«الصحة» السعودية لم ترصد حالات مصابة بـ«جدري القردة»

هيئة الصحة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الصحة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«الصحة» السعودية لم ترصد حالات مصابة بـ«جدري القردة»

هيئة الصحة العامة السعودية (الشرق الأوسط)
هيئة الصحة العامة السعودية (الشرق الأوسط)

كشفت هيئة الصحة العامة السعودية (وقاية) أنه لم يتم رصد أي حالة مصابة بـ«جدري القردة - النمط الأول» حتى الآن داخل البلاد في ظل تزايد انتشار فيروس «جدري القردة» على المستوى العالمي، وذلك بحسب ما أعلنته منظمة الصحة العالمية حول حالة الطوارئ الصحية على مستوى العالم؛ بسبب تفشي النمط الأول من الفيروس.

وأكدت أن النظام الصحي في السعودية قوي وفعال، وهو ما يجعله قادراً على مواجهة مختلف المخاطر الصحية، إذ اتخذت المملكة الإجراءات والتدابير الوقائية كافة للعمل على قوة الرصد والحد من انتشار الفيروس وتفشيه، بما يضمن الحفاظ على صحة وسلامة الأفراد من المواطنين والمقيمين.

وأشارت «وقاية» إلى أن هناك كثيراً من الإجراءات الوقائية والخطط التوعوية، وإجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البُعد الوبائي التي تضمن التعامل مع احتمالات انتشار الأمراض المعدية.

وأكدت هيئة الصحة العامة أهمية أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق خلف الشائعات والمصادر غير الموثوقة، مشددة على ضرورة الحرص على اتباع السلوكيات الصحية، وكذلك نبهت إلى عدم السفر إلى الدول التي تم رصد حالات تفشي أو انتشار فيروس «جدري القردة» (Mpox) بها.


مقالات ذات صلة

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
صحتك طفل مصاب بجدري القردة يتلقى الرعاية الصحية (أ.ب)

«الصحة العالمية»: جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
أوروبا أطفال مصابون بجدري القرود في الكونغو عام 1970 (منظمة الصحة العالمية)

«الصحة العالمية» تعطي الترخيص لأول لقاح لجدري القردة للأطفال

أصدرت «منظمة الصحة العالمية» ترخيصاً لاستخدام أول لقاح ضد جدري القردة للأطفال.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
أوروبا لقاحات جدري القردة في الولايات المتحدة (رويترز)

ألمانيا تسجل أول حالة لمتحور جدري القردة

أعلن معهد «روبرت كوخ» الألماني لمكافحة الأمراض، أنه تم رصد المتغير الجديد من فيروس جدري القردة في ألمانيا للمرة الأولى.

«الشرق الأوسط» (برلين )
أفريقيا عامل بالقطاع الطبي يحقن شخصاً بلقاح ضد جدري القردة في ميونيخ (د.ب.أ)

جدري القردة يودي بحياة أكثر من ألف شخص في أفريقيا

قال رئيس وكالة الصحة العامة في أفريقيا إن عدد الوفيات المرتبطة بجدري القردة في أفريقيا تجاوز ألف حالة.

«الشرق الأوسط» (كمبالا)

بمشاركة دوليّة... ملتقى في الرياض يناقش الدبلوماسية الرقمية والتحالفات

جانب من المشاركين من الوزراء والسفراء والخبراء المعنيّين (مجلس التعاون)
جانب من المشاركين من الوزراء والسفراء والخبراء المعنيّين (مجلس التعاون)
TT

بمشاركة دوليّة... ملتقى في الرياض يناقش الدبلوماسية الرقمية والتحالفات

جانب من المشاركين من الوزراء والسفراء والخبراء المعنيّين (مجلس التعاون)
جانب من المشاركين من الوزراء والسفراء والخبراء المعنيّين (مجلس التعاون)

استضافت «منظمة التعاون الرقمي»، الثلاثاء، الدورة الرابعة من «الملتقى الدبلوماسي»، بالتعاون مع أمانة مجلس التعاون الخليجي، في مقر الأمانة بالعاصمة السعودية الرياض.

