موظفو مصافي جنوب العراق يتظاهرون احتجاجاً على شمول منتجاتهم بالضرائب

استبقوا تصويت البرلمان على الموازنة الاتحادية

أرشيفية لفنيون يعملون في حقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة بالعراق (رويترز)
أرشيفية لفنيون يعملون في حقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة بالعراق (رويترز)
TT

موظفو مصافي جنوب العراق يتظاهرون احتجاجاً على شمول منتجاتهم بالضرائب

أرشيفية لفنيون يعملون في حقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة بالعراق (رويترز)
أرشيفية لفنيون يعملون في حقل مجنون النفطي بالقرب من البصرة بالعراق (رويترز)

يواصل موظفو مصافي المشتقات النفطية جنوبي العراق تظاهراتهم المناهضة لرفع أسعار النفط الخام وفرض رسوم إضافية على إنتاج المشتقات النفطية.

وقبل يوم من التوقعات بالتصويت على الموازنة الاتحادية داخل البرلمان الاتحادي، تفيد الأنباء الواردة من البصرة، بقيام مئات الموظفين، اليوم (الأربعاء)، بغلق الطرق المؤدية إلى بوابات الشركات النفطية في منطقة الشعيبة، وسكة القطار التي تقوم بنقل المشتقات النفطية في البصرة؛ احتجاجاً على الضريبة المالية التي فرضتها المادة 42 من قانون الموازنة الاتحادية على المشتقات النفطية.

ونظم موظفو مستودع المنتجات النفطية في محافظة ميسان وقفة احتجاجية أمام بوابة المستودع للمطالبة بـ«إيقاف تنفيذ قرار وزاري يتضمن فرض ضرائب تستقطع من الإنتاج الكلي للشركات المنتجة لمشتقات النفط ليغطي الفرق المالي بين المنتجات المستوردة من خارج العراق»، على حد وصف أحد المتظاهرين لوسيلة إعلام محلية.

ورغم عائدية مصافي النفط الجنوبية إلى وزارة النفط الاتحادية وانتماء موظفيها إلى القطاع الحكومي العام، فإن المشرعين لقانون الموازنة الاتحادية ارتأوا فرض رسوم إضافية على منتجاتها من خلال رفع سعر البرميل الخاص بوصفها من الشركات الرابحة؛ الأمر الذي أثار غضب معظم الموظفين لإمكانية تأثير ذلك على مرتباتهم الشهرية المرتفعة بالقياس إلى بقية الموظفين في القطاع العام في وزارات، مثل الزراعة والثقافة والصناعة وغيرها.

وفي حين تنفي الحكومة الاتحادية فرض أي ضرائب جديدة على وقود السيارات في الموازنة، يؤكد معظم موظفي المصافي، أن فرض الضرائب سيؤدي إلى زيادة أسعار الوقود.

وأعلنت لجنة النفط والثروات الطبيعية النيابية في 9 أبريل (نيسان) الماضي رفضها زيادة الضريبة وأسعار المشتقات النفطية في قانون الموازنة العامة لعام 2023.

وبحسب المادة 42 من قانون الموازنة، فان رسوماً ستفرض على المشتقات النفطية بواقع 5 في المائة على عوائد مبيعات البنزين عن اللتر الواحد، و 10 في المائة من مبيعات زيت الغاز (الكاز) عن اللتر الواحد، و1% من عوائد مبيعات مادة النفط الأسود، إضافة إلى 15 في المائة على اللتر الواحد للوقود المستورد والذي يباع مباشرة عن طريق محطات تعبئة الوقود للسيارات.

ونقل راديو «المربد» المحلي في البصرة، عن بعض المتظاهرين القول: «إنهم يرفضون تطبيق المادة 42 من قانون الموازنة؛ كونها تضر بموظفي الشركة، وكذلك تؤثر على المشروعات والعمل في شركة توزيع المنتجات النفطية، ويعتقدون كذلك، أن هذه الفقرة تفرض ضرائب مالية تستقطع من موظفي شركة المنتوجات في عموم العراق وهذا إجحاف بحقهم».

ويقول بعض المختصين إن فرض الضرائب سيؤدي إلى زيادة سعر برميل النفط الخام الذي تشتريه المصافي إلى نحو 20 دولاراً بعد أن كانت تشتريه بـ7 دولارات؛ ما قد يؤدي إلى تحول مصافي النفط من شركات رابحة إلى خاسرة.



مسؤولون أميركيون وإسرائيليون يعلنون قرب التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة

مبانٍ مدمرة بسبب الحرب في شمال قطاع غزة (رويترز)
مبانٍ مدمرة بسبب الحرب في شمال قطاع غزة (رويترز)
TT

مسؤولون أميركيون وإسرائيليون يعلنون قرب التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة

مبانٍ مدمرة بسبب الحرب في شمال قطاع غزة (رويترز)
مبانٍ مدمرة بسبب الحرب في شمال قطاع غزة (رويترز)

أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان، الاثنين، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في قطاع غزة أصبح قريباً، وقد يتمّ وضع اللمسات الأخيرة عليه في الأسبوع الأخير من ولاية الرئيس جو بايدن.

وصرّح سوليفان لصحافيين: «نحن قريبون من التوصل إلى اتفاق، وقد يحصل ذلك هذا الأسبوع. أنا لا أقطع وعداً أو أتنبأ، لكن الاحتمال قائم، وسنعمل على ترجمته واقعاً»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال سوليفان إن المفاوضين صاروا على وشك التوصل إلى اتفاق، وإن البيت الأبيض على اتصال بفريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب بشأن المحادثات. وأضاف أن بايدن سيتحدث قريباً إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي بشأن المفاوضات.

بدوره، قال مسؤول مطلع لوكالة «رويترز» إن جولة من محادثات وقف إطلاق النار في غزة ستنعقد في الدوحة، صباح غد الثلاثاء، لاستكمال التفاصيل المتبقية المتعلقة بالاتفاق.

وأضاف المسؤول أن التوصل إلى اتفاق لإنهاء حرب غزة «أقرب من أي وقت مضى»، مشيراً إلى أنه من المتوقع حضور مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومبعوث إدارة بايدن بريت ماكغورك، ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.

وأكد مسؤول إسرائيلي أيضاً أن محادثات وقف إطلاق النار بقطاع غزة في «مراحل متقدمة» من أجل إطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة.

وقال مصدر أمني تركي إن رئيس المخابرات في البلاد ناقش الجهود الرامية إلى التوصل لوقف إطلاق النار في غزة خلال مكالمة هاتفية، الاثنين، مع مسؤولين من الجناح السياسي لحركة «حماس» الفلسطينية.

وأضاف المصدر أن رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كالين ومسؤولي «حماس» اتفقوا على مواصلة الجهود للتوصل إلى هدنة.