مسؤول عسكري إسرائيلي: لا بد من اجتياح بري في أي حرب مع لبنان أو غيره

جنود إسرائيليون يشاركون في «القبضة الساحقة» في كيبوتس بالقرب من الحدود مع لبنان 30 مايو (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يشاركون في «القبضة الساحقة» في كيبوتس بالقرب من الحدود مع لبنان 30 مايو (أ.ف.ب)
TT

مسؤول عسكري إسرائيلي: لا بد من اجتياح بري في أي حرب مع لبنان أو غيره

جنود إسرائيليون يشاركون في «القبضة الساحقة» في كيبوتس بالقرب من الحدود مع لبنان 30 مايو (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون يشاركون في «القبضة الساحقة» في كيبوتس بالقرب من الحدود مع لبنان 30 مايو (أ.ف.ب)

في خضم التدريبات الضخمة التي يجريها الجيش الإسرائيلي وأطلق عليها اسم «القبضة الساحقة»، أعلن العقيد مئير أوحيون، القائد في لواء جولاني، أنه «لا بد من اجتياح بري في أي حرب قادمة مع لبنان أو غيره».

وقال أوحيون، الذي كان يتحدث للإذاعة من موقع التدريبات، إن قواته بدأت تدريبات مسبقة منذ خمسة أسابيع وانضمت إلى التدريبات الجديدة المذكورة لإعداد الحرب القادمة، وإن «التهديدات التي تواجه إسرائيل أوصلتها إلى قناعة بأن المعركة لن تحسم إلا بالاجتياحات البرية».

وكان الجيش قد أعلن أن القوات البرية التي شاركت في التدريبات ضمت 20 وحدة قتالية، سار خلالها مئات الجنود طوال خمسة أيام في أحد التمارين، لمسافة 50 – 60 كيلومتراً وهم يحملون العتاد الثقيل، فضلاً عن مشاركة المجنزرات والمدرعات الثقيلة والخفيفة.

إطفاء حريق أشعلته قنبلة مولوتوف خلال مواجهات مع متظاهرين لبنانيين على الحدود بالقرب من مرجعيون في جنوب لبنان يوم 25 مايو (أ.ف.ب)

وقال أوحيون إن «القيادة السياسية هي التي تقرر أبعاد وحجم العمليات القتالية، ولكن كل الحسابات التكتيكية للجيش تؤكد أنه لا مفر من اللجوء إلى الاجتياح البري لحسم الحرب، أكان ذلك على الجبهة السورية أو اللبنانية أو في قطاع غزة».

يذكر أن التدريب المذكور يقترب من نهايته (الأحد). وفي أيامه الثلاثة الأولى شارك القائد العام للقيادة المركزية لجيش الولايات المتحدة في الشرق الأدنى، (CENTCOM)، الجنرال مايكل كوريلا، وقام خلاله بزيارة إلى مقر وحدة الاستخبارات 504، المكلّفة بجمع المعلومات الاستخباراتية من المصادر البشرية التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية.

ولاحقاً، أقيمت ندوة عملياتية برئاسة رئيس الأركان، هيرتسي هاليفي، بحث خلالها القادة في قضايا التعاون بين الجيشين.

وحاكى التمرين سيناريو القتال متعدد الجبهات جواً، وبحراً، وبراً، وعبر السبكتروم والفضاء الإلكتروني السايبر. وفيه يُختبر مدى جاهزية الجيش لخوض معركة طويلة الأمد وكثيفة يطلق خلالها آلاف الصواريخ على الجبهة الداخلية وتنفذ محاولات خلايا مسلحين اجتياح الأراضي الإسرائيلي وخطف جنود أو مواطنين.

يتفقدون دمار منزل بعد قصفه بغارة إسرائيلية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة 12 مايو (أ.ب)

وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي أنه يتم فحص مدى قدرة القوات على التنسيق فيما بينها لمواجهة حرب متعددة الجبهات، تشمل جبهة لبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية.

ومنذ انطلاق هذا التمرين، لوحظت حركة عسكرية نشطة في مختلف أنحاء إسرائيل، حيث برزت حشود للمركبات العسكرية والمدرعة، وانطلقت الطائرات الحربية إلى الجو ليل نهار.



