قال رئيس مجلس الوزراء السوري، حسين عرنوس، إن سوريا «قادمة على مرحلة من الانفتاح والتعاون البنَّاء والمنتج»، معرباً عن أمله في أن تكون المرحلة «مقدمة لانتهاء معاناة السوريين جرَّاء العقوبات»، وحرمانهم من الاستفادة من مُقدَّراتهم وثرواتهم.
كلام عرنوس تزامن مع إعلان الناطق باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، موافقة وزراء الخارجية العرب على عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية، بعد جلسة مغلقة، الأحد، في القاهرة، دون أن تشهد المشاورات أي اعتراض أو تحفظ من أي دولة. وأكد الصحاف أن هذه العودة ليست لسوريا كطرف فقط، «بل عودة لمسار العمل العربي الجماعي»، ورأى المسألة السورية يتم تسويتها «سياسياً»، وبالحوار وباستمرار التنسيق والدعم العربيين.
وكان رئيس مجلس الوزراء السوري حسين عرنوس، في الأثناء، يعرض أمام مجلس الشعب، بحسب الأرقام، أنه بلغ عدد الوفيات في سوريا جرَّاء الزلزال 1414 متوفياً، وعدد الإصابات 2367 إصابة، وعدد الناجين 1553 ناجياً تم انتشالهم من تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن عدد الأسر المتضررة بلغ 224762 أسرة، وإجمالي المتضررين ما يزيد على مليون متضرر، وعدد الأسر الموجودة في مراكز الإيواء بلغ 1348 أسرة، أي ما يعادل 6740 فرداً موزعين على 32 مركز إيواء.
أما عدد المباني، التي تم إجراء الكشف عليها من قبل اللجان المشكلة لهذه الغاية، فهي 216469 مبنى، منها 9194 مبنى غير قابل للسكن يتوجب هدمه وإزالته، و66889 مبنى بحاجة للتدعيم، و140386 مبنى آمن يمكن العودة إليه.