الجيش السوري يعلن إحباط «محاولة تسلل» إلى مواقعه في اللاذقيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/4420921-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A5%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%C2%AB%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%84%C2%BB-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7%D8%B0%D9%82%D9%8A%D8%A9
الجيش السوري يعلن إحباط «محاولة تسلل» إلى مواقعه في اللاذقية
«تحرير الشام» تعتقل أحد أفرادها بتهمة التخابر مع «التحالف الدولي»
جانب من تدريبات لفصيل سوري معارض في ريف إدلب 25 يونيو الماضي (د.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش السوري يعلن إحباط «محاولة تسلل» إلى مواقعه في اللاذقية
جانب من تدريبات لفصيل سوري معارض في ريف إدلب 25 يونيو الماضي (د.ب.أ)
أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم (الجمعة)، أن الجيش السوري قتل «عدداً من الإرهابيين» خلال تصديه لمحاولة تسلل فجراً إلى مواقعه في محور كبانة بريف اللاذقية الشمالي، فيما تحدث ناشطون عن مقتل ضابط سوري على الأقل في المواجهة.
ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن بيان لوزارة الدفاع أن «وحدة من قواتنا المسلحة تصدت فجر اليوم (الجمعة) لمجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى إحدى نقاطنا العسكرية، العاملة على محور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي». وأوضح البيان أن تصدي وحدات الجيش «أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين، بينهم متزعمهم الملقب (أبو رواحة)».
لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) أشار، من جهته، إلى مقتل ضابط من القوات الحكومية برتبة ملازم، في قصف متبادل بين هذا القوات من جهة، وبين فصائل غرفة عمليات «الفتح المبين» من جهة أخرى، على محور كبانة بريف اللاذقية. وتحدث «المرصد» أيضاً عن مقتل عنصر من «لواء عثمان بن عفان» التابع لـ«هيئة تحرير الشام»، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، أثناء تسلله إلى قرب مواقع قوات النظام على محور كبانة وذلك بهدف «رصد تحركاتها».
وبذلك يرتفع إلى 242 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا منذ مطلع هذه السنة باستهدافات برية ضمن منطقة التهدئة المتفق عليها بين روسيا وتركيا في شمال سوريا، حسب إحصاءات «المرصد» الذي أوضح أن هؤلاء قُتلوا خلال 163 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات. كما أصيب في العمليات أكثر من 132 من العسكريين و52 من المدنيين، بينهم 15 طفلاً و5 سيدات.
إلى ذلك، تحدث «المرصد» عن قيام «جهاز الأمن العام» التابع لـ«هيئة تحرير الشام» باعتقال عنصر تابع لـ«لواء علي بن أبي طالب» (التابع لـ«الهيئة») في إدلب، بعد ملاحقته «بتهمة العمالة والتخابر لصالح التحالف الدولي» الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق.
وجاء اعتقاله بعد أيام من حديث «المرصد» عن اعتقال «هيئة تحرير الشام» في إدلب، عناصر عسكريين وآخرين من جهازها الأمني، بينهم قياديون، بتهمة التعامل مع النظام السوري و«التحالف الدولي». ودهمت «هيئة تحرير الشام» أماكن وجود الأشخاص المطلوبين خلال الأيام الفائتة، بشكل سري، واقتادتهم إلى المراكز الأمنية، حسب تقرير «المرصد».
اعتبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، بعد لقائه وزير الخارجية السوري بسام الصباغ في دمشق، أمس، أنه «من الضروري للغاية ضمان أن يكون هناك وقف.
«الاتحاد الوطني» يتحدث عن «توقعات متشائمة» بشأن حكومة كردستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5085316-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B9%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%83%D8%B1%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
«الاتحاد الوطني» يتحدث عن «توقعات متشائمة» بشأن حكومة كردستان
أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني خلال احتفال بعد إعلان نتائج الانتخابات (رويترز)
يُتوقع أن يدعو رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، خلال الأيام القليلة المقبلة، الكتل السياسية الفائزة إلى عقد أول جلسة للبرلمان بعد إعلان «مفوضية الانتخابات» المصادقة على نتائج انتخابات إقليم كردستان التي جرت في العشرين من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وطبقاً للنظام الداخلي لبرلمان الإقليم، يتعيّن على رئيس الإقليم دعوة البرلمان المنتخب إلى عقد جلسته الأولى خلال 10 أيام من المصادقة على نتائج الانتخابات، وإذا لم يدعُ الرئيس إلى عقد الجلسة الأولى يحق للبرلمانيين عقدها في اليوم الحادي عشر للمصادقة على النتائج.
ويترأس العضو الأكبر سناً جلسات البرلمان قبل انتخاب الرئيس الدائم بعد تأدية القسم الدستوري.
وحصل «الحزب الديمقراطي» على 39 من أصل 100 مقعد في برلمان الإقليم بدورته السادسة، في حين حصل غريمه التقليدي «الاتحاد الوطني» على 23 مقعداً، كما حصل «الجيل الجديد» على 15 مقعداً، و«الاتحاد الإسلامي» على سبعة مقاعد، وأحزاب صغيرة على بقية المقاعد.
