ارتفاع عدد قتلى الاستهداف الإسرائيلي الـ16 لسوريا إلى 8

بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران

ميليشيات إيران في سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
ميليشيات إيران في سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
TT

ارتفاع عدد قتلى الاستهداف الإسرائيلي الـ16 لسوريا إلى 8

ميليشيات إيران في سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)
ميليشيات إيران في سوريا (المرصد السوري لحقوق الإنسان)

قتل ضابط برتبة ملازم من قوات النظام متأثراً بجراحه، التي أصيب بها بتاريخ 2 مايو (أيار) الحالي، نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية على مطار النيرب العسكري بريف حلب. وينحدر القتيل من قرية رام ترزة بريف القدموس التابعة لمحافظة طرطوس.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أنه ارتفع بذلك عدد القتلى إلى 8 هم 3 عناصر من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية غير سورية، و5 ضباط من قوات النظام، جرَّاء الضربات الإسرائيلية على منطقة مطار حلب الدولي، ومنطقة مطار النيرب العسكري، ومنطقة معامل الدفاع الجوي في السفيرة بريف حلب الشرقي.

وبذلك، يكون «المرصد السوري» أحصى خلال عام 2023، 16 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 11 منها جوية و4 برية، أسفرت في جملتها، عن إصابة وتدمير نحو 34 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات في مقتل 47 من العسكريين، بالإضافة لإصابة 28 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: 17 من قوات النظام بينهم ضباط. و18من الميليشيات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية. و5 من ميليشيا «الحرس الثوري» الإيراني. و4 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية.و3 من «حزب الله» اللبناني.

بالإضافة إلى مقتل مدنيين اثنين وسقوط عدد من الجرحى.

وتوزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 5 لدمشق وريفها، و5 للقنيطرة و1 لحماة، و1 لطرطوس، و3 لحلب، و3 للسويداء، و2 لدرعا، و2 لحمص.



غموض يكتنف مصير جلسة انتخاب رئيس لبنان

 انتشار قوات للجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي أمس (حساب الجيش اللبناني على «إكس»)
انتشار قوات للجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي أمس (حساب الجيش اللبناني على «إكس»)
TT

غموض يكتنف مصير جلسة انتخاب رئيس لبنان

 انتشار قوات للجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي أمس (حساب الجيش اللبناني على «إكس»)
انتشار قوات للجيش اللبناني في بلدة الناقورة الحدودية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي أمس (حساب الجيش اللبناني على «إكس»)

يشهد لبنان زخماً خارجياً لافتاً وحراكاً داخلياً مكثفاً قبل يومين من جلسة برلمانية مخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية، ما يزال مصيرها غامضاً بسبب عدم وصول القوى السياسية إلى توافق على اسم للرئيس، في وقت دخل فيه موضوع الانسحاب الإسرائيلي من القرى الجنوبية طريقه إلى التنفيذ باستكمال إخلاء منطقة الساحل الحدودية.

وحض الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين في جولاته على المسؤولين اللبنانيين ولقاءاته مع النواب، على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، فيما وصل المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان للمشاركة في الجلسة، بالإضافة إلى دعوات من القيادات الدينية للنواب، لحضهم على انتخاب الرئيس «من دون إبطاء».

ولا تزال العقدة الأساس كامنة في رفض «الثنائي الشيعي»، أي حركة «أمل» و«حزب الله»، التصويت لقائد الجيش العماد جوزف عون، من خلال إعلان الحزب تمسّكه بترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، كما من خلال مواقف مباشرة لبري رددها أمام هوكستين تحدث فيها عن «سلسلة موانع» تحول دون انتخابه. وقالت مصادر قريبة من بري لـ«الشرق الأوسط»، إن ثمة مساعي جادة لإنجاح جلسة الانتخاب، مؤكدة أن بري يريد إنجاز الانتخابات، سواء يوم الخميس أو الجمعة أو السبت.