«الشاباك» يعلن اعتقال خلية تابعة للجبهة الشعبية تقف خلف عبوة «بيتار عيليت»

جزء من شبكة أوسع كان يقف خلفها الأمين العام أحمد سعدات من سجنه

جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق باب الزاوية وسط الخليل (أرشيفية - وفا)
جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق باب الزاوية وسط الخليل (أرشيفية - وفا)
TT

«الشاباك» يعلن اعتقال خلية تابعة للجبهة الشعبية تقف خلف عبوة «بيتار عيليت»

جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق باب الزاوية وسط الخليل (أرشيفية - وفا)
جيش الاحتلال الإسرائيلي يغلق باب الزاوية وسط الخليل (أرشيفية - وفا)

قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، أنه كشف واعتقل خلية تابعة للجبهة الشعبية، تقف خلف وضع العبوة الناسفة في حافلة الركاب في مستوطنة «بيتار عيليت» في مجمع مستوطنات «غوش عتسيون» القريب من بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، في التاسع من مارس (آذار) الماضي.

وبحسب «الشاباك»، الذي كشف عن الأمر اليوم الاثنين، فإن عناصر الخلية الستة الذين تم اعتقالهم، تلقوا تعليمات بتنفيذ هذه العمليات من قادة الحركة المسجونين في إسرائيل ومن قيادة الحركة في لبنان. ومن المتوقع أن يتم تقديمهم للقضاء خلال الأيام المقبلة.

ويشكل عناصر الخلية جزءاً من الذراع الطلابية للجبهة، وجميعهم من بيت لحم، من سكان مخيم الدهيشة للاجئين وقرية بتير وبيت جالا.

والمعتقلون الستة هم: وسام عوينة، وأحمد أبو نعمة، ومازن عبيد الله، ومحمد البرق، ورامي الأحمر، ونور محمود.

إضافة إليهم تم اعتقال شابة من سكان إسرائيل أوصلت المنفذ إلى داخل المستوطنة، لكنها لم تكن تعلم نواياه.

وجاء في بيان الشاباك أنه «بعد أن اتضح أن المعتقلة لم تكن على علم بنوايا المنفذ فيما يتعلق بالهجوم، تم تقديم لائحة اتهام ضدها بارتكاب جريمة نقل (مقيم غير قانوني)».

وأقر المعتقلون بتنفيذهم العملية، بدءاً بمرحلة الاستعدادات، وتقسيم المهام والتنفيذ، وكيفية صنع المتفجرة وفي أي أماكن.

وكان خلل في العبوة منع انفجارها بعد أن تصاعد منها الدخان، قبل أن تعلن أجهزة الأمن الإسرائيلية حالة الاستنفار، وتغلق المستوطنة وتمنع سكانها اليهود من مغادرة منازلهم بحثاً عن متسللين، كادوا ينفذون عملية تفجير كبيرة.

واتهم «الشاباك» أعضاء الخلية أنهم خططوا لشن هجمات أخرى باسم الجبهة الشعبية، مؤكداً أنه سيتم تقديم لوائح اتهام ضدهم بتهم ارتكاب جرائم أمنية خطيرة تشمل محاولة القتل، وتصنيع المتفجرات، والعضوية في منظمة غير مشروعة.

وزعم «الشاباك» أن الخلية كشفت عن شبكة واسعة للجبهة الشعبية، تعمل بتوجيه أمينها العام (الأسير) أحمد سعدات، ونائب الأمين العام، جميل مزهر، وكبار المسؤولين الآخرين في السجون وفي قطاع غزة ولبنان كذلك.

ويقف أحد كبار مسؤولي الجبهة في لبنان خلف العملية التي نفذت في «بيتار عيليت» ولم تسفر عن وقوع إصابات.

ويدور الحديث عن التخطيط لإقامة بنية تحتية عسكرية أوسع للجبهة بما يشمل تجنيد الأشخاص، وشراء ذخيرة والتخطيط للدفع بعمليات أخرى ضد إسرائيل، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه في أعقاب ذلك قامت مصلحة السجون الإسرائيلية بنقل الأمين العام للجبهة أحمد سعدات إلى سجن آخر.



وزير الدفاع السوري: نعمل على ترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب

مرهف أبو قصرة
مرهف أبو قصرة
TT

وزير الدفاع السوري: نعمل على ترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب

مرهف أبو قصرة
مرهف أبو قصرة

أكد وزير الدفاع السوري اللواء المهندس مرهف أبو قصرة العمل على ترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب السوري.

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، اليوم الأربعاء، عن أبو قصرة قوله، في تصريح له: «لقد استعمل النظام البائد الجيش والقوات المسلحة لخدمة مآربه وأطماعه الشخصية، ولحماية نفسه وقتل الشعب السوري، فأكسب بذلك هذا الجيش سمعة سيئة، وأصبح اسمه مدعاة للخوف والوجل من الشعب السوري».

القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع يستقبل مرهف أبو قصرة (يمين الصورة) (رويترز)

وأضاف: «نعد بأننا سنعمل على إعادة الجيش إلى هدفه الأساسي حامياً للديار، مدافعاً عن الشعب، مدعاة للفخر».

وأكد أبو قصرة: «إننا نسعى بكل جهودنا لترميم الفجوة بين القوات المسلحة والشعب السوري».

يذكر أن أبو قصرة تم تعيينه وزيراً للدفاع بالحكومة السورية المؤقتة في 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024.