أكد المبعوث الأميركي آموس هوكستين، السبت، أن الوضع في سوريا يُشكل نقطة ضعف جديدة لـ«حزب الله» اللبناني؛ لأنه يصعب على إيران إدخال الأسلحة بينما يبدو أنها تنسحب من سوريا، عادّاً أن انهيار الجيش السوري لم يكن مفاجأة كبيرة، لكن في المرة السابقة هبّت قوتان عظميان لمساعدته.
وقال هوكستين خلال منتدى الدوحة: «لا أعتقد أننا قضينا على (حزب الله) أو هزمناه، لكنه ربما لا يكون قوياً بما يكفي لمهاجمة إسرائيل أو دعم الرئيس السوري بشار الأسد».
وأضاف: «واشنطن بحاجة إلى تعزيز دعمها للجيش اللبناني، وعلى الجميع فعل ذلك».
وذكر أنه سيكون من الصعب على إيران تزويد «حزب الله» بالأسلحة في سوريا بسبب الوضع هناك، مضيفاً أن إيران تسحب دعمها من سوريا على ما يبدو دون أن يوضح كيفية قيامها بذلك.
وأضاف هوكستين أن «حزب الله»: «قد لا يكون قوياً بما يكفي لمحاربة إسرائيل أو دعم الأسد، لكن الأمر لا يتطلب الكثير من القوة ليكون له وجود مهيمن في لبنان، لذا يمكن أن يضعف ويبقى قوياً في الوقت ذاته عندما يتعلق الأمر بالوضع في لبنان». وقال هوكستين: «إن هزائم الجيش السوري في الأسبوع الماضي لم تمثل مفاجأة كبيرة»، مشيراً إلى القوة المحدودة للجيش مقارنة بما حدث خلال الحرب الأهلية في البلاد قبل 13 عاماً عندما «كانت هناك قوتان (إيران وروسيا) تتقدمان لمساعدته بطريقة قوية جداً».