، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف اليونيفيل»، منددة «بأشدّ العبارات، بالاستهداف المُمنهج والمتعمَّد الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي». في حين تستمر المواجهات بالمنطقة الحدودية بين إسرائيل و«حزب الله»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

من جهتها، أكدت إندونيسيا، الجمعة، إصابة اثنين من جنودها في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان بنيران إسرائيلية، وعدَّت الاستهداف الإسرائيلي لـ«اليونيفيل» انتهاكاً للقانون الدولي.

واتهمت قوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة، الخميس، الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار «بشكل متكرر» على مواقع لها في جنوب لبنان، ما أسفر عن إصابة اثنين من «القبعات الزرق» وأثار تنديدات دولية.

وأكد الجيش الإسرائيلي، ليل الخميس، أن قواته أطلقت النار في منطقة مقر قوات الأمم المتحدة في الناقورة بجنوب لبنان، مستهدفة عناصر من «حزب الله» في الموقع.

وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية، ريتنو مارسودي، في بيان، إن «اثنين من العناصر أُصيبا في الهجوم بالناقورة، وهما من إندونيسيا»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضحت أن الجنديين أصيبا بجروح طفيفة وهما في المستشفى. وتابعت أن «إندونيسيا تدين بشدةٍ الهجوم»، مؤكدة أن «مهاجمة طواقم وأملاك للأمم المتحدة هو انتهاك فادح للقانون الدولي الإنساني». ودعت جميع الأطراف إلى احترام مناطق وجود الأمم المتحدة في كل الظروف.

وإندونيسيا من أشدّ منتقدي إسرائيل ومن مؤيدي الفلسطينيين، وهي تنشر نحو 1232 عسكرياً حالياً في إطار «اليونيفيل».

وكثّفت إسرائيل غاراتها الجوية في لبنان، منذ 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، مستهدفة ما تقول إنها بنى تحتية ومنشآت تابعة لجماعة «حزب الله»، ولا سيما في معاقله في ضاحية بيروت الجنوبية وجنوب لبنان.