ولي العهد السعودي يستقبل الأمراء والعلماء وجمعاً من المواطنين

ولي العهد السعودي لدى استقباله الأمراء والعلماء وجمعاً من المواطنين (واس)
ولي العهد السعودي لدى استقباله الأمراء والعلماء وجمعاً من المواطنين (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل الأمراء والعلماء وجمعاً من المواطنين

ولي العهد السعودي لدى استقباله الأمراء والعلماء وجمعاً من المواطنين (واس)
ولي العهد السعودي لدى استقباله الأمراء والعلماء وجمعاً من المواطنين (واس)

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في قصر السلام بجدة، الثلاثاء، الأمراء والعلماء والوزراء، وجمعاً من المواطنين، الذين قدِموا للسلام عليه.

ويأتي هذا الاستقبال ضمن حرص الأمير محمد بن سلمان على الالتقاء بالأمراء والمسؤولين والمواطنين في مختلف المناسبات، وتعزيز الروابط الاجتماعية مع أفراد المجتمع كافة، وذلك امتداداً لما رسّخه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من نهج أصيل في استقبال المواطنين منذ أن كان أميراً للرياض، مجسدين بذلك قوة التلاحم وأعظم صور التعاون بين القيادة والشعب.

ويهدف إطلاق ولي العهد مشروعات تطويرية في جدة ضمن «رؤية 2030» إلى الاستفادة من مكتسباتها التاريخية والثقافية والسياحية، الأمر الذي يؤكد اهتمام القيادة بتوفير أفضل الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن والمواطنين والسياح.

حضر الاستقبال الأمير فيصل بن مساعد بن عبد الرحمن، والأمير منصور بن مشعل بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن عبد الله بن تركي، والأمير نواف بن محمد بن عبد الله، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير خالد بن محمد بن تركي بن عبد العزيز بن تركي، والأمير تركي بن عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير خالد بن عبد الله بن محمد بن مقرن بن مشاري، والأمير الدكتور سعود بن سلمان بن محمد، والأمير عبد الله بن فهد بن محمد بن عبد الرحمن، والأمير تركي بن سعود بن محمد، والأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير الدكتور محمد بن سلمان بن محمد، والأمير سعود بن سعد بن محمد، والأمير تركي بن ثامر بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، والأمير فيصل بن مقرن بن عبد العزيز، والأمير خالد بن منصور بن عبد الله بن جلوي، والأمير تركي بن خالد بن فيصل، والأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير عبد الله بن سعود بن محمد، والأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير فيصل بن تركي بن فيصل بن تركي الأول بن عبد العزيز، والأمير نايف بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن تركي بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير بندر بن عبد الله بن خالد بن عبد العزيز.

ولي العهد السعودي مستقبلاً في قصر السلام بجدة الأمراء والعلماء وجمعاً من المواطنين (واس)

كما حضر الاستقبال الأمير سلطان بن ممدوح بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز، والأمير سطام بن خالد بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز، وزير دولة عضو مجلس الوزراء، والأمير سعود بن عبد الله بن جلوي؛ محافظ جدة، والأمير فهد بن تركي بن فهد بن مشاري بن جلوي، والأمير خالد بن سعود بن خالد بن تركي، والأمير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن محمد بن عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير سعود بن محمد بن سعد، والأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن محمد بن سعد، والأمير سلطان بن تركي بن فهد بن سعود، والأمير ثامر بن فيصل بن ثامر بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن محمد بن عبد الله بن فيصل بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأمير عبد العزيز بن فيصل بن عبد المجيد بن عبد العزيز، والأمير مشهور بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير تركي بن فيصل بن عبد المجيد بن عبد العزيز، والأمير سعود بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير بدر بن نواف بن سعود بن سعد الأول، والأمير سعد بن عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، والأمير فهد بن تركي بن فهد بن سعود، والأمير خالد بن مشعل بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير عمر بن عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز، والأمير تركي بن عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سعود بن بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز، والأمير ممدوح بن سعود بن ثنيان.

جانب من استقبال ولي العهد السعودي للأمراء والعلماء وجمع من المواطنين (واس)

جانب من الاستقبال في قصر السلام بجدة (واس)


مقالات ذات صلة

السعودية تدشن وثيقة التأمين الثقافي

يوميات الشرق إبرام أول اتفاقية تأمين على مجموعة مبانٍ تراثية (وزارة الثقافة)

السعودية تدشن وثيقة التأمين الثقافي

دشنت وزارة الثقافة السعودية «منتج التأمين الثقافي» الذي يوفر للقائمين على الأصول الثقافية ومقتني الأعمال الفنية تغطية تأمينية لها وحمايتها من الأضرار.

عمر البدوي (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي (الشرق الأوسط)

محمد بن سلمان يعزي أمير الكويت وولي عهده

أعرب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن خالص عزائه لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد وولي عهده الشيخ صباح الخالد في وفاة الشيخ سالم العلي.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج السعودية أدانت بأشد العبارات الاقتحامات المتكررة من قبل مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي وعددٍ من المستوطنين للمسجد الأقصى (صورة أرشيفية - وفا)

السعودية تحذر من تبعات استمرار الانتهاكات الإسرائيلية

حذرت السعودية الثلاثاء من تبعات استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والوضع التاريخيّ لمدينة القدس واستفزاز ملايين المسلمين حول العالم.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء بجدة (واس)

السعودية تؤكد اهتمامها بترسيخ التعاون العربي لتوطيد الأمن والاستقرار

أكدت السعودية اهتمامها بترسيخ التعاون مع أشقائها العرب؛ بما يسهم في توطيد الأمن والاستقرار، وتوفير الظروف الداعمة لمسيرة التطور والتنمية المستدامة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
يوميات الشرق الممثلة مريم حسين في لقطة من مسرحية «ولادة منتظرة» التي عُرضت خلال حفل الافتتاح (الشرق الأوسط)

مسابقة «المسرحيات القصيرة»... عروض سعودية مُبهرة تتنافس على 12 جائزة

عاماً تلو الآخر، تشهد «مسابقة إثراء للمسرحيات القصيرة»، التي انطلقت فعاليات الدورة الرابعة منها هذا الأسبوع في مركز «الملك عبد العزيز الثقافي العالمي» (إثراء).

