هجوم إسرائيلي واسع يستهدف «الجهاد» في غزة

مقتل شخص وإصابة آخر في الغارة... ونشطاء يردون بإطلاق قذائف صاروخية

TT

هجوم إسرائيلي واسع يستهدف «الجهاد» في غزة

دخان يتصاعد في خان يونس جنوب قطاع غزة بعد غارة إسرائيلية أمس (رويترز)
دخان يتصاعد في خان يونس جنوب قطاع غزة بعد غارة إسرائيلية أمس (رويترز)

أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن الجيش استهدف نشطاء بحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية في قطاع غزة. وقال المتحدث أفيخاي أدرعي، في حسابه على «تويتر»، إن نشطاء «الجهاد» المستهدفين كانوا في موقع لإطلاق قذائف صاروخية.

فيي المقابل، أطلق نشطاء فلسطينيون قذائف صاروخية، من قطاع غزة باتجاه جنوب إسرائيل، وذلك لأول مرة منذ بدء جولة التوتر يوم أمس. وقالت مصادر محلية وشهود عيان في غزة: سُمع دوي انفجارات جراء تصدي القبة الحديدية الدفاعية لنحو 10 قذائف صاروخية على جنوب إسرائيل.

وقُتل 16 فلسطينياً منذ فجر أمس بينهم أربعة أطفال وأربع سيدات في سلسلة غارات إسرائيلية بدأت باغتيال ثلاثة من قادة الجناح العسكري لحركة «الجهاد»، «سرايا القدس» في قطاع غزة.

وأعلنت وكالة «وفا» الفلسطينية الرسمية، اليوم، مقتل شخص وإصابة آخر جراء القصف الصاروخي الإسرائيلي. ونقلت وسائل إعلام فلسطينية وقوع انفجارات كبيرة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، فيما وصفت «القناة 13» الإسرائيلية الهجوم بأنه «واسع النطاق» في قطاع غزة. وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بسماع دوي انفجار في خان يونس، جنوب قطاع غزة، دون ذكر تفاصيل.

كانت إسرائيل قد شنت أمس (الثلاثاء)، هجوماً على قطاع غزة أسفر عن مقتل 15 شخصاً بينهم 4 من قادة حركة «الجهاد الإسلامي».



الجيش السوري يشنّ «هجوماً معاكساً» ضد الفصائل المسلحة قرب حماة

عناصر من الفصائل السورية المسلحة على ظهر شاحنة ببلدة صوران بين حلب وحماة (أ.ف.ب)
عناصر من الفصائل السورية المسلحة على ظهر شاحنة ببلدة صوران بين حلب وحماة (أ.ف.ب)
TT

الجيش السوري يشنّ «هجوماً معاكساً» ضد الفصائل المسلحة قرب حماة

عناصر من الفصائل السورية المسلحة على ظهر شاحنة ببلدة صوران بين حلب وحماة (أ.ف.ب)
عناصر من الفصائل السورية المسلحة على ظهر شاحنة ببلدة صوران بين حلب وحماة (أ.ف.ب)

يشنّ الجيش السوري «هجوماً معاكساً» في محافظة حماة في وسط سوريا، تمكن خلاله من إبعاد الفصائل المسلّحة التي حققت تقدماً واسعاً في شمال البلاد إثر هجوم بدأ الأسبوع الماضي، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الأربعاء.

وقال المرصد إن «هيئة تحرير الشام» والفصائل المتحالفة معها «فشلت في السيطرة على جبل زين العابدين قرب مدينة حماة إثر معارك طاحنة» مع قوات الجيش السوري التي «شنت هجوماً معاكساً بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، بدعم جوي»، ما مكنّ الجيش من إبعاد الفصائل «عن مدينة حماة نحو 10 كيلومترات»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وأفادت الوكالة العربية السورية للأنباء، في وقت سابق اليوم، بأن الجيش أبعد الفصائل المسلّحة في شمال غربي البلاد نحو 20 كيلومتراً عن مدينة حماة.

وذكرت الوكالة أن قوات الجيش تُواصل عملياتها ضد مواقع ومحاور تحركات الفصائل المسلّحة بريف حماة الشمالي، وتمكنت من «توسيع نطاق أمان المدينة بنحو 20 كيلومتراً، بعد القضاء على أعداد» من المسلحين.

عناصر من الفصائل السورية المسلحة على ظهر شاحنة ببلدة صوران بين حلب وحماة (أ.ف.ب)

وعلى مدى الأيام الماضية، شنّت فصائل مسلّحة في شمال غربي سوريا، بقيادة هيئة تحرير الشام، هجوماً عسكرياً سيطرت خلاله على حلب وإدلب، وتُواصل التقدم باتجاه مدينة حماة، في حين نفى الجيش السوري، أمس، ما ورد من تقارير حول دخول الفصائل منطقتَي الصواعق والمزارب في المدينة.

وكان المرصد قد أفاد أمس بأنّ الفصائل المسلحة باتت «على أبواب» مدينة حماة في وسط سوريا، فيما أكّد الجيش أنه أرسل تعزيزات.

وبحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويعتمد على شبكة كبيرة من المصادر في سوريا فقد «نزحت عشرات العائلات» من مناطق عدة في ريف حماة الغربي والشمالي. وتمكنت الفصائل من السيطرة على مدن وبلدات عدة في ريف حماة الشمالي «بعد اشتباكات عنيفة» مع قوات الجيش السوري.