دعا وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، اليوم (الأحد)، إلى وقف ما وصفها بـ«اعتداءات» تركيا على سوريا والعراق.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين: «نعمل على تعزيز سيادة العراق وسوريا... ما يؤذي سوريا يؤذي العراق».
وحول العقوبات المفروضة على سوريا، قال المقداد إن «فرض الغرب إجراءات اقتصادية قسرية ليس الأسلوب المناسب للعلاقات بين الدول، وهذه الإجراءات فاقمت معاناة الشعب السوري ويجب رفعها».
وعلى الجانب الآخر، أكد حسين أن «الوضع الأمني في سوريا يؤثر على الوضع الأمني في العراق والعكس».
وشدد الوزير العراقي على أن المباحثات مستمرة في الإطار الخماسي، الذى يضم مصر والعراق والأردن والسعودية وسوريا، بشأن الملف السوري، كما دعا حسين إلى تحرك على المستوى الإقليمي والدولي، نظراً لأن الوضع الإنساني في سوريا «صعب جداً».
في وقت سابق اليوم، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن العراق وسوريا تسعيان إلى ضبط الحدود المشتركة ومنع تسلل «الإرهابيين» وتبادل المعلومات الاستخباراتية لضمان أمن واستقرار الحدود.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الصحاف قوله إن موقف بغداد من الأزمة السورية يتمثل بضرورة حلها سياسياً وليس عسكرياً، مشيراً إلى أن العراق يدعم مسار تحقيق السلم الأهلي في سوريا وكل المفاوضات المتعلقة بهذا الشأن.
ووصل المقداد مساء أمس إلى العاصمة العراقية بغداد لإجراء مباحثات مع مسؤولين هناك.