ناشط مدني يتهم قوة أمنية بقتل شقيقه جنوب العراق

وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري (موقع وزارة الداخلية العراقية)
وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري (موقع وزارة الداخلية العراقية)
TT

ناشط مدني يتهم قوة أمنية بقتل شقيقه جنوب العراق

وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري (موقع وزارة الداخلية العراقية)
وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري (موقع وزارة الداخلية العراقية)

اتهم الناشط المدني أكرم عذاب قوة أمنية بالتورط في مقتل شقيقه بمدينة العمارة مركز محافظة ميسان الجنوبية، وناشد رئاسة الوزراء ووزير الداخلية والجهات الحكومية الكشف عن المتورطين في الحادث.

وكان عذاب نشر على صفحته على «الفيسبوك» مساء أمس (الأربعاء)، خبر مقتل شقيقه سعد عذاب، وكتب أن «3 سيارات حكومية تقتل أخي في مدينة العمارة، يا ناس... يا عالم، مَع من نتكلم ولمن نشتكي؟».

وبينما لم يصدر أي بيان رسمي عن الجهات الأمنية في محافظة ميسان، عاد أكرم عذاب، اليوم (الخميس)، وتحدث في مقطع فيديو نشره، عن أن «قوة أمنية حضرت إلى منزل أخيه؛ فقام أحد عناصرها بضربه بمقبض مسدسه، لكن إطلاقة نارية صدرت عن المسدس، وأردت أخاه قتيلاً».

وأضاف أن «العناصر قاموا بسرقة ممتلكات أخيه، بينما رفضت سلطات المدينة الشكوى من قِبَل العائلة ضد القوة الأمنية».

وقال مصدر مطلع في مدينة العمارة لـ«الشرق الأوسط» إن «القتيل يسكن محافظة بغداد، لكنه انتقل إلى منزل أقاربه منذ بضعة أسابيع لأسباب لم يحددها، وإنه كان يعمل سائقاً لنقل المسافرين بين بغداد والعمارة». ونفى المصدر معرفته بملابسات حادث القتل.

يُشار إلى أن أكرم عذاب كان من بين الناشطين البارزين في «حراك تشرين» الاحتجاجي عام 2019، وتعرض لمحاولة اغتيال أمام منزله في بغداد حمل مسؤوليتها لأحد عناصر التيار الصدري، وقبل نحو عامين، تمكن من مغادرة البلاد إلى أوروبا.



تقرير: أعضاء بالمخابرات الأوكرانية دعموا المعارضة السورية بمُسيرات

رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

تقرير: أعضاء بالمخابرات الأوكرانية دعموا المعارضة السورية بمُسيرات

رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
رجلان مسلحان يراقبان طريقًا من جسر في دمشق 11 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

ذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، اليوم (الأربعاء)، أن مقاتلين سوريين تسلموا نحو 150 طائرة مسيرة، فضلا عن دعم سري آخر من أعضاء في المخابرات الأوكرانية الشهر الماضي قبل أسابيع من تقدم قوات المعارضة التي أطاحت بالرئيس بشار الأسد في مطلع الأسبوع.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على الأنشطة العسكرية الأوكرانية لم تسمها أن المخابرات الأوكرانية أرسلت نحو 20 مشغلاً للطائرات المسيرة ونحو 150 طائرة مسيرة تعمل بتقنية منظور الشخص الأول قبل ما أربعة أو خمسة أسابيع تقريباً لمساعدة «هيئة تحرير الشام».

وكانت وزارة الخارجية الروسية قالت في وقت سابق، دون تقديم أدلة، إن مقاتلي المعارضة حصلوا على طائرات مسيرة من أوكرانيا وتلقوا تدريباً على كيفية تشغيلها، وهو ما قالت وزارة الخارجية الأوكرانية حينئذ إنها ترفضه «رفضاً قاطعاً».

تحركت «هيئة تحرير الشام»، التي كانت تابعة لتنظيم «القاعدة» سابقاً، لتنصيب إدارة مؤقتة بعد أن أدت الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 13 عاما إلى تقسيم البلاد.

وروسيا حليف رئيسي للرئيس المخلوع بشار الأسد وتدخلت لتزويده بالدعم العسكري في الحرب الأهلية في البلاد في عام 2015، كما تخوض موسكو صراعاً مع كييف بعد غزو أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

وساعدت القوات العسكرية الروسية قوات الأسد في شن غارات جوية على المعارضة في وقت سابق هذا الشهر. لكن مدوني حرب روسيين حذروا من أن الإطاحة بالأسد لا تهدد فقط منشأتين عسكريتين روسيتين مهمتين استراتيجياً في سوريا، وإنما تهدد أيضا وجود موسكو في الشرق الأوسط.