سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في مخيم طولكرم

آثار العدوان الإسرائيلي على منزل في قطاع غزة (إ.ب.أ)
آثار العدوان الإسرائيلي على منزل في قطاع غزة (إ.ب.أ)
TT

سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في مخيم طولكرم

آثار العدوان الإسرائيلي على منزل في قطاع غزة (إ.ب.أ)
آثار العدوان الإسرائيلي على منزل في قطاع غزة (إ.ب.أ)

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين بسقوط طائرة استطلاع أمس في مخيم طولكرم للاجئين بالضفة الغربية. وأضافت الإذاعة أن الجيش فتح تحقيقاً في الحادث لمعرفة أسباب سقوط الطائرة التي كانت من طراز «راكب السماء»، مشيراً إلى عدم وجود «قلق» من تسرب المعلومات.

يأتي ذلك بعد يوم واحد من دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل للتحذير من هجمات صاروخية، وذلك بعد يوم من بدء هدنة بوساطة مصرية أنهت أياماً من القتال بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

ويحيي الفلسطينيون، الاثنين، الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة بمشاركة الأمم المتحدة، إذ يتذكرون نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين أو إجبارهم على الرحيل من مدنهم وقراهم بالتزامن مع قيام إسرائيل ليصبحوا لاجئين في الضفة الغربية وقطاع غزة وعدد من الدول العربية.

وأسفر الهجوم من قبل الجيش الإسرائيلي على فصائل فلسطينية مسلحة عن سقوط 35 قتيلاً معظمهم من الفلسطينيين.

وبعد دخول الاتفاق حيز التنفيذ مساء السبت، خرج الفلسطينيون في قطاع غزة إلى الشوارع محتفلين.

وكانت المواجهات الأخيرة الأعنف بين غزة وإسرائيل منذ أغسطس (آب) 2022.



فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة في مسجد أحرقه مستوطنون بالضفة

فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الذي أحرقه المستوطنون الإسرائيليون (أ.ب)
فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الذي أحرقه المستوطنون الإسرائيليون (أ.ب)
TT

فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة في مسجد أحرقه مستوطنون بالضفة

فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الذي أحرقه المستوطنون الإسرائيليون (أ.ب)
فلسطينيون يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الذي أحرقه المستوطنون الإسرائيليون (أ.ب)

أدى فلسطينيون صلاة الجمعة في إحدى قرى الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، بعد أن أزالوا كتابات مهينة وزجاجاً مهشماً وآثار إضرام النار في مسجد قالوا إن مستوطنين استهدفوه وسط تصاعد لهجماتهم.

وقال سكان قرية دير إستيا الذين نظفوا المسجد لـ«رويترز»، إن المستوطنين حطّموا نوافذه، وكتبوا شعارات مسيئة للنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وحاولوا إحراق المبنى في هجوم وقع مساء يوم الأربعاء.

فلسطيني ينظّف نافذة محترقة قبل صلاة الجمعة داخل مسجد الحاج حميدة في بلدة دير إستيا بالضفة الغربية (د.ب.أ)

وأظهر مقطع صورته «رويترز» للمسجد، أمس الخميس، الكتابات وآثار إضرام النيران على جدرانه الداخلية، بالإضافة إلى زجاج محطم وأثاث داخلي متفحم ومصحف محترق.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن وصلت إلى المسجد بعد سماع تقارير عن الهجوم، لكنها لم تحدد أو تعتقل أي مشتبه بهم.

وقال الجيش، في بيان، لـ«رويترز» إنه «يندد بأي فرض للعنف، وسيواصل العمل للحفاظ على الأمن والنظام في المنطقة».

رجل فلسطيني يقرأ القرآن أمام نافذة محترقة قبل صلاة الجمعة داخل مسجد الحاج حميدة في بلدة دير إستيا بالضفة الغربية (د.ب.أ)

تزايد الهجمات

وتقول الأمم المتحدة إن هجمات المستوطنين تزايدت في الضفة الغربية، وسجلت المنظمة الدولية ما لا يقل عن 264 هجوماً على الفلسطينيين في أكتوبر (تشرين الأول)، وهو أعلى عدد إجمالي شهري منذ أن بدأ تتبع مثل هذه الوقائع في 2006.

وقال رائد سلمان، القيادي في حركة «فتح»، إنها محاولة من المستوطنين للسيطرة على الأراضي في الضفة الغربية، لكن الفلسطينيين ما زالوا صامدين ومتمسكين بأرضهم.

ويتطلع الفلسطينيون منذ زمن بعيد إلى أن تكون الضفة الغربية، التي يقطنها 2.7 مليون فلسطيني، جزءاً من دولتهم المستقلة في المستقبل، لكن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة وسعت المستوطنات هناك، مما أدى إلى تفتيت الأراضي.

وتعدّ الأمم المتحدة والفلسطينيون ومعظم الدول المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتعترض إسرائيل على ذلك، وتقول إن لها روابط دينية وتاريخية بالضفة الغربية. ويعيش أكثر من نصف مليون إسرائيلي في هذه المستوطنات.