شكري يجدد من واشنطن رفض مصر لتهجير أو إعادة توطين النازحين الفلسطينيين

نازحون فلسطينيون من خان يونس إلى رفح اليوم الثلاثاء (د.ب.أ)
نازحون فلسطينيون من خان يونس إلى رفح اليوم الثلاثاء (د.ب.أ)
TT

شكري يجدد من واشنطن رفض مصر لتهجير أو إعادة توطين النازحين الفلسطينيين

نازحون فلسطينيون من خان يونس إلى رفح اليوم الثلاثاء (د.ب.أ)
نازحون فلسطينيون من خان يونس إلى رفح اليوم الثلاثاء (د.ب.أ)

قال أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزير سامح شكري، شدد خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة على أولوية الدفع بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة.

وقال أبو زيد في بيان، إن شكري جدد أيضاً التأكيد على موقف بلاده «الرافض لكافة صور التهجير القسري أو إعادة التوطين للاجئين والنازحين الفلسطينيين خارج أراضيهم، كما أعرب عن تطلع مصر للالتزام بما صدر عن الإدارة الأميركية من معارضة لتلك الأفكار».

وذكر المتحدث أن شكري استهل زيارته بعقد لقاءات مع قيادات مجلس الشيوخ الأميركي.


 الجيش الإسرائيلي «يأسف» لمقتل جندي لبناني في هجوم شنه جنوب لبنان

جنود إسرائيليون في موقع قريب من الحدود اللبنانية (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون في موقع قريب من الحدود اللبنانية (أ.ف.ب)
TT

 الجيش الإسرائيلي «يأسف» لمقتل جندي لبناني في هجوم شنه جنوب لبنان

جنود إسرائيليون في موقع قريب من الحدود اللبنانية (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون في موقع قريب من الحدود اللبنانية (أ.ف.ب)

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، إن الجيش الإسرائيلي أبدى أسفه لمقتل جندي لبناني في هجوم شنه جنوب لبنان.

وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل)، أنه في «بيان نادر» للاعتذار، قال الجيش الإسرائيلي، إن قواته «كانت تعمل لتحييد تهديد ملموس جرى تحديده» عند نقطة للمراقبة والإطلاق تابعة لـ«حزب الله اللبناني على الحدود عندما نفذ هجوما أمس الثلاثاء.

وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي تلقى تقريراً حول إصابة عدد من جنود الجيش اللبناني خلال الهجوم.

ونقلت عن بين الجيش الإسرائيلي، أن «القوات اللبنانية لم تكن هدفا للهجوم... الجيش الإسرائيلي يأسف للحادث، وسيتم التحقيق فيه».


واشنطن تضغط لـ«تسريع» إنهاء الحرب


فلسطينيون على متن جرار يسحب مقطورة خلال نزوحهم بسبب الضربات الإسرائيلية في رفح جنوب غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون على متن جرار يسحب مقطورة خلال نزوحهم بسبب الضربات الإسرائيلية في رفح جنوب غزة أمس (رويترز)
TT

واشنطن تضغط لـ«تسريع» إنهاء الحرب


فلسطينيون على متن جرار يسحب مقطورة خلال نزوحهم بسبب الضربات الإسرائيلية في رفح جنوب غزة أمس (رويترز)
فلسطينيون على متن جرار يسحب مقطورة خلال نزوحهم بسبب الضربات الإسرائيلية في رفح جنوب غزة أمس (رويترز)

شهدت غزة أمس (الثلاثاء) يوماً من أشرس المعارك بين القوات الإسرائيلية وحركة «حماس»، في وقت بدأت تظهر بوضوح الخلافات بين الإسرائيليين والأميركيين والفلسطينيين بخصوص ما يُعرف بـ«اليوم التالي» لما بعد انتهاء الحرب.

وقالت مصادر سياسية في تل أبيب، إن الإدارة الأميركية تمارس «ضغوطاً ناعمة» على إسرائيل للإسراع في إنهاء الحرب في غضون أسابيع، ووضع حد للمماطلة في إقرار خطة واضحة المعالم لما سيحدث بعدها، في حين يستمر الإسرائيليون في الحديث عن «حرب طويلة تستمر شهوراً».

