ميقاتي يعد الدول العربية والغربية بأن مطار بيروت «آمن»

قال إن أجهزة المسح الضوئي تكشف الممنوعات والمتفجرات

الرئيس نجيب ميقاتي خلال جولته التفقدية في مطار بيروت (دالاتي ونهرا)
الرئيس نجيب ميقاتي خلال جولته التفقدية في مطار بيروت (دالاتي ونهرا)
TT

ميقاتي يعد الدول العربية والغربية بأن مطار بيروت «آمن»

الرئيس نجيب ميقاتي خلال جولته التفقدية في مطار بيروت (دالاتي ونهرا)
الرئيس نجيب ميقاتي خلال جولته التفقدية في مطار بيروت (دالاتي ونهرا)

وعد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، الدول العربية والدول الغربية، بأن يكون مطار بيروت آمناً، وقال إن الهدف هو أن يكون التصدير سليماً وآمناً، وذلك خلال جولة تفقدية قام بها على المطار. وقال ميقاتي: «هدفنا أن يكون التصدير سليماً وآمناً، وهذا ما نعد به الدول العربية والغربية، ونعلن أن مطار بيروت آمن». وأضاف: «رغم كل المشكلات التي نمر بها نسعى جاهدين أن يكون مطار بيروت صورة مشرقة للبنان. تفقدنا خلال هذه الجولة الهبة الألمانية في مبنى الجمارك الذي يتضمن السكانر (الماسح الضوئي) لكل ما يتم تصديره من لبنان. وهذا السكانر دقيق جداً ويكشف عن الممنوعات في أي عملية تصدير، كما يكشف عن المتفجرات في حال وجودها في أي من البضائع المصدرة من لبنان». وتابع: «ما يهمنا في المطار هو موضوع الأمن في شكل عام، وأبلغنا رئيس جهاز أمن المطار عن وضع 800 كاميرا في المطار ومحيطه، وهناك غرفة عمليات تعمل 24 ساعة على 24 ساعة لمراقبة أي حركة غير صحيحة في المطار».

وأضاف: «همنا أن نضبط الأمن ونقوم بكل ما يمكن فعله». وأعلن أنه تحدث مع المدير العام للأمن العام عن الإجراءات المتعلقة بتسهيل عملية المرور عبر الأمن العام.

وقال ميقاتي: «بالأمس وصلت حركة الذهاب والإياب في المطار إلى حوالى 28 ألف راكب، وهذا رقم قياسي نسبياً، وقد تمكن الأمن العام من خدمة جميع الركاب. ومع بداية الصيف وموسم الحج طلبت أن تكون الإجراءات لدى العودة مسهّلة». وشكر ميقاتي «كل من يقدم هبات لمطار بيروت».



تركيا تسعى لتزويد سوريا بالطاقة والتعاون في مجال النفط والغاز

عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)
عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)
TT

تركيا تسعى لتزويد سوريا بالطاقة والتعاون في مجال النفط والغاز

عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)
عامل يفحص صمامات الأنابيب المرتبطة بخزانات النفط في ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط، 19 فبراير 2014 (رويترز)

نقلت صحيفة عن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار قوله، الجمعة، إن بلاده تسعى لتزويد سوريا بالكهرباء وتعزيز بنيتها التحتية للطاقة، مضيفاً أن أنقرة قد تتعاون أيضاً مع القيادة السورية الجديدة في مشروعات النفط والغاز الطبيعي.

وبعد إطاحة المعارضة السورية الرئيس بشار الأسد هذا الشهر لتنتهي حرب أهلية استمرت 13 عاماً، برزت تركيا بصفتها واحدة من أهم الداعمين لجارتها الجنوبية، وتعهدت بالمساعدة في إعادة إعمار سوريا.

وتركيا واحدة من أولى الدول التي أعادت فتح سفارتها في دمشق، واجتمع وزير الخارجية ورئيس المخابرات التركيان مع القائد الفعلي لسوريا أحمد الشرع.

وقال بيرقدار لوسائل إعلام تركية إن وفداً ربما يرأسه يعتزم السفر إلى سوريا، السبت؛ لمناقشة نقل الكهرباء والبنية التحتية ومسائل أخرى، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أثناء زيارته القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، دمشق 22 ديسمبر 2024 (أ.ف)

ونقلت صحيفة «حريت» عنه قوله: «يتعين علينا توفير الكهرباء بسرعة كبيرة لأجزاء من سوريا لا تتوفر فيها الكهرباء من خلال الاستيراد في المرحلة الأولية. وفي الأمد المتوسط، نعتزم أيضاً زيادة الطاقة الكهربائية والقدرة الإنتاجية هناك».

وأضاف: «هناك حاجة إلى كل شيء في سوريا. سنعمل على خطة البنية التحتية الرئيسية مع القادة هناك»، مشيراً إلى أن تركيا قد ترسل أيضاً الكهرباء إلى لبنان عبر سوريا.

وأوضح بيرقدار أن أنقرة تعمل على استغلال موارد النفط والغاز الطبيعي في سوريا لإعادة إعمار البلاد، حيث انخفض إنتاج كلتيهما بشكل كبير خلال الحرب.

وتابع: «هناك الكثير من المواضيع التي تحتاج إلى مناقشة مثل إنشاء خط لأنابيب النفط من سوريا إلى تركيا ودمجه مع خط الأنابيب بين العراق وتركيا»، مضيفاً أن أنقرة ودمشق يمكن أن تتعاونا في مجالي النفط والغاز الطبيعي في المستقبل القريب.

من جهة أخرى، قال بيرقدار إن تركيا مستعدة للتعاون مع دول أخرى لدعم مجال الطاقة في الصومال، حيث تقوم سفينة حفر تركية بالتنقيب عن النفط والغاز، وأضاف أن «هناك عروضاً».