وزير الخارجية السعودي يناقش تعزيز الدور العربي لتسوية الأزمة السورية

شارك في الاجتماع الثاني لـ«اللجنة الوزارية» للحوار مع دمشق

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في الاجتماع بالقاهرة (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في الاجتماع بالقاهرة (الخارجية السعودية)
TT

وزير الخارجية السعودي يناقش تعزيز الدور العربي لتسوية الأزمة السورية

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في الاجتماع بالقاهرة (الخارجية السعودية)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته في الاجتماع بالقاهرة (الخارجية السعودية)

شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، الثلاثاء، في الاجتماع الثاني للجنة الاتصال العربية الوزارية للحوار المباشر مع الحكومة السورية، إلى جانب عددٍ من الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

جاء ذلك على هامش اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري بدورته الـ162 في القاهرة. وناقشت اللجنة تعزيز الدور العربي لتسوية الأزمة السورية، ومعالجة تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية.

الاجتماع الثاني للجنة الاتصال العربية الوزارية للحوار المباشر مع الحكومة السورية (الخارجية السعودية)

وكانت السعودية قد أعادت افتتاح سفارتها في العاصمة السورية دمشق بعد إغلاقها مدة 12 عاماً منذ بداية الأزمة السورية.

وأعلن القائم بأعمال السفارة بالإنابة، عبد الله الحريص، افتتاحها رسمياً، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة السورية، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين وجمع من الوجهاء والمثقفين.

القائم بأعمال السفارة السعودية بالإنابة في سوريا عبد الله الحريص خلال حفل الافتتاح (سفارة الرياض بدمشق)

كما عيّنت السعودية فيصل المجفل، سفيراً لها لدى سوريا، بعد أشهر من إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ليصبح أول سفير لبلاده منذ إغلاق السفارة في عام 2012.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أعلنت السعودية وسوريا استئناف بعثتيهما الدبلوماسيتين بعد أيام من عودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، كذلك الرحلات الجوية التجارية المنتظمة بين البلدين.

واتفق البلدان في يونيو (حزيران) 2023، على إعادة فتح مسار التعاون الاقتصادي واستئناف الأنشطة والفعاليات التجارية والاستثمارية بين الجانبين، وتمكين المستثمرين من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة وسوريا، وإقامة الملتقيات الاقتصادية لرفع الميزان التجاري بين البلدين.

وأكد الجانبان ضرورة تبادل زيارات الوفود التجارية، وتمكين المستثمرين من الفرص الاستثمارية المتاحة في السعودية وسوريا، وإقامة الملتقيات الاقتصادية بما يدفع قدماً بمسار التعاون الاقتصادي بين البلدين.


مقالات ذات صلة

دريد لحّام لـ«الشرق الأوسط»: انقضت سنوات القهر وأنا لم أكن مع النظام بل ضد الفوضى

خاص الفنان السوري دريد لحّام (فيسبوك)

دريد لحّام لـ«الشرق الأوسط»: انقضت سنوات القهر وأنا لم أكن مع النظام بل ضد الفوضى

يتحدث الفنان السوري المخضرم دريد لحّام إلى «الشرق الأوسط» عن ارتياحه لنهاية نظام الرأي الأحادي في سوريا ويسترجع السنوات التي مُنعت فيها أعماله بسبب الرقابة.

كريستين حبيب (بيروت)
المشرق العربي مركبات «هامفي» تابعة للجيش الإسرائيلي تتحرك في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها الأمم المتحدة والتي تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في مرتفعات الجولان (أ.ف.ب)

سكان قرية سورية متروكون لمصير مجهول أمام قوات إسرائيلية متوغلة

في إحدى قرى محافظة القنيطرة، جنوب سوريا، يقف سكان وجهاً لوجه مع قوات إسرائيلية استغلت التغيير السياسي والميداني المتسارع في دمشق.

«الشرق الأوسط» (القنيطرة (سوريا))
المشرق العربي القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع خلال لقائه عدداً من قادة الفصائل العسكرية في دمشق (القيادة العامة في سوريا على تلغرام)

الشرع يناقش مع قادة الفصائل المسلحة «شكل المؤسسة العسكرية في سوريا الجديدة»

قالت القيادة العامة، السبت، إن أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، ناقش مع قادة من الفصائل العسكرية شكل الجيش الجديد في سوريا.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
المشرق العربي أحمد الشرع زعيم «هيئة تحرير الشام» (وسط) وعلى يساره بالزي العسكري مرهف أبو قصرة المعروف باسم «أبو حسن الحموي» خلال اجتماع بدمشق في 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024 (تلغرام)

الشرع يعين أبو قصرة وزيراً للدفاع في سوريا

قال مصدر رسمي، لوكالة «رويترز» للأنباء، السبت، إن الإدارة الجديدة في سوريا عينت مرهف أبو قصرة المعروف باسم «أبو حسن الحموي» وزيرا للدفاع في حكومة تصريف الأعمال.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي لقطة من فيديو لعناصر من «قوات سوريا الديمقراطية» تطلق طائرة مسيّرة تحمل قذيفة مضادة للدبابات

الجماعات الكردية السورية في موقف دفاعي مع تغير ميزان القوى

مع حشد جماعات معادية مدعومة من تركيا ضدها في شمال سوريا، وسيطرة جماعة صديقة لأنقرة على دمشق، تقف الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا في موقف دفاعي.

«الشرق الأوسط» (القامشلي - بيروت - أنقرة )

محمد بن سلمان والسوداني يبحثان التطورات الإقليمية

 ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي لدى اجتماعهما في مدينة العلا أمس (أ.ف.ب)
ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي لدى اجتماعهما في مدينة العلا أمس (أ.ف.ب)
TT

محمد بن سلمان والسوداني يبحثان التطورات الإقليمية

 ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي لدى اجتماعهما في مدينة العلا أمس (أ.ف.ب)
ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء العراقي لدى اجتماعهما في مدينة العلا أمس (أ.ف.ب)

بحث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، مع محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء العراقي، أمس (الأربعاء)، تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار. جاء ذلك خلال لقائهما في المخيم الشتوي بمحافظة العلا (شمال غربي السعودية)، حيث استعرضا أوجه العلاقات بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها.

بدوره، أكد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان، أنه جرى خلال اللقاء «بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وأهمية الاتفاق على التنسيق المشترك بشأن تداعيات الأحداث في سوريا». وأكد السوداني «حرص العراق على وحدة الأراضي السورية وعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، واحترام الإرادة الحرّة للسوريين، وضمان مشاركة جميع مكونات الشعب السوري في إدارة البلاد».

وتابع البيان العراقي أن «اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع في غزّة، واستمرار إسرائيل في العدوان ضد الفلسطينيين، وأهمية تكثيف الجهود الدولية من أجل إيقاف فوري للحرب (..) وكذلك التأكيد على تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان، وبذل الجهود من أجل الالتزام بما تم الاتفاق عليه».