ومعالم «اليوم التالي» ستكون محور زيارة بدأها وفد أميركي برئاسة فيل غوردون، مستشار الأمن القومي لنائبة الرئيس كامالا هاريس، إلى إسرائيل أمس، قبل انتقاله إلى رام الله.

وقالت المصادر السياسية: إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تحاول منذ أسابيع حث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وضع تصور جدي لقطاع غزة ما بعد الحرب يضع في الحسبان عودة السلطة الفلسطينية بشكل أو بآخر إلى الحكم؛ بوصف ذلك بديلاً أفضل لحكم «حماس». وفي الواقع، لا تجد الإدارة الأميركية أجوبة سهلة في تل أبيب ورام الله للأسئلة الكثيرة حول «اليوم التالي»، وإذا كان بعض الأهداف يتقاطع إلى حد ما بين واشنطن ورام الله وتل أبيب، فإنه عندما تأتي الأمور إلى الهدف النهائي يتضح أن كلاً منهم يغنّي على ليلاه. فواشنطن تريد سلطة فلسطينية «منشّطة» تحكم الضفة وغزة، والسلطة تريد أن تحكم هي وفق اتفاق شامل يفضي إلى حل الدولتين، وإسرائيل بحكومتها الحالية لا تريد حل الدولتين ولا الدولة الفلسطينية ولا السلطة الحالية ولا حتى سلطة متجددة، بحسب ما تكشف عنه تصريحات مسؤوليها.

وقالت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط»: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس غاضب من الإدارة الأميركية التي تتحدث عن سلطة فلسطينية منشطة، مشيرة إلى أنه أخبر أعضاء القيادة الفلسطينية بأنه «يوجد عنوان واضح لكل شيء، وهو منظمة التحرير بمن فيها، لا سلطة جديدة ولا متجددة ولا أي شيء آخر».

في غضون ذلك، شهدت محاور غزة يوماً من «أشرس المعارك» في الحرب على القطاع، بينما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى مقتل سبعة جنود، في حين أعلنت «كتائب القسام» قتلها 10 جنود. ويأتي ذلك في ظل قول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي: إن «قواتنا تطوّق الآن منطقة خان يونس في جنوب قطاع غزة» بعد ستين يوماً على بدء الحرب.


مسؤولة إسرائيلية: «حماس» خدّرت رهائن قبل الإفراج عنهم

خلال عملية إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في 30 نوفمبر 2023 كان مسلحو «حماس» اختطفوهم خلال هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل... يرافق الرهائن المُفرج عنهم عناصر من «الصليب الأحمر» الدولي، والعملية جزء من صفقة تبادل جرت بين إسرائيل و«حماس».
خلال عملية إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في 30 نوفمبر 2023 كان مسلحو «حماس» اختطفوهم خلال هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل... يرافق الرهائن المُفرج عنهم عناصر من «الصليب الأحمر» الدولي، والعملية جزء من صفقة تبادل جرت بين إسرائيل و«حماس».
TT

مسؤولة إسرائيلية: «حماس» خدّرت رهائن قبل الإفراج عنهم

خلال عملية إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في 30 نوفمبر 2023 كان مسلحو «حماس» اختطفوهم خلال هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل... يرافق الرهائن المُفرج عنهم عناصر من «الصليب الأحمر» الدولي، والعملية جزء من صفقة تبادل جرت بين إسرائيل و«حماس».
خلال عملية إطلاق سراح رهائن إسرائيليين في 30 نوفمبر 2023 كان مسلحو «حماس» اختطفوهم خلال هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل... يرافق الرهائن المُفرج عنهم عناصر من «الصليب الأحمر» الدولي، والعملية جزء من صفقة تبادل جرت بين إسرائيل و«حماس».

قالت مسؤولة إسرائيلية، الثلاثاء، إن حركة «حماس» قامت بتخدير رهائن كي يبدوا «هادئين وسعداء» لدى الإفراج عنهم في غزة، وذلك في تصريحات عقب انتهاء هدنة استمرت أسبوعاً تم خلالها الإفراج عن عشرات الرهائن.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن مقاتلي «حماس» اقتادوا قرابة 240 رهينة إلى غزة خلال هجومهم في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل، الذي قُتل خلاله 1200 شخص، غالبيتهم من المدنيين.

