وفد قيادي من «الجهاد» يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار مع إسرائيل

فلسطينيون يتفقدون حطام أحد المباني بعد غارة جوية إسرائيلية (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون حطام أحد المباني بعد غارة جوية إسرائيلية (أ.ف.ب)
TT

وفد قيادي من «الجهاد» يصل القاهرة لبحث وقف إطلاق النار مع إسرائيل

فلسطينيون يتفقدون حطام أحد المباني بعد غارة جوية إسرائيلية (أ.ف.ب)
فلسطينيون يتفقدون حطام أحد المباني بعد غارة جوية إسرائيلية (أ.ف.ب)

كشف مصدر في حركة «الجهاد الإسلامي» لوكالة «أنباء العالم العربي»، عن أن وفداً قيادياً من الحركة الفلسطينية وصل إلى القاهرة صباح اليوم (الخميس) لبحث الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والحركة.

وأشار المصدر إلى أن الوفد يقوده رئيس الدائرة السياسية للحركة محمد الهندي، الذي غادر إسطنبول متوجهاً إلى القاهرة عقب دعوة من المخابرات المصرية.

وقال: «الحركة لديها شروط واضحة تتضمن الإفراج عن جثمان خضر عدنان ووقف الاغتيالات وإلغاء مسيرة الأعلام المزمع عقدها في 18 مايو (أيار) الحالي في مدينة القدس».



حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
TT

حشود ساحة الأمويين تبايع «سوريا الجديدة»

ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)
ساحة الأمويين غصت بآلاف السوريين المحتفين بـ"جمعة النصر" (رويترز)

فيما وصف بأنَّه «مبايعة» لـ«سوريا الجديدة»، خرج عشرات آلاف السوريين إلى الساحات في دمشق وكل المدن الرئيسية، ليحتفلوا بـ«جمعة النصر» بعد أيام من سقوط بشار الأسد «اللاجئ» في موسكو، حيث يستعد لـ«رفاهية المنفى».

وتوافد آلاف السوريين إلى باحة الجامع الأموي في دمشق، قبيل صلاة الجمعة التي شارك فيها قائد «هيئة تحرير الشام»، أحمد الشرع المكنى «أبو محمد الجولاني»، الذي يقود فصيله السلطة الجديدة في دمشق، ورئيس الحكومة المؤقتة محمد البشير.

وللمرة الأولى في تاريخ سوريا، ألقى البشير، خطبة الجمعة في الجامع الأموي ذي المكانة الدينية التاريخية بالعاصمة، بحضور أكثر من 60 ألف مُصلٍّ، حسب وسائل إعلام محلية. وتحدث البشير عن «تغيير الظلم الذي لحق بالسوريين، والدمشقيين تحديداً»، مشدداً على «الوحدة بين مختلف أطياف الشعب السوري».

وبعد الصلاة تدفق السوريون إلى ساحة الأمويين، التي طالما حلم المحتجون عام 2011 بالوصول إليها لتكون مكاناً جامعاً يرابطون فيه حتى إسقاط نظام بشار الأسد، إلا أن هذا الحلم كان ثمنه غالياً جداً، دفع بعشرات الآلاف من ضحايا النظام والمعتقلين في زنازينه، إضافة إلى ملايين اللاجئين إلى بلاد العالم.

وفي روسيا، لم يتم بعد، رسمياً، تحديد وضع الرئيس السوري المخلوع، بشار الأسد، لكنَّه قد يصبح أول صاحب حق باللجوء السياسي في روسيا منذ عام 1992، كما تُشير صحيفة «كوميرسانت»، ورغم حديث بعض المصادر عن أنَّ وجوده «مؤقت». لكن الأسد، لن يحتاج إلى كل تلك التعقيدات، إذ يكفي منحه سنداً قانونياً للإقامة فقط، وستكون أمامه حياة طويلة مرفهة وباذخة في مدينة الثلوج.

وتزامن ذلك، مع مواصلة إسرائيل قضم مساحات في الجولان المحتل، في حين أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس، أوامر لجيشه بالاستعداد للبقاء طوال فصل الشتاء في الجولان.