نقل نجل القذافي إلى مستشفى في لبنان بعد إضرابه عن الطعام

أرشيفية لهانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (ا.ب)
أرشيفية لهانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (ا.ب)
TT

نقل نجل القذافي إلى مستشفى في لبنان بعد إضرابه عن الطعام

أرشيفية لهانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (ا.ب)
أرشيفية لهانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (ا.ب)

قال وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، الخميس، أن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، نقل إلى مستشفى بلبنان لتلقي العلاج الطبي بعد تدهور صحته إثر إضرابه عن الطعام.

وأضرب هانيبال القذافي عن الطعام قبل نحو أسبوعين احتجاجاً على سجنه بدون محاكمة منذ عام 2015.

وأشار مولوي إلى أن هانيبال نُقل إلى المستشفى يوم الأربعاء من مبنى قوات الأمن، حيث كان محتجزاً بعد أن شعر أفراد أمن بالمبنى بأن حالته تدهورت.

صورة متداولة لهانيبال القذافي على صفحات موالية للنظام السابق

ويحتجز هانيبال القذافي في لبنان منذ عام 2015 بعدما اختطفه مسلحون من سوريا حيث كان يعيش كلاجئ سياسي، وطالبوا بمعلومات عن مكان وجود رجل الدين الشيعي اللبناني موسى الصدر، الذي فقد في ليبيا قبل 45 عاماً.

وأعلنت الشرطة اللبنانية في وقت لاحق أنها استلمت هانيبال من مدينة بعلبك حيث كان محتجزاً. وهو محتجز في سجن بيروت دون محاكمة منذ ذلك الحين.



غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش: لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

شدّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الاثنين، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية على أنّ «لا شيء يبرّر العقاب الجماعي» الذي تنزله إسرائيل بسكان غزة الذين يعانون على نحو «لا يمكن تصوره».

ووجّه غوتيريش انتقادات حادة للطريقة التي تدير بها الدولة العبرية حربها في القطاع الفلسطيني المدمّر والتي تدخل الشهر المقبل عامها الثاني.

وقال غوتيريش الذي يشغل منذ العام 2017 منصب الأمين العام للأمم المتحدة «إنه أمر لا يمكن تصوّره، مستوى المعاناة في غزة، ومستوى الموتى والدمار لا مثيل له في كل ما شهدته منذ أن أصبحت أميناً عاماً».

وأضاف «بالطبع، ندين كل هجمات (حركة) حماس الإرهابية، وكذلك احتجاز الرهائن الذي هو انتهاك مطلق للقانون الإنساني الدولي».

لكن في معرض وصفه لما يشهده القطاع المحاصر من قتلى ودمار وجوع وأمراض، لفت إلى أنّ «الحقيقة هي أنّ لا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وهذا ما نشهده على نحو دراماتيكي في غزة».

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنّته «حماس» على جنوب إسرائيل وتسبّب بمقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية يستند إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ويشمل هذا العدد رهائن قضوا خلال احتجازهم في قطاع غزة.

وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم محتجزين، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وردّت إسرائيل بحملة قصف وهجوم بري على غزة، مما أسفر عن سقوط 41 ألفاً و226 قتيلاً على الأقل، وفق وزارة الصحة التابعة لـ«حماس». وتؤكد الأمم المتحدة أنّ غالبية القتلى من النساء والأطفال.

وتسبّبت الحرب بدمار هائل في القطاع المحاصر وأوضاع كارثية لسكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة.