أعربت الكويت، الاثنين، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات التي استهدفت قاعدة العديد الجوية بدولة قطر من قبل الحرس الثوري الإيراني، في انتهاك صارخ للسيادة القطرية ومجالها الجوي وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبما يعتبر تصعيداً خطيراً يهدد السلم والأمن والاستقرار بالمنطقة.
وأكدت، في بيان لوزارة خارجيتها، وقوف الكويت التام إلى جانب قطر قيادة وحكومة وشعباً، ودعمها الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها لحفظ سيادتها وأمنها واستقرارها بما فيها حقها في الرد مباشرة بما يتناسب مع حجم هذا الاعتداء السافر.
وأضاف البيان أن الكويت مستعدة لتسخير كل إمكاناتها وطاقاتها لدعم قطر، مؤكدة أن أمن واستقرار البلدين جزء لا يتجزأ، ومشيدة في الوقت نفسه بتصدي الدفاعات الجوية القطرية لهذا الهجوم.
وجدَّدت «الخارجية» تأكيد الكويت على ضرورة وقف ما تشهده المنطقة من عمليات عسكرية واتساع رقعة الصراع بسبب الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مُشدِّدة على ضرورة تضافر الجهود، وتعزيز التنسيق الإقليمي والدولي لتسوية الأمور عبر الطرق الدبلوماسية.
من جانبها، نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي تعرض إحدى القواعد الجوية العسكرية لهجوم صاروخي، مؤكدة سلامة سيادة أراضي الدولة من أي انتهاك.
وأهابت الرئاسة بالمواطنين والمقيمين تحري الدقة في تداول الأخبار، وعدم الانسياق وراء الإشاعات والمعلومات المغلوطة، واستقاء المعلومات من المصادر الرسمية.
بدورها، أعلنت إدارة الطيران المدني الكويتية، الاثنين، فتح المجال الجوي، وعودة الحركة في مطار الكويت الدولي إلى طبيعتها، بعد التأكد من استقرار الأوضاع المحيطة بالبلاد.
كانت إدارة الطيران قد أعلنت، في وقت سابق، الاثنين، إغلاق المجال الجوي في البلاد مؤقتاً، كإجراء احترازي حتى إشعار آخر، في إطار الحفاظ على أعلى مستويات السلامة والأمن في ظل المستجدات الإقليمية.