«التعاون الإسلامي» تدعو لتدابير جماعية ضد «حرق المصحف»

السويد أدانت واقعة استوكهولم وعدتها «معادية للإسلام»


الأمين حسين طه خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس (تويتر)
الأمين حسين طه خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس (تويتر)
TT

«التعاون الإسلامي» تدعو لتدابير جماعية ضد «حرق المصحف»


الأمين حسين طه خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس (تويتر)
الأمين حسين طه خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس (تويتر)

شدد أعضاء منظمة التعاون الإسلامي في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية، المفتوح العضوية، لمناقشة التدنيس الأخير والمتكرر للمصحف الشريف، الذي دعت إليه المملكة العربية السعودية، على ضرورة اتخاذ تدابير جماعية ضد مثل هذه الأعمال، وحزمة من الإجراءات الحاسمة من قبل المنظمة والمجتمع الدولي لمكافحة معاداة الإسلام، ومنع تكرار حوادث تدنيس نسخ من المصحف الشريف والممارسات الخارجة عن القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية.

وأعربت الدول الأعضاء في اجتماعها بجدة أمس عن إدانتها واستنكارها الشديدين للأفعال المتكررة الدنيئة من قيام البعض بحرق نسخ من المصحف الشريف تحت ذريعة حرية الرأي والتعبير الزائفة التي تتعارض مع الميثاق الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وتناقض خطة العمل المتفق عليها بالإجماع الدولي التي تكافح التحريض على الكراهية والتمييز على أساس الدين والمعتقد.

وأكدت المملكة العربية السعودية والدول الأعضاء ضرورة تفعيل اليوم العالمي للإسلاموفوبيا، ومرصد الإسلاموفوبيا ودعمه بالسبل كافة ليقوم بدوره على الوجه المنشود منه، كما شددوا على ضرورة إرسال تذكير مستمر إلى المجتمع الدولي بشأن التطبيق العاجل للقانون الدولي، الذي يحظر بوضوح أي دعوة إلى الكراهية الدينية.

إلى ذلك، أدانت الحكومة السويدية أمس إحراق المصحف، معتبرة إياه عملاً «معادياً للإسلام»، وقالت وزارة الخارجية السويدية، في بيان، إنّ «الحكومة السويدية تتفهّم بالكامل أنّ الأعمال المعادية للإسلام التي يرتكبها أفراد خلال مظاهرات في السويد يمكن أن تكون مسيئة للمسلمين». وأضاف البيان: «ندين بشدّة هذه الأعمال التي لا تعكس بأيّ حال من الأحوال آراء الحكومة السويدية».



«حزب الله» يعلن تدمير 6 دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان

دبابة إسرائيلية عند الحدود الشمالية لإسرائيل (رويترز)
دبابة إسرائيلية عند الحدود الشمالية لإسرائيل (رويترز)
TT

«حزب الله» يعلن تدمير 6 دبابات إسرائيلية في جنوب لبنان

دبابة إسرائيلية عند الحدود الشمالية لإسرائيل (رويترز)
دبابة إسرائيلية عند الحدود الشمالية لإسرائيل (رويترز)

أعلن «حزب الله» أنه دمر، الأحد، 6 دبابات «ميركافا» إسرائيلية في جنوب لبنان، 5 منها في بلدة البياضة الساحلية الاستراتيجية.

وقال «حزب الله»، في 3 بيانات، إن مقاتليه دمروا 5 دبابات «عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة»، إحداها أثناء محاولتها «التقدم لسحب دبابة من الدبابات المدمرة»، وأضاف في بيان آخر أنه استهدف بصاروخ موجه دبابة «عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس».

وتحدثت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية عن معارك عنيفة في العديد من مناطق الجنوب، مشيرة إلى «تراجع رتل من 30 آلية عسكرية إسرائيلية من جنوب البياضة (...) باتجاه شمع وطيرحرفا تحت غطاء مدفعي»، بعد تدمير «حزب الله» للدبابات. وأضافت: «تسارع وتيرة العملية البرية الإسرائيلية في الخيام»، البلدة القريبة من الحدود، بعد ليلة من المعارك «العنيفة».

كذلك، أكد «حزب الله» استهداف القوات الإسرائيلية المتمركزة في شرق الخيام بـ4 دفعات من الصواريخ.

وتعدّ إسرائيل هذه البلدة «بوابة استراتيجية تسهل التقدم البري السريع»، بحسب الوكالة.

وقال رئيس بلدية دير ميماس، جورج نكد، للوكالة إن «القوات الإسرائيلية كانت قد وصلت من جهة كفركلا إلى تلة لوبيا الواقعة بين القليعة ودير ميماس ونصبت فيها حاجزاً، وإن هناك ما يقارب 20 شخصاً عالقين في البلدة بينهم امرأة حامل».

وأفادت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية بأن نحو 200 صاروخ أُطلقت من لبنان على إسرائيل، الأحد. ونقلت الصحيفة عن مصادر القولَ إن تلك الصواريخ تسببت في وقوع إصابات وتلفيات في مناطق بوسط وشمال إسرائيل.

وأعلن «حزب الله»، في وقت سابق، الأحد، استهداف هدف عسكري في تل أبيب بالصواريخ والطائرات المُسيّرة، وذلك بعد أن استهدف أيضاً قاعدة أسدود البحرية الإسرائيلية.