وأُفرج عن 105 من أولئك الرهائن خلال هدنة توسطت فيها قطر، وانتهت الجمعة. وتوقفت في الهدنة المعارك في قطاع غزة، الذي تسيطر عليه «حماس»، حيث قال المكتب الإعلامي للحركة إن أكثر من 16200 شخص قُتلوا، غالبيتهم مدنيون.

وقالت مسؤولة ملف الرهائن في وزارة الصحة الإسرائيلية، هاجر مزراحي، أمام مشرعين، إن أدوية مهدئة مثل ريتروفيل المعروف أيضاً بكلونيكس، أعطيت لبعض الرهائن قبل الإفراج عنهم الشهر الماضي.

وأضافت أمام لجنة الصحة بالبرلمان إن عناصر «حماس» «أعطوا الرهائن حبوب كلونيكس كي يبدوا هادئين وسعداء قبل تسليمهم لـ(الصليب الأحمر)».

ولم تحدد ما إذا كانت هذه المعلومات تستند إلى فحوص دم أو شهادات أشخاص ولم تذكر عدد الرهائن الذين كانت تتحدث عنهم.

وقالت: «أعطوهم أيضاً بعض الطعام قبل الإفراج عنهم كي يغادروا الأسر في حالة جيدة».

من بين 105 رهائن مُفرج عنهم، أُطلق سراح 80 إسرائيلياً مقابل 240 أسيراً فلسطينياً في سجون إسرائيل في إطار اتفاق الهدنة.

وكان قد تم الإفراج قبل الهدنة عن 4 رهائن، كما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية في عملية برية نفّذها في القطاع.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن 138 شخصاً لا يزالون محتجزين لدى «حماس».


نتنياهو: وقائع اعتداءات جنسية وحشية سمعتها من الرهائن العائدين

رهائن إسرائيليون يصلون إلى مركز شيبا الطبي في رمات غان بمنطقة تل أبيب، في 28 نوفمبر 2023، بعد إطلاق «حماس» سراحهم في عملية التبادل مع إسرائيل (أ.ف.ب)
رهائن إسرائيليون يصلون إلى مركز شيبا الطبي في رمات غان بمنطقة تل أبيب، في 28 نوفمبر 2023، بعد إطلاق «حماس» سراحهم في عملية التبادل مع إسرائيل (أ.ف.ب)
TT

نتنياهو: وقائع اعتداءات جنسية وحشية سمعتها من الرهائن العائدين

رهائن إسرائيليون يصلون إلى مركز شيبا الطبي في رمات غان بمنطقة تل أبيب، في 28 نوفمبر 2023، بعد إطلاق «حماس» سراحهم في عملية التبادل مع إسرائيل (أ.ف.ب)
رهائن إسرائيليون يصلون إلى مركز شيبا الطبي في رمات غان بمنطقة تل أبيب، في 28 نوفمبر 2023، بعد إطلاق «حماس» سراحهم في عملية التبادل مع إسرائيل (أ.ف.ب)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إنه سمع قصصاً عن اعتداءات جنسية خلال اجتماع مع الرهائن الذين أعادتهم حركة «حماس» من غزة في الأيام الأخيرة خلال الهدنة بين إسرائيل و«حماس»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي: «سمعت، وسمعتم أنتم أيضاً، عن اعتداءات جنسية وحوادث اغتصاب وحشية لا مثيل لها».


«المرصد»: إطلاق صواريخ من الأراضي السورية على الجولان المحتل

جنود في موقع عسكري إسرائيلي بالجولان قرب الحدود اللبنانية (أ.ف.ب)
جنود في موقع عسكري إسرائيلي بالجولان قرب الحدود اللبنانية (أ.ف.ب)
TT

«المرصد»: إطلاق صواريخ من الأراضي السورية على الجولان المحتل

جنود في موقع عسكري إسرائيلي بالجولان قرب الحدود اللبنانية (أ.ف.ب)
جنود في موقع عسكري إسرائيلي بالجولان قرب الحدود اللبنانية (أ.ف.ب)

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن انفجارات دوت في الجولان المحتل ناجمة عن صواريخ أطلقت من الأراضي السورية.