ومع أن الجلسة الأولى للبرلمان يُتوقع أن تنعقد بانسيابية وسهولة طبقاً للوائح والإجراءات القانونية، فإن معظم الترجيحات تتحدث عن «شتاء قاسٍ» ينتظر الإقليم بالنسبة إلى عملية الاتفاق على تشكيل الحكومة، بالنظر إلى الانقسامات القائمة بين قواه السياسية.
ويتحدث حزب الاتحاد الوطني عن «تقديرات متشائمة» بشأن تشكيل الحكومة قد تمتد إلى نهاية العام المقبل.
ويتوقع القيادي في حزب الاتحاد، غياث السورجي، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «تبقى قضية تشكيل الحكومة حتى موعد الانتخابات الاتحادية العامة نهاية عام 2025، وبعد ذلك يتم الاتفاق على مناقشة مسألة المناصب في الإقليم وفي بغداد بيننا وبين الحزب الديمقراطي».
وخلال السنوات الماضية غالباً ما تم الاتفاق بين الحزبين على أن يحصل حزب الاتحاد الوطني على منصب رئيس جمهورية العراق، في حين يحصل «الديمقراطي» على رئاسة الإقليم ورئاسة وزرائه.
وأضاف السورجي: «أتوقع تأخّر تشكيل الحكومة؛ لأن لدينا شروطاً من أجل المشاركة فيها. قادة (الديمقراطي) يقولون إن الجميع سيشارك وفق استحقاقه الانتخابي، وهذا لن نقبل به. نريد أن نشارك في حكومة لنا فيها دور حقيقي برسم السياسات. لن نشارك وفق مبدأ الاستحقاق، إنما وفق دور حقيقي».
ويؤكد أن «جميع الأحزاب الفائزة أعلنت رسمياً عدم المشاركة في الحكومة، وبعضها انسحب من البرلمان، والأمر سيبقى محصوراً بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد في مسألة تشكيل الحكومة».
وكشف السورجي عن أن «(الديمقراطي) بدأ (الاثنين) زيارة الأحزاب الفائزة؛ للمناقشة حول تشكيل الحكومة، ونحن في (الاتحاد) شكّلنا لجنة، وسنتفاوض خلال الأيام المقبلة مع جميع الأحزاب».
وعن المناصب الحكومية التي يمكن أن يحصل عليها «الاتحاد الوطني» في حال مشاركته في الحكومة، قال السورجي: «حتى هذه اللحظة لم نناقش المناصب، لكننا نريد الحصول على أحد المنصبين؛ رئاسة الإقليم، أو رئاسة الوزراء، وبخلافه لن نتنازل عن شرطنا، وهناك شروط أخرى».
بدوره، يقلّل كفاح محمود المستشار الإعلامي لزعيم الحزب الديمقراطي مسعود بارزاني، من أهمية «التوقعات المتشائمة» التي يتحدث عنها حزب الاتحاد، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إنه «ومهما كانت الخلافات السياسية بين (الديمقراطي) و(الاتحاد)، فإن نهاية التنافس هي حكومة ائتلافية بينهما؛ لأن الواقع على الأرض مع الاستحقاقات الانتخابية سيرسم خريطة الحكومة القادمة حتى وإن تأخرت لعدة أشهر».
ويتوقع محمود، أن تركز الحكومة المقبلة على «قضية الخدمات والمشروعات الصناعية الزراعية، خصوصاً أن حكومة مسرور بارزاني الحالية أرست أسس بنية تحتية لصناعة الغذاء وملحقاته الأساسية التي تتعلق بالزراعة والمياه خصوصاً السدود ومشروعات البرك المائية التي تستثمر مياه الأمطار الغزيرة في كردستان، وما يتعلق ببعض الصناعات التحويلية التي تحتاج إلى حكومة تكنوقراط تلبي الحاجة الماسة للمواطن والإقليم».
ويرجح محمود أن «يحصل رئيس الوزراء الحالي (المنتهية ولايته) على ولاية جديدة في الحكومة المقبلة».
وأدلى عضو الحزب الديمقراطي عبد السلام برواري، بتصريحات إلى «شبكة رووداو» الإعلامية، الاثنين، قال فيها، إن «(الاتحاد الوطني) عادة ما يمارس هذه الأساليب ويرفع من سقف مطالبه، وفي النهاية نحن نعرف وهم يعرفون وكذلك الناس تعرف، أنه يجب أن تتشكل الحكومة بالاتفاق ما بين (الديمقراطي) و(الاتحاد الوطني)».
وأضاف أن «هذا هو الواقع، سواء كان مُرّاً أم حلواً، يعجبني أو لا يعجبك، هذا هو الواقع في إقليم كردستان... لا تتشكل حكومة دون البارتي (الديمقراطي) واليكتي (الاتحاد)».