العليمي يشدد على الاستجابة السريعة لمواجهة تهديد الجماعات الإرهابية

ترأس في عدن أول اجتماع للجنة الأمنية العليا

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي يترأس في عدن، الثلاثاء، اجتماعاً للجنة الأمنية العليا (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي يترأس في عدن، الثلاثاء، اجتماعاً للجنة الأمنية العليا (سبأ)
TT

العليمي يشدد على الاستجابة السريعة لمواجهة تهديد الجماعات الإرهابية

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي يترأس في عدن، الثلاثاء، اجتماعاً للجنة الأمنية العليا (سبأ)
رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي يترأس في عدن، الثلاثاء، اجتماعاً للجنة الأمنية العليا (سبأ)

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، الثلاثاء، على الاستجابة السريعة لمواجهة التهديدات الإرهابية، خلال ترؤسه في عدن أول اجتماع للجنة الأمنية العليا منذ تسلُّمه مقاليد مجلس الحكم قبل أكثر من عام.

ونقلت المصادر الرسمية أن العليمي عقد الاجتماع في إطار جهود مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، بحضور وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا الفريق الركن محسن الداعري، وأعضاء اللجنة، وهم وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، ورئيسا جهاز الأمن القومي، وهيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع الحربي، ووكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي.

وطبقاً لما أفاد به الإعلام الحكومي، ناقش الاجتماع عدداً من الملفات، والموضوعات الأمنية والعسكرية، واستعرض المواقف المتخذة بشأنها على مختلف المستويات.

رئيس مجلس الحكم اليمني، شدد خلال الاجتماع، على دور اللجنة الأمنية العليا في تحسين اتخاذ القرار والاستجابة السريعة لمواجهة تهديدات المنظمات الإرهابية من الحوثيين إلى «القاعدة» و«داعش» ومهربي الأسلحة والمخدرات، وجماعات الجريمة المنظمة المشتركة معها.

وجاء الاجتماع غداة اجتماع آخر، عقده العليمي مع رئاسة اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة، المكلفة توحيد القوات العسكرية والأمنية تحت مظلتي وزارتي الدفاع والداخلية، حيث أكد التزام المجلس الرئاسي بمواصلة دعم اللجنة للإيفاء بمهامها بموجب إعلان نقل السلطة والقوانين واللوائح العسكرية ذات الصلة.

وذكرت وكالة «سبأ» أن العليمي استمع من رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية اللواء هيثم قاسم طاهر، إلى إحاطة حول المهام المنجزة للجنة، وخططها ومهامها المستقبلية، والإجراءات المطلوبة لإنجاحها.

كما تطرق الاجتماع إلى الأوضاع العسكرية والأمنية والجهود المبذولة على مختلف المستويات لتعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق تكامل القوات المسلحة تحت هيكل قيادة وطنية موحدة.

يشار إلى أن العليمي كان قد أصدر، الاثنين، قراراً بتسوية أوضاع أكثر من 50 ألفاً من الجنوبيين المبعدين من وظائفهم بعد حرب صيف 1994، من المدنيين والعسكريين.

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن القرار جاء في إطار معالجة الاختلالات الناجمة عن الإبعاد وإعادة الحقوق لأصحابها، واستجابة للتوصيات المقترحة من قبل لجنة معالجة قضايا الموظفين المبعدين من وظائفهم في المحافظات الجنوبية، بوصفها قضية محورية.



خبير اقتصادي: لا يمكن تصنيف رجال أعمال سوريين إلى «مع وضد»

اجتماع أحمد الشرع مع رجال أعمال سوريين في دمشق هذا الشهر (سانا)
اجتماع أحمد الشرع مع رجال أعمال سوريين في دمشق هذا الشهر (سانا)
TT

خبير اقتصادي: لا يمكن تصنيف رجال أعمال سوريين إلى «مع وضد»

اجتماع أحمد الشرع مع رجال أعمال سوريين في دمشق هذا الشهر (سانا)
اجتماع أحمد الشرع مع رجال أعمال سوريين في دمشق هذا الشهر (سانا)

جاء الإعلان عن انخراط رئيس مرصد الشبكات السياسية والاقتصادية، في عمل استشاري مع الإدارة الجديدة في دمشق، مؤشراً على تأني الإدارة في التعامل مع ملف رجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق.

المرصد الذي يرأسه الباحث كرم شعّار، عمل في السنوات الماضية على تعقب شبكات الاقتصاد السورية المرتبطة بالنظام، وتوثيق ارتباطات كبار رجال الأعمال بالجهات السياسية ووضع خرائط لعلاقات الفساد والانتهاكات التي ارتكبت، وتجهيز ملفات يمكن تقديمها للقضاء في حال الطلب.

وسيعمل مدير المرصد مع الإدارة الحالية بصفة «استشاري مستقل»، في بعض القضايا المتعلقة بالسياسات الاقتصادية والعلاقات مع الأمم المتحدة والدول المانحة، وفق ما جاء في منشور له على حسابه الشخصي في «فيسبوك». ويحمل كرم شعّار دكتوراه في الاقتصاد، وهو باحث وخبير غير مقيم في معهد نيولاينز.

أشخاص يبحثون عن جثث في خندق يُعتقد أنه استخدم مقبرة جماعية على مشارف دمشق ديسمبر الماضي (أ.ف.ب)

حول ملف عودة رجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق إلى الساحة الاقتصادية في دمشق، يقول شعّار لـ«الشرق الأوسط» إنه لا يمكن تصنيف هؤلاء الأشخاص بين «مع وضد»، فمنهم من ارتكب انتهاكات قانونية، مجبراً، مثل التهرب الضريبي، ومنهم من ارتكب انتهاكات تحت ضغط أو ابتزاز المكتب المالي والاقتصادي، وفرع الخطيب (الأمني)، رغم وجود هامش للمناورة، أي لم يكونوا مجبرين تماماً، وهؤلاء يختلفون من حيث نوع الانتهاكات عن رجال أعمال اكتسبوا ثرواتهم من الانتهاكات وكانوا جزءاً من منظومة الفساد واستخدام العنف، مشدداً على أن «هذه الفئة لا يمكن التساهل معها، ولكن علينا النظر في موازنة الصالح العام والمصلحة الخاصة».

ورأى أن التعامل الأمثل مع هؤلاء الأفراد، هو «السماح للجميع بالعودة، دون تسوية مع الإدارة الجديدة أو تقديم حماية مسبقة من الملاحقة، إنما تترك قضية محاسبتهم للقضاء».

وكان وزير الاقتصاد في حكومة دمشق المؤقتة، باسل عبد الحنان، قد نفى الأنباء التي جرى تداولها عن «إجراء تسوية» لرجال أعمال مرتبطين بالنظام السابق، وعادوا إلى سوريا.

وزير الاقتصاد باسل عبد الحنان ومحافظ اللاذقية يجريان جولة على عدة منشآت صناعية نسيجية يوم الاثنين (سانا)

وقال في تصريحات إعلامية، إنه لن تتم مصادرة أموال رجال أعمال محسوبين على النظام السابق، وما سيتم العمل عليه هو فصل الشركات ذات العلاقة مع النظام السابق عن ملاكها، لأن هناك عدداً كبيراً من الشركات ذات شراكات مشبوهة معه. وأن ما يهم الحكومة «هو عودة عمل الشركات ذات الصلة مع النظام السابق والعمال بشكل كامل».