وزير العدل اللبناني: لن نسلم رياض سلامة

صدور ثاني مذكرة دولية ضد حاكم «المركزي»

 حاكم «مصرف لبنان» رياض سلامة (رويترز)
حاكم «مصرف لبنان» رياض سلامة (رويترز)
TT

وزير العدل اللبناني: لن نسلم رياض سلامة

 حاكم «مصرف لبنان» رياض سلامة (رويترز)
حاكم «مصرف لبنان» رياض سلامة (رويترز)

قبل ساعات من مثول حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، أمام النيابة العامة التمييزية واستجوابه في مضمون «النشرة الحمراء» الصادرة عن «الإنتربول» الدولي، تنفيذاً لمذكرة التوقيف الفرنسية، أصدر القضاء الألماني مذكرة توقيف ثانية بحقه بجرائم «الفساد والتزوير والاختلاس وتبييض الأموال»، ليوسّع من خلالها دائرة الملاحقات، ويضع القضاء اللبناني أمام اختبار بشأن قدرته على التعامل مع هذه التطورات المتسارعة.

وحتى الآن لم يتسلّم لبنان رسمياً المذكرة الألمانية، لكنّ مرجعاً قضائياً أكد لـ«الشرق الأوسط»، أمس (الثلاثاء)، أن «النيابة العامة التمييزية تبلّغت شفهياً من المدعية العامة في ميونيخ التي شاركت في التحقيقات التي جرت في بيروت، بإصدار مذكرة التوقيف بحق سلامة». وقال إن «المذكرة صدرت بصيغتها المحليّة (في ألمانيا)، وسوف تعمّم خلال الساعات المقبلة عبر (الإنتربول) الدولي لتأخذ طريقها للتنفيذ».

وزادت المذكرة الألمانية من إحراج الحكومة اللبنانية العاجزة عن إقالة الحاكم وتعيين بديل له، وجدد وزير العدل اللبناني هنري الخوري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، مطالبته بـ«تنحية سلامة عن منصبه؛ لأن وضعه القانوني ليس سليماً، ولا يجوز أن يبقى في مهامه»، لكنه في الوقت نفسه جدد التأكيد أن لبنان «لن يسلّم رياض سلامة إلى القضاء الأوروبي»، مذكّراً بأن «المادة (30) من قانون العقوبات تمنع تسليم أي مواطن لبلد آخر، إلا أن سلامة لديه ملفّ قضائي، ويحاكم على أساسه في لبنان».



الجيش الأميركي: مهمتنا في سوريا «تظل دون تغيير»

قوات أميركية بسوريا (رويترز)
قوات أميركية بسوريا (رويترز)
TT

الجيش الأميركي: مهمتنا في سوريا «تظل دون تغيير»

قوات أميركية بسوريا (رويترز)
قوات أميركية بسوريا (رويترز)

قالت القيادة المركزية الأميركية اليوم (الأربعاء) إن مهمة الولايات المتحدة في سوريا تظل دون تغيير، وذلك بعدما نفَّذت ضربة أمس قالت إنها دمرت خلالها أنظمة أسلحة بالقرب من موقع للدعم العسكري في شمال شرقي البلاد.

وأشارت القيادة المركزية في حسابها على منصة «إكس» إلى أن الأسلحة التي دمرتها في محيط موقع الفرات شملت 3 منصات صواريخ متحركة، ودبابة من طراز «تي-64» وناقلة جند مدرعة، وقذائف «هاون»، معتبرة أن تلك الأسلحة «شكَّلت تهديداً واضحاً ووشيكاً للقوات الأميركية وقوات التحالف».

وأوضحت أن هذه الضربة التي وصفتها بأنها «دفاع عن النفس»، جاءت عقب إطلاق صواريخ وقذائف باتجاه القوات الأميركية، مؤكدة أن العمليات في سوريا لا علاقة لها بالأحداث الأخيرة في شمال غربي البلاد؛ حيث شنت فصائل مسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» هجوماً عسكرياً سيطرت خلاله على حلب وإدلب.

وأضافت: «المهمة الأميركية في سوريا تظل دون تغيير، في ظل استمرار قوات الولايات المتحدة والتحالف في التركيز على إلحاق الهزيمة الدائمة بتنظيم (داعش)... تواصل قوات القيادة المركزية الأميركية مراقبة الوضع، وتبقى على اتصال مستمر بقواتها الأخرى في المنطقة مع تطور الأوضاع».

قوات أميركية في شمال شرقي سوريا (أرشيفية)

كان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قد قال مساء أمس (الثلاثاء) إن 6 عناصر من الحرس الجمهوري السوري قتلوا، في قصف جوي أميركي على موقع قرب مطار دير الزور.

وأضاف المرصد أن طائرات حربية أميركية نفذت غارات على موقع للقوات السورية، في محيط مطار دير الزور العسكري، تزامناً مع هجوم شنه مجلس دير الزور العسكري للسيطرة على قرى في شرق الفرات.

وأفادت «الوكالة العربية السورية للأنباء» أمس، بأن الطيران الأميركي شن هجمات في مناطق التَّماس بين الجيش السوري ومسلحين يتبعون «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في دير الزور، على محور بلدة طابية جزيرة.