جولة جيل بايدن في المنطقة لن تشمل إسرائيل

جيل بايدن (رويترز)
جيل بايدن (رويترز)
TT

جولة جيل بايدن في المنطقة لن تشمل إسرائيل

جيل بايدن (رويترز)
جيل بايدن (رويترز)

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، السبت، إن إسرائيل لن تكون على جدول أعمال جولة جيل بايدن، زوجة الرئيس الأميركي جو بايدن، في منطقة الشرق الأوسط.

وستشمل جولة جيل بايدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي ستبدأ يوم الأربعاء المقبل، كلا من الأردن ومصر والمغرب. وستزور البرتغال أيضا، حيث ستشارك في برامج تعليمية وصحية خلال الجولة، لكنها لن تزور إسرائيل.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن جيل بايدن لم يسبق لها أن زارت إسرائيل منذ أن حملت لقب السيدة الأولى في الولايات المتحدة.

بايدن وزوجته في احتفال بعيد الفصح بالبيت الأبيض (أ.ب)

وقالت فانيسا فالديفيا، المتحدثة باسم جيل، الجمعة في بيان إن السيدة الأولى «تعتقد أن دعم الشباب في جميع أنحاء العالم أمر بالغ الأهمية، مؤكدة أنها ستواصل البناء على عملها في تمكين الشباب، وإعادة التأكيد على الالتزام بتعزيز الشراكة وتعزيز أولويات الولايات المتحدة المشتركة في المنطقة، خلال جولتها».

ومن المنتظر أن تحضر جيل بايدن حفل زفاف ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبد الله في عَمّان في الأول من يونيو (حزيران) المقبل.

وستلتقي جيل بايدن في مصر والمغرب قادة ومسؤولين في كلا البلدين، وستشارك في احتفالات ببرامج تعليمية تستفيد من دعم أميركي.

ووجهت الإدارة الأميركية في الآونة الأخيرة انتقادات للحكومة الإسرائيلية، بسبب التعديلات القضائية التي تسعى لإقرارها، والتي أدت لخروج مظاهرات قادتها المعارضة.

ولم تدع إدارة بايدن حتى الآن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن.



لبنان يتمسك بـ 1701 «وحيداً على الطاولة»

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا وسط أنقاض منزل دُمر بغارة إسرائيلية في قرية بعلشميه شرق بيروت أمس (أ.ب)
عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا وسط أنقاض منزل دُمر بغارة إسرائيلية في قرية بعلشميه شرق بيروت أمس (أ.ب)
TT

لبنان يتمسك بـ 1701 «وحيداً على الطاولة»

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا وسط أنقاض منزل دُمر بغارة إسرائيلية في قرية بعلشميه شرق بيروت أمس (أ.ب)
عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا وسط أنقاض منزل دُمر بغارة إسرائيلية في قرية بعلشميه شرق بيروت أمس (أ.ب)

امتنع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، الذي يفاوض نيابة عن «حزب الله»، التعليق على ما يجري تداوله حالياً في أروقة السياسيين من اقتراحات حلول، وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «الموجود على الطاولة هو فقط القرار 1701 ومندرجاته التي يجب العمل على تنفيذها والالتزام بها من الجانبين، لا من الجانب اللبناني وحده». وتابع بري أن ما يجري الآن «هو مجرد معلومات يجري تداولها في الإعلام، لم نتبلغ منها شيئاً بالوسائل الرسمية»، مشيراً إلى أن لبنان ينتظر تقديم اقتراحات ملموسة «ليبني على الشيء مقتضاه».

وكشفت مصادر دبلوماسية غربية في بيروت لـ«الشرق الأوسط»، عن أن بري «يعترض على أحد أهم بنود الحل المتداول»، مشيرة إلى وجود «مساعٍ لتذليل اعتراض بري على المشاركة الألمانية والبريطانية» في آلية يقترح تشكيلها لمراقبة تنفيذ القرار 1701 وتضم أيضاً الولايات المتحدة وفرنسا.

ميدانياً، واصلت إسرائيل حملتها العسكرية على لبنان؛ إذ شن طيرانها أكثر من 13 غارة على ضاحية بيروت الجنوبية، كما أغار على منزل في منطقة بعلشميه الجبلية البعيدة عن ساحة المعارك، وقتلت سبعة من السكان النازحين من جنوب لبنان.