حذّر متحدث باسم شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، اليوم (السبت)، من توقف محطة التوليد الوحيدة في القطاع عن العمل بسبب نقص الوقود اللازم للتشغيل في ظل إيقاف المعابر الحدودية، مع استمرار أحدث موجات التصعيد مع إسرائيل.
وقال المتحدث محمد ثابت، لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، إن المحطة قد تصل لتوقف كامل خلال ساعات أو أيام قليلة.
وأضاف: «هناك خشية من توقف المحطة خلال ساعات قليلة أو أيام قليلة جداً... إذا توقفت المحطة فإن كابوس عام 2021 يراودنا (القصف في 2021)... نظراً لأننا في اعتداء مايو (أيار) 2021 توقفت المحطة بشكل كامل».
ووفقاً للمتحدث، فإن المحطة تعمل الآن بطاقة اثنين من توربيناتها الثلاثة لتولد نحو 45 ميغاواط فقط.
وتابع: «نحن نتحدث عن محطة التوليد الوحيدة في قطاع غزة... هي كمية لا تكفي أبداً للاستمرار بجدول يُمكّن المرافق الحيوية من القيام بأعمالها».
لليوم الخامس... إسرائيل تمطر غزة بالصواريخ مع ساعات النهار الأولى#شاهد_الشرق_الأوسط#صحيفة_الشرق_الأوسط #صحيفة_العرب_الأولى pic.twitter.com/SfTdUEdwxL
— صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) May 13, 2023
وكانت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في غزة، قد حذرت من كارثة إنسانية محققة «نظراً لإغلاق المعابر ومنع إدخال الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة» في القطاع.
وذكرت أن «محطة توليد الكهرباء تعاني نفاد كميات الوقود المتوفرة، مما سيؤدي إلى تردي الوضع الإنساني جراء توقف المحطة».
وقتل 33 فلسطينياً بينهم 6 أطفال و3 سيدات في موجة توتر مستمرة لليوم الخامس على التوالي في قطاع غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل التي أطلقت عملية باغتيال 3 من قيادات حركة «الجهاد».
من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، إن عدد جرحى هجمات إسرائيل على قطاع غزة تجاوز 150 مصاباً؛ 60 في المائة منهم نساء وأطفال.
وذكر معروف خلال مؤتمر صحافي في غزة، أن غارات إسرائيل دمرت 15 مبنى سكنياً، بما مجموعه 51 وحدة سكنية هُدمت كلياً، وتضررت 940 وحدة سكنية، منها 49 وحدة غير صالحة للسكن.