ومثّلت الفعالية وفقاً للقائمين عليها، منصةً للحوار والتعاون، وشهدت حضور وزراء وسفراء وشخصيات من القطاع الخاص وممثلين عن الدول الأعضاء في المنظمة، حيث بحثت في «دور التكنولوجيا بوصفها أداة ضرورية للتفاعل مع أصحاب المصلحة»، بمشاركة جاسم البديوي، الأمين العام للمجلس، وديمة اليحيى، الأمين العام للمنظمة، وممثلين وزاريين من المشاركين في أعمال الدورة الـ19 من «منتدى حوكمة الإنترنت» في الرياض.

من أعمال «الملتقى الدبلوماسي» الرابع في الرياض (مجلس التعاون)

وتضمن الملتقى عرضاً رئيسياً بعنوان «توقعات للدبلوماسية التكنولوجية العالمية – أبرز العوامل المؤثرة لعام 2025»، قدّمه مارتن راوخباور، المؤسس المشارك لشبكة دبلوماسية التكنولوجيا، حيث تناول العناصر الجيوسياسية التي تشكل قوانين التكنولوجيا وأولويات الابتكار وتقاطعاتها مع العلاقات الدولية، واشتمل على جلسة حوارية تفاعلية بحثت في دور الدبلوماسية التكنولوجية والتحالفات المتعددة الأطراف في تعزيز اقتصاد رقمي آمن ومرن ومزدهر.

وأكّد جاسم البديوي على ما يمثّله الملتقى بوصفه منصة استراتيجية يشارك فيها المجلس معبّراً عن ريادته للابتكار الرقمي وتعزيز التعاون الدولي، وأضاف خلال كلمته الافتتاحية للملتقى أن دول المجلس «تُبرز دورها المحوري في تشكيل مستقبل التحول الاقتصادي العالمي بالتزامها بتطوير الاقتصاد الرقمي مما يتماشى مع أهداف المنطقة الأوسع في تنمية الاقتصاد وتنويعه».

جاسم البديوي يتحدث خلال الملتقى (مجلس التعاون)

من جهتها، عدّت ديمة اليحيى، التكنولوجيا الرقمية «عاملاً رئيسياً يفتح آفاق الفرص الاقتصادية المستقبلية». وأضافت أن «الملتقى الدبلوماسي» يؤكِّد على دور الدبلوماسية التكنولوجية وأهمية العمل المشترك للاستفادة من قدرات الاقتصاد الرقمي بالكامل وقيادة التحول الرقمي، وكشفت عن مسعى عبر جمع الأطراف المعنية، إلى جمع الأطراف المعنية بهدف تعزيز التفاهم بين الدول الأعضاء والمنظمات الدولية حول ضرورة الدبلوماسية التكنولوجية، وشدّدت على دعم «الشمول الاجتماعي في الاقتصاد الرقمي، بما يضم تمكين المرأة والمجتمعات المهمشة».

ديمة اليحيى خلال كلمتها في «الملتقى الدبلوماسي» بالرياض (مجلس التعاون)

من جانبه، أشار مارتن راوخباور، المؤسس المشارك لشبكة دبلوماسية التكنولوجيا، إلى أن مواجهة الأزمات المتعدّدة والمتداخلة «تتطلب حلولاً مشتركة»، «إذ تحمل التكنولوجيا الجديدة مفاتيح حل لأكبر التحديات العالمية التي تواجهنا»، وأشاد بتأكيد الملتقى على الدور الأساسي للدبلوماسية التكنولوجية في تشكيل مستقبل لا تُفصل فيه الدبلوماسية عن التكنولوجيا.

ويجمع «الملتقى الدبلوماسي» في كل دورة عدداً من الوزراء، والسفراء، والدبلوماسيين، وروّاد الفكر وغيرهم من أصحاب المصلحة للمشاركة في محادثات محفزة للتفكير حول الدبلوماسية الرقمية تأكيداً على أهميتها في العلاقات الدولية، كما يستكشف المقاربات المبتكرة للدبلوماسية، ويستفيد من أحدث التطورات التكنولوجية، والأدوات الرقمية، والرؤى المبنية على البيانات لدعم الجهود الدبلوماسية. وفقاً لما تحدث به مسؤولون عن الملتقى لـ«الشرق الأوسط».

وكانت الدورتان الثانية والثالثة من «الملتقى الدبلوماسي» في سفارتي سلطنة عمان وباكستان على التوالي، وعكست الاستضافة المشتركة مع مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الرقمي في الدورة الرابعة، التوافق الاستراتيجي بين الجانبين للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وسد الفجوة الرقمية إقليمياً ودولياً.