ماكرون يسمّي وزير الخارجية السابق إيف لودريان موفداً خاصاً إلى لبنان

وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان (أرشيفية-رويترز)
وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان (أرشيفية-رويترز)
TT

ماكرون يسمّي وزير الخارجية السابق إيف لودريان موفداً خاصاً إلى لبنان

وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان (أرشيفية-رويترز)
وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان (أرشيفية-رويترز)

سمَّى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزير الخارجية السابق جان - إيف لودريان موفداً خاصاً إلى لبنان، في محاولة جديدة لإنهاء الأزمة السياسية في هذا البلد، حسبما أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم (الأربعاء).

وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية طلب عدم الكشف عن اسمه إن لودريان، الذي شغل منصب وزير خارجية فرنسا لمدة 5 أعوام حتى 2022، سيُكلف بالمساعدة في إيجاد حل «توافقي وفعال» للأزمة اللبنانية التي تفاقمت، خصوصاً بعد انفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس (آب) 2020.



سلام: نشر السلطة في كل لبنان... وعدم إقصاء أحد


رئيس الجمهورية اللبناني مجتمعاً مع رئيس البرلمان ورئيس الحكومة المكلف أمس (رويترز)
رئيس الجمهورية اللبناني مجتمعاً مع رئيس البرلمان ورئيس الحكومة المكلف أمس (رويترز)
TT

سلام: نشر السلطة في كل لبنان... وعدم إقصاء أحد


رئيس الجمهورية اللبناني مجتمعاً مع رئيس البرلمان ورئيس الحكومة المكلف أمس (رويترز)
رئيس الجمهورية اللبناني مجتمعاً مع رئيس البرلمان ورئيس الحكومة المكلف أمس (رويترز)

تكثفت الاتصالات في لبنان لمعالجة تداعيات تكليف نواف سلام تشكيل الحكومة الجديدة وسط معارضة «حزب الله» وحركة «أمل» التي يرأسها رئيس البرلمان نبيه بري لهذا التكليف، في حين تعهد الرئيس المكلف في أول كلمة له بسط سلطة الدولة على أراضي البلاد كافة، عشية بدئه المشاورات مع الكتل النيابية المقررة اليوم (الأربعاء) وغداً (الخميس)؛ للبدء في تأليف حكومة ستكون من دون حزبيين.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن مساعي يقودها رئيس الجمهورية جوزيف عون للحؤول دون تفاقم الأمور نحو مقاطعة الحكومة الجديدة، خصوصاً مع تواتر معلومات عن نية الفريق الشيعي مقاطعة الاستشارات التي سيجريها سلام اليوم. وقالت المعلومات إن «الثنائي الشيعي» قد لا يحضر اليوم الأول من الاستشارات تعبيراً عن انزعاجه». واكتفى رئيس البرلمان نبيه بري بالقول لـ«الشرق الأوسط» إن «الأمور ليست سلبية للغاية»، ممتنعاً عن تحديد الخطوات التي سيقوم بها.

وظهر سلام، في أول خطاب له بعد تكليفه تشكيل الحكومة، بنبرة انفتاحية على الجميع، وقال إن يديه ممدودتان للجميع؛ وذلك في إشارة واضحة إلى «حزب الله» الذي اتهم خصومه بالسعي إلى إقصائه من خلال ترشيحه للمنصب. وقال سلام: «لست من أهل الإقصاء، بل من أهل الوحدة. ولست من أهل الاستبعاد، بل من أهل التفاهم والشراكة الوطنية».