وذكر المرصد أن ذلك جاء تزامنا مع «استنفار عام في المواقع العسكرية التابعة لقوات النظام والميليشيات المتمركزة قرب الجولان السوري في محافظتي القنيطرة ودرعا».

وأشار المرصد السوري اليوم إلى أن ضربات إسرائيلية استهدفت موقعا تابعا لـ«حزب الله» اللبناني قرب قرية الجراجير في ريف القلمون الغربي في ريف دمشق، قرب الحدود السورية اللبنانية، تزامنا مع تحليق للطيران المسير في أجواء المنطقة، بحسب وكالة أنباء العالم العربي.


بايدن يحض على إدانة «العنف الجنسي لإرهابيي حماس»

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال حفل استقبال في البيت الأبيض بواشنطن، في 3 ديسمبر 2023 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال حفل استقبال في البيت الأبيض بواشنطن، في 3 ديسمبر 2023 (رويترز)
TT

بايدن يحض على إدانة «العنف الجنسي لإرهابيي حماس»

الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال حفل استقبال في البيت الأبيض بواشنطن، في 3 ديسمبر 2023 (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن يتحدث خلال حفل استقبال في البيت الأبيض بواشنطن، في 3 ديسمبر 2023 (رويترز)

دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، إلى إدانة «العنف الجنسي» المرتكب من قبل «حماس»، بعد الاتهامات بوقوع عمليات اغتصاب وغيرها من أعمال العنف الجنسي خلال هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على إسرائيل، وهو أمر تنفي «حماس» وقوعه.

وقال بايدن خلال تجمع انتخابي في بوسطن: «لا يمكن للعالم غض النظر عما يحدث. يتعيّن علينا جميعاً... إدانة العنف الجنسي لإرهابيي (حماس) بقوة ومن دون مواربة»، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.


أشرس قتال في اليوم الـ60 للحرب على غزة

فلسطينيون يبحثون عن الجثث والناجين بين أنقاض منزل مدمر في أعقاب غارات إسرائيلية على دير البلح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يبحثون عن الجثث والناجين بين أنقاض منزل مدمر في أعقاب غارات إسرائيلية على دير البلح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

أشرس قتال في اليوم الـ60 للحرب على غزة

فلسطينيون يبحثون عن الجثث والناجين بين أنقاض منزل مدمر في أعقاب غارات إسرائيلية على دير البلح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يبحثون عن الجثث والناجين بين أنقاض منزل مدمر في أعقاب غارات إسرائيلية على دير البلح جنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

شهد اليوم الـ60 للحرب على قطاع غزة أشرس قتال على كل محاور التوغل في شمال ووسط وجنوب القطاع، وفيما أعلنت إسرائيل التقدم في حي الشجاعية وخان يونس وجباليا، بعد أيام من القتال وجها لوجه، ويوم مليء بالخسائر، قالت كتائب القسام التابعة لـ«حماس»، إنها كبدت الإسرائيليين خسائر كبيرة في مناطق القتال، بشرية، وفي الدبابات والآليات، وقصفت تل أبيب ومناطق أخرى.

وأعلن رئيس الأركان الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، أن جيشه في قلب المرحلة الثالثة من العملية في قطاع غزة يطوق منطقة خان يونس جنوب القطاع، ويعمق منجزاته شمال القطاع.

وقال هليفي في مؤتمر صحافي «قد انتقلنا إلى المرحلة الثالثة من المناورة البرية، حققنا السيطرة على معاقل كثيرة لحماس في شمال القطاع، وأصبحنا الآن نعمل ضد مراكز ثقلها في الجنوب، علما بأن العديد من القادة في حماس ومنهم بعض كبار القادة، قد تمت تصفيتهم في الأيام الأخيرة».

وحدة مدفعية إسرائيلية على الحدود مع غزة الثلاثاء (رويترز)

وأكد هاليفي «نهاجم حماس فوق الأرض وتحتها وسط حملات جوية وبحرية وبرية مشتركة، مع إدخال القوات البرية إلى المنطقة محمية بغلاف قوي من النيران والمعلومات الاستخبارية النوعية والدقيقة. قواتنا تواجه العديد من المخربين وتستهدفهم بفاعلية وبمهنية عالية».

