محمد بن زايد يلتقي بلينكن وسوليفان ويبحث العلاقات الاستراتيجية وقضايا المنطقة

ناقشوا أهمية العمل على منع توسع الصراع في الشرق الأوسط بما يهدد الأمن والسلام الإقليميين

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وأنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة واشنطن (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وأنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة واشنطن (وام)
TT

محمد بن زايد يلتقي بلينكن وسوليفان ويبحث العلاقات الاستراتيجية وقضايا المنطقة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وأنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة واشنطن (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات وأنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة واشنطن (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وأنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة، وجيك سوليفان، مستشار الأمن القومي، العلاقات الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، والعمل المشترك على تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات.

كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية العمل على منع توسع الصراع فيها بما يهدد الأمن والسلام الإقليميين، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الإمارات إلى الولايات المتحدة.

وحضر لقاء جيك سوليفان كلاً من الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».