اجتماع الوزراء الرباعي في موسكو: الاتفاق على إعداد «خريطة طريق» بين دمشق وأنقرة

وزراء خارجية سوريا وروسيا وتركيا وإيران في موسكو اليوم (رويترز)
وزراء خارجية سوريا وروسيا وتركيا وإيران في موسكو اليوم (رويترز)
TT

اجتماع الوزراء الرباعي في موسكو: الاتفاق على إعداد «خريطة طريق» بين دمشق وأنقرة

وزراء خارجية سوريا وروسيا وتركيا وإيران في موسكو اليوم (رويترز)
وزراء خارجية سوريا وروسيا وتركيا وإيران في موسكو اليوم (رويترز)

قالت وكالة الأنباء السورية إن البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية سوريا وروسيا وتركيا وإيران في موسكو، اليوم (الأربعاء)، اتفق على تكليف نواب وزراء الخارجية بإعداد «خريطة طريق» لتطوير العلاقات بين سوريا وتركيا.

وذكر البيان أنه تم التأكيد أيضا على سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية، وكذلك المطالبة بزيادة المساعدات الدولية لإعادة إعمار سوريا والمساعدة في عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

وفي وقت سابق اليوم قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إن هناك فرصة سانحة للعمل المُشترك مع أنقرة، لكنه أكد على أن إنهاء الوجود العسكري «غير الشرعي» في سوريا، بما في ذلك الوجود التركي، هدف أساسي لبلاده.



في خطاب العرش... ملك الأردن يؤكد التمسك بالسلام العادل «لرفع الظلم التاريخي» عن الفلسطينيين

ملك الأردن عبد الله الثاني (رويترز)
ملك الأردن عبد الله الثاني (رويترز)
TT

في خطاب العرش... ملك الأردن يؤكد التمسك بالسلام العادل «لرفع الظلم التاريخي» عن الفلسطينيين

ملك الأردن عبد الله الثاني (رويترز)
ملك الأردن عبد الله الثاني (رويترز)

أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال خطاب العرش، في افتتاح الجلسة الأولى لمجلس الأمة اﻟ20، الاثنين، أن «السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي» عن الفلسطينيين، مؤكداً تمسُّك بلاده بهذا الحل.

وقال الملك في خطابه الذي ألقاه أمام أعضاء مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان إن «السلام العادل والمشرّف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين».

وأضاف: «سنبقى متمسكين به خياراً يعيد كامل الحقوق لأصحابها، ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام».

وقال الملك خلال الخطاب إن «قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استناداً إلى الوصاية الهاشمية التي نؤديها بشرف وأمانة».

وأكد الملك أن «الأردن يقف بكل صلابة في وجه العدوان على غزة والاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية».

وأضاف: «نعمل جاهدين من خلال تحركات عربية ودولية لوقف هذه الحرب».

ويؤكد الأردن أن «حل الدولتين» هو الطريق الوحيد لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، ويحذر دائماً من أن الحكومة الإسرائيلية لا ترغب في سلوك هذا الطريق.

وتدعو المملكة إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين.

وتعترف إسرائيل التي وقّعت معاهدة سلام مع الأردن عام 1994، بإشراف المملكة الأردنية ووصايتها على المقدّسات الإسلامية في القدس.

وكانت القدس الشرقية وسائر مدن الضفة الغربية تخضع للإدارة الأردنية قبل احتلالها من قبل إسرائيل في حرب يونيو 1967.

وتعد الأمم المتحدة المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانونية.

واندلعت الحرب في غزة عقب هجوم غير مسبوق شنّته حركة «حماس» على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وأسفر الهجوم عن 1206 قتلى غالبيتهم مدنيون، وفق تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» يستند الى أرقام رسمية إسرائيلية. وتشمل هذه الحصيلة مَن لقوا حتفهم، أو قُتلوا في الأسر.

وخلال الهجوم، خطف المسلحون 251 شخصاً، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وأسفرت الحملة العنيفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي في غزة رداً على هجوم «حماس» عن 43922 قتيلاً على الأقل، غالبيتهم مدنيون، وفق آخر أرقام وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في القطاع.