وعدّ هاليفي أن الجيش يحاول تصحيح الخطأ الذي حدث في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وقال إن قائد حماس في غزة يحيى السنوار هو العنوان بالنسبة للجيش وأن كل قادة حماس مستهدفون.

إغراق أنفاق حماس

وردا على سؤال حول التقارير المتعلقة بإغراق أنفاق حماس بمياه البحر، قال هاليفي إنها فكرة جيدة وإنهم يبحثون جديا كل الوسائل لمنع حماس من استخدام الأنفاق، مشددا على أن المعركة طويلة لكنها ستستمر.

وجاءت تصريحات هاليفي فيما كان الجيش الإسرائيلي يعمق توغله في خان يونس جنوب القطاع، ونجح في التقدم إلى قلب الشجاعية شرق مدينة غزة وفي جزء من جباليا شمالا، بعد أيام من القتال الشرس في الجهة المقابلة وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه كان «مليئا بالخسائر».

جنود إسرائيليون خلال العملية العسكرية البرية داخل قطاع غزة (رويترز)

وقال قائد القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي الميجر جنرال يارون فينكلمان، الثلاثاء: «نخوض اليوم أشرس المعارك منذ بداية العملية البرية. نحن موجودون في قلب منطقة جباليا، وفي قلب منطقة الشجاعية وفي قلب منطقة خان يونس أيضاً. نشهد أكثر الأيام كثافة منذ بدء المناورة البرية، من حيث عدد الاشتباكات وإطلاق النيران براً وجواً والمخربين القتلى، لكن نحن مصممون على الاستمرار».

وأضاف: «خلال الأيام الأخيرة، يتصرف مقاتلو الجيش في قلب المعاقل الإرهابية التابعة لمنظمة حماس في جباليا والشجاعية ويخوضون المعارك الشرسة في مواجهة مخربيها. ويخوض مقاتلو الجيش القتال في منطقة خان يونس أيضاً. الاشتباكات تجري وجهاً لوجه وندمر الوسائل القتالية والبنى التحتية الإرهابية، فوق الأرض وتحتها».

وكان الجيش الإسرائيلي قد تعمق في حي الشجاعية مع استمرار المواجهات، كما تعمق في جباليا وطوق مخيمها، ووسع توغله في خان يونس.

رشقات على تل أبيب

وجاء التقدم بعد أيام من القتال المحتدم الذي قالت حماس إنه كبد الإسرائيليين كثيرا. وأعلنت كتائب القسام، الثلاثاء، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية، كما قصفت بئر السبع واستهدفت تحشدات للعدو شرق «ماجين». كما استهدفت غرف قيادة العدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ «رجوم» قصيرة المدى من عيار 114 ملم وموقع «كيسوفيم».

الشرطة الإسرائيلية في تل أبيب تقف بجوار جزء من صاروخ أطلق من غزة الثلاثاء (رويترز)

وأكدت إسرائيل إصابة شخص بشظايا سقطت في تل أبيب. وقالت القسام في بيان صدر مساء الثلاثاء «منذ صباح اليوم خاض مجاهدونا اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل في قطاع غزة، وقد أحصينا تدمير 24 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً فقط في محاور القتال بمدينة خان يونس».

وتحدثت القسام عن استهداف 18 جندياً بالهجوم المباشر، وأوقع قناصتها 8 جنود بين قتيل وجريح، ونسفوا منزلاً تحصنت به قوة خاصة بالعبوات، كما أوقعوا قوة أخرى في حقل ألغام أعد مسبقاً، ودكوا التحشدات العسكرية بمنظومة رجوم قصيرة المدى، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبأمداء مختلفة إلى أراضينا المحتلة».

مقتل 7 ضباط

وأقرّ الجيش الإسرائيلي بسقوط قتلى، وأعلن عن 7 بينهم ضباط في إعلانات متلاحقة، وهو رقم مرشح للارتفاع ويشير إلى ضراوة المعارك.

ومع الإعلان عن القتلى السبعة، يرتفع عدد الضباط والجنود القتلى إلى 84 منذ بدء العملية البرية وإلى 408 منذ هجوم 7 أكتوبر.