ويقول الفلسطينيون إن القوات الإسرائيلية لا تحميهم من عنف المستوطنين، في حين يقول الجيش الإسرائيلي إنه كثيراً ما يرسل جنوده للتعامل مع أي مشكلة.


تقرير: ويتكوف يعتزم الاجتماع بخليل الحية قريباً

المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (رويترز)
المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (رويترز)
TT

تقرير: ويتكوف يعتزم الاجتماع بخليل الحية قريباً

المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (رويترز)
المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف (رويترز)

ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصدرين مطلعين أن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف يعتزم لقاء خليل الحية، كبير المفاوضين في حركة «حماس» الفلسطينية، قريباً.

وقبل أيام، اجتمع وسطاء أميركيون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع تحول الاهتمام إلى المرحلة الثانية والأكثر تعقيداً من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط أزمة بشأن مجموعة من مقاتلي «حماس» لا يزالون متحصنين في الأنفاق.

ويأتي الاجتماع بين جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونتنياهو بعد شهر من التوصل إلى هدنة بضغط من الولايات المتحدة ودول في المنطقة على إسرائيل و«حماس» لإنهاء الحرب المدمرة التي استمرت عامين.

ومع ذلك، لن يتطلب إحراز تقدم في خطة وقف إطلاق النار اتفاق الطرفين على القضايا التي أحبطت جهود السلام السابقة فقط، بل سيتطلب أيضاً حل أزمة مقاتلي «حماس» المتحصنين في الأنفاق.

ووفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن نتنياهو وكوشنر ناقشا نزع سلاح «حماس» وإخلاء غزة من السلاح وضمان عدم اضطلاع الحركة بدور في حكم القطاع، وهي جميعها قضايا من المقرر حلها في المرحلة التالية من محادثات الهدنة.

وقال مصدر مطلع على تفاصيل الاجتماع إن الاجتماع سلط الضوء على قضيتي المقاتلين المتحصنين في الأنفاق وقوة الاستقرار الدولية المتوقعة في غزة والمنصوص عليها في خطة ترمب.

ويوجد نحو 200 مقاتل من «حماس» داخل الأنفاق في رفح التي لا يزال الجيش الإسرائيلي يسيطر عليها. وتطالب «حماس» بالسماح لهم بالمغادرة، وهو ما ترفضه إسرائيل حتى الآن.

ووصف ويتكوف، الأسبوع الماضي، الجهود المبذولة لحل الأزمة عن طريق إتاحة ممر آمن يعود عبره المقاتلون إلى المناطق التي تسيطر عليها «حماس» في غزة مقابل تسليم سلاحهم، بأنها اختبار للخطوات المستقبلية باتجاه تنفيذ خطة وقف إطلاق النار.


إشادة بريطانية بانضمام سوريا إلى التحالف ضد «داعش»

العلم السوري مرفوعاً اليوم على مقر السفارة السورية بلندن بعد يوم من إعادة افتتاحها (أ.ف.ب)
العلم السوري مرفوعاً اليوم على مقر السفارة السورية بلندن بعد يوم من إعادة افتتاحها (أ.ف.ب)
TT

إشادة بريطانية بانضمام سوريا إلى التحالف ضد «داعش»

العلم السوري مرفوعاً اليوم على مقر السفارة السورية بلندن بعد يوم من إعادة افتتاحها (أ.ف.ب)
العلم السوري مرفوعاً اليوم على مقر السفارة السورية بلندن بعد يوم من إعادة افتتاحها (أ.ف.ب)

أشادت بريطانيا بالخطوات التي تتخذها حكومة الرئيس أحمد الشرع في سوريا، بما في ذلك انضمامها إلى التحالف الدولي ضد «داعش».

وقال ‏وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هيمش فولكنر، في تصريح الجمعة، إن الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني للندن، «تشكل محطة مهمة في العلاقات بين المملكة المتحدة وسوريا. فبعد مرور ما يقرب من عام على سقوط (بشار) الأسد، تُظهر الزيارة خطوة مهمّة في دعمنا المستمر للانتقال السياسي وإعادة إعمار سوريا بعد أكثر من عقد من الصراع».

والتقى الشيباني أول من أمس وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر، وأعاد افتتاح السفارة السورية في لندن.

وقال الوزير فولكنر في تصريح صحافي، إن «شراكتنا مع سوريا ضرورية لدعم الاستقرار في المنطقة والأمن في بلدنا، فيما تعمل سوريا على بناء دولة أكثر ازدهاراً لشعبها». وتابع: «يُظهر التقدم الأخير الذي حققته الحكومة السورية - بما في ذلك التعاون مع الشركاء الدوليين في تحديد الأسلحة الكيميائية والتخطيط لتدميرها، والانضمام إلى التحالف الدولي ضد (داعش) - التزاماً بالإصلاح ودعماً للجهود الدولية في مكافحة الإرهاب. ومع أن الوضع لا يزال هشاً، تبقى المملكة المتحدة ثابتة في دعمها لشعب سوريا، وستواصل الوقوف إلى جانبه».