بحث ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي الأمير محمد بن سلمان مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وقف العمليات العسكرية في غزة ولبنان، والتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.
ووصل الوزير الأميركي إلى الرياض أمس (الأربعاء) قادماً من إسرائيل، في إطار جولة في المنطقة. وفي إطار تحرك عربي ـ غربي لوقف التصعيد في الشرق الأوسط، من المقرر أن يلتقي بلينكن مع وزراء دول عربية في لندن، غداً (الجمعة)، لإجراء محادثات تركز على التطورات في غزة ولبنان.
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، لـ«الشرق الأوسط»، إن زيارة بلينكن إلى السعودية ترمي إلى «تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة والسعودية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة».
وذكرت الخارجية الأميركية، في بيان، أن بلينكن ناقش مع الأمير محمد بن سلمان الجهود المشتركة لإنهاء النزاعات، بما فيها حرب غزة، وحماية المدنيين. كما «تم التركيز على تعزيز الاستقرار في لبنان، والسعي نحو حلول دبلوماسية تُتيح للأطراف العودة إلى منازلهم بأمان».
وقال بلينكن إن «السعودية لاعب مهم في المنطقة»، في حين أكد وربيرغ أن واشنطن «تقدر دور السعودية الرائد في تعزيز الاستقرار والسلم الإقليمي، خاصة جهودها الحيوية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة ولبنان».