وعلى الرغم من المواجهات الشرسة، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، أنه لا يمكن وقف الحرب «حتى نحقق أهداف هذه الحرب وهي إعادة الرهائن وتدمير حماس».

إعادة المحتجزين في غزة، كانت محل نقاش حاد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والأهالي الثلاثاء ومادة للنقاش في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو أبلغ عائلات المحتجزين في اجتماع مشحون أنه لا إمكانية لاستعادتهم جميعا الآن. وبحسب وسائل إعلام مختلفة، دب شجار وخلاف في الاجتماع وغادر بعض الأهالي غاضبين، وهو وضع لم يعجب الجيش الإسرائيلي الذي عدّ الحديث عن وضع المختطفين «غير مسؤول وغير دقيق ويجب تجنبه».

وفي ذروة المعارك البرية الموسعة، واصلت إسرائيل قصفا عنيفا لمعظم مناطق قطاع غزة وأحدثت دمارا أوسع في المناطق المستهدفة، وقتلت المزيد من الفلسطينيين.

وقالت وزيرة الصحة مي الكيلة «إن آخر إحصاءات لعدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية لليوم الـ60 على التوالي، سجلت استشهاد 16060 مواطنا».

وأضافت في مؤتمر صحافي أنه إضافة إلى ذلك يوجد نحو 40 ألف جريح. أكثر من 70 في المائة منهم من النساء والأطفال (أكثر من 6 آلاف طفل، ونحو 4 آلاف امرأة).


واشنطن تفرض عقوبات على مستوطنين متهمين بأعمال عنف في الضفة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
TT

واشنطن تفرض عقوبات على مستوطنين متهمين بأعمال عنف في الضفة

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها سترفض منح تأشيرات للمستوطنين الإسرائيليين المتطرفين الذين ينفذون هجمات ضد الفلسطينيين، مكثفة الضغط للحد من موجة عنف تشهدها الضفة الغربية على وقع حرب غزة.

وأفاد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بأن الولايات المتحدة ستمنع دخول أي شخص تورط في «تقويض السلم والأمن أو الاستقرار في الضفة الغربية»، أو يتّخذ خطوات «تقيّد بشكل غير مبرر وصول المدنيين إلى الخدمات والاحتياجات الأساسية». وجاء في بيان لبلينكن: «لقد أكدنا للحكومة الإسرائيلية وجوب بذل مزيد من الجهود لمحاسبة المستوطنين المتطرفين الذين ارتكبوا هجمات عنفية ضد فلسطينيين في الضفة الغربية».

وذكّر وزير الخارجية الأميركي بأن بايدن سبق أن أكد مراراً أن «تلك الهجمات غير مقبولة». وتابع بلينكن: «انعدام الاستقرار في الضفة الغربية يلحق الضرر بكل من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني ويهدّد مصالح الأمن القومي لإسرائيل. يجب أن يُحاسَب المسؤولون عن ذلك». وتشهد الضفة تصاعداً في التوترات منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بين إسرائيل و«حماس».


«حماس»: 16248 قتيلاً سقطوا في غزة منذ اندلاع الحرب

فلسطينيون يبحثون عن الجثث والناجين بين أنقاض منزل مدمر بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على دير البلح جنوب قطاع غزة 5 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)
فلسطينيون يبحثون عن الجثث والناجين بين أنقاض منزل مدمر بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على دير البلح جنوب قطاع غزة 5 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)
TT

«حماس»: 16248 قتيلاً سقطوا في غزة منذ اندلاع الحرب

فلسطينيون يبحثون عن الجثث والناجين بين أنقاض منزل مدمر بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على دير البلح جنوب قطاع غزة 5 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)
فلسطينيون يبحثون عن الجثث والناجين بين أنقاض منزل مدمر بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على دير البلح جنوب قطاع غزة 5 ديسمبر 2023 (إ.ب.أ)

أعلن المكتب الإعلامي لحكومة «حماس»، مقتل 16248 شخصاً في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس»، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وجاء في بيان المكتب الإعلامي أن أكثر من 7000 طفل وحوالي 5000 امرأة قُتلوا في غزة خلال شهرين من المعارك منذ هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).