بخاري يجدد تأكيد حياد السعودية حيال رئاسة لبنان

من لقاء السفير بخاري والرئيس السنيورة أمس
من لقاء السفير بخاري والرئيس السنيورة أمس
TT

بخاري يجدد تأكيد حياد السعودية حيال رئاسة لبنان

من لقاء السفير بخاري والرئيس السنيورة أمس
من لقاء السفير بخاري والرئيس السنيورة أمس

أكد سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري ثقة المملكة في إرادة اللبنانيين في التغيير نحو غد أفضل، مجدداً تأكيده الموقف الحيادي للمملكة في الملف الرئاسي.

وزار بخاري أمس رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة، في إطار جولته على المسؤولين اللبنانيين منذ الأسبوع الماضي، وكان الاجتماع مناسبة لاستعراض الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة من مختلف جوانبها إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، بحسب مكتب الإعلامي للسنيورة. وقال بخاري في تصريح: «واثقون من إرادة اللبنانيين في التغيير نحو غدٍ أفضل».

وكان تكتل «الاعتدال الوطني» زار السفير السعودي في منزله، وتطرق البحث إلى الأوضاع العامة في البلاد لا سيما الاستحقاق الرئاسي. وجدد السفير بخاري، بحسب بيان للتكتل، تأكيد «الموقف الحيادي للمملكة العربية السعودية وضرورة الإسراع في إنجاز الاستحقاق». وأكد أعضاء التكتل أمام السفير «ضرورة الدعوة إلى جلسة انتخاب قريبة»، وشددوا على ضرورة «عدم مقاطعة أي كتلة أو نائب جلسات الانتخاب، لأن من واجب النواب حضور هذه الجلسات والتعبير عن رأيهم بكل ديمقراطية وشفافية، وتم الاتفاق على لقاء قريب لاستكمال البحث».



الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال قيادي كبير في «حزب الله» بجنوب لبنان

طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق في الأجواء اللبنانية فوق مدينة بيروت (أ.ف.ب)
طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق في الأجواء اللبنانية فوق مدينة بيروت (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يؤكد اغتيال قيادي كبير في «حزب الله» بجنوب لبنان

طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق في الأجواء اللبنانية فوق مدينة بيروت (أ.ف.ب)
طائرة عسكرية إسرائيلية تحلق في الأجواء اللبنانية فوق مدينة بيروت (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، أنه اغتال، في جنوب لبنان، قيادياً عسكرياً في «قوة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله» المدعوم من إيران. وقال الجيش في بيان: «هاجمت طائرة لسلاح الجو في منطقة قانا في جنوب لبنان وقضت على الإرهابي المدعو خضر هاشم، الذي يشغل منصب قائد القوات البحرية في (قوة الرضوان) التابعة لـ(حزب الله)، والذي تورَّط في أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل ومواطنيها».

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه كجزء من دوره، شارك هاشم في جهود تهريب الأسلحة إلى «حزب الله» عبر البحر، فضلاً عن التخطيط لهجمات بحرية على إسرائيل والمدنيين الإسرائيليين، بما في ذلك خلال وقف إطلاق النار الجاري.

وأضاف الجيش: «كانت أنشطة هاشم تهديداً لدولة إسرائيل ومواطنيها، وانتهاكاً صارخاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان».

وقُتل شخصٌ في ضربة شنَّتها مسيَّرة إسرائيلية على سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان، وفق ما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل.

وأوردت الوكالة أن «مسيَّرة إسرائيلية» استهدفت سيارة «في بلدة رشكنانية في قضاء صور كانت مركونة إلى جانب منزل»؛ ما أدى إلى «سقوط شهيد».

ورغم التوصُّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين «حزب الله» وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرَّت لأكثر من عام، فإن إسرائيل لا تزال تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتقول الدولة العبرية إنها تستهدف مواقع ومنشآت لـ«حزب الله»، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.