إيمان الخطاف (الدمام)

الأمم المتحدة: كارثة السيول في اليمن كبيرة والاحتياجات ضخمة

أضرار كبيرة لحقت بالمساكن والمزارع والطرقات في اليمن جراء السيول (الأمم المتحدة)
أضرار كبيرة لحقت بالمساكن والمزارع والطرقات في اليمن جراء السيول (الأمم المتحدة)
TT

الأمم المتحدة: كارثة السيول في اليمن كبيرة والاحتياجات ضخمة

أضرار كبيرة لحقت بالمساكن والمزارع والطرقات في اليمن جراء السيول (الأمم المتحدة)
أضرار كبيرة لحقت بالمساكن والمزارع والطرقات في اليمن جراء السيول (الأمم المتحدة)

أكدت الأمم المتحدة أن حجم كارثة السيول التي ضربت اليمن كبير، وأن الاحتياجات ضخمة، وأن التمويل للإغاثة محدود، فيما أكدت الحكومة اليمنية أن السعودية سارعت، عبر «مركز الملك سلمان»، إلى إغاثة نحو 46 ألف شخص تضرروا في 3 محافظات.

وأوضحت المصادر الرسمية اليمنية أن المساعدات الإغاثية المقدمة من «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» شملت 5535 سلة غذائية، و1580خيمة، و1356 حقيبة إيوائية، استفاد منها 46825 شخصاً. وهذا العدد يساوي نصف عدد الأشخاص الذين تضرروا من السيول، مما دعا إلى توفير الاحتياجات الغذائية والإيوائية العاجلة للمتضررين.

السيول غمرت عدداً من المراكز الصحية بمحافظة الحديدة اليمنية (الأمم المتحدة)

بدورها، أكدت الأمم المتحدة، على لسان مات هابر، القائم بأعمال رئيس بعثة «المنظمة الدولية للهجرة» لدى اليمن، أن حجم الكارثة التي حدثت «هائل، والاحتياجات الإنسانية ضخمة»، وأن فرقها على الأرض «تعمل دون كلل لتقديم المساعدات المُنقذة للحياة إلى المحتاجين».

وأشار المسؤول الأممي إلى أن الموارد المتاحة محدودة، وقال إنه «من دون دعم كبير ومستدام من المانحين والشركاء الدوليين، ستظل القدرة على تلبية احتياجات المتضررين محدودة بشكل كبير».

ووفق تقرير وزعه مكتب «منظمة الهجرة الدولية» لدى اليمن، فإن محافظة الحديدة من أكثر المناطق تضرراً، حيث تسببت الفيضانات في نزوح أكثر من 6 آلاف أسرة، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية. كما ردمت الآبار، وجرفت الأراضي الزراعية، ودمرت المنازل، وتضررت الخدمات العامة الأساسية، وأُغلقت الطرق، مما جعل الوصول إلى المناطق المتضررة صعباً، وزاد من تعقيد جهود الإغاثة.

ووفق المنظمة الأممية، بدأت الفيضانات في أواخر يونيو (حزيران) الماضي واشتدت حدتها في بداية أغسطس (آب) الحالي، مما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 57 شخصاً، وتضرر أكثر من 34 ألف أسرة، مع وجود كثير من الأشخاص المفقودين والمُصابين، حيث دمرت الأمطار الغزيرة مناطق في الحديدة وتعز ومأرب.

وضع مأساوي

في مديريات حيس والمخا والخوخة جنوب الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، أكدت المنظمة الأممية أن الوضع لا يزال مأساوياً؛ إذ تشير التقارير إلى أن الفيضانات أثرت على أكثر من 5800 أسرة، وأدت إلى نزوح الآلاف، كما دمرت المحاصيل والبنية الأساسية الحيوية؛ بما فيها الطرق وأنظمة الإمداد بالمياه، مما أثر بشدة على الاقتصاد المحلي والوصول إلى الخدمات الأساسية.

وأكدت المنظمة أن السيول جرفت الألغام الأرضية إلى مناطق جديدة، مما يعني تعقيد الوصول إليها، وزيادة المخاطر على المواطنين ومنظمات وعمال الإغاثة.

السيول جرفت السيارات والمزارع والمنازل في غرب محافظة تعز اليمنية (الأمم المتحدة)

وفي محافظة مأرب (شرق صنعاء)، أفاد التقرير الأممي بأن العواصف والفيضانات تسببت في أضرار واسعة النطاق؛ بما في ذلك تدمير الأعمدة الكهربائية، وقطع واسع للتيار الكهربائي، وتأثير شديد على المآوي.

وذكر التقرير أن التقييمات الأولية تظهر أن 600 مأوى دمرت بالكامل، و2800 مأوى تعرضت لأضرار جزئية في 21 موقعاً للنزوح، مما أضر بأكثر من 20 ألف شخص، كما أُبلغ عن 4 وفيات وإصابات عدة، حيث أحيل 12 شخصاً إلى مستشفيات بمدينة مأرب لتلقي الرعاية الطبية العاجلة.

ونبهت «منظمة الهجرة الدولية» إلى أن الفيضانات أثارت مخاوف صحية خطرة؛ «إذ إن المياه الراكدة، وسوء أوضاع الصرف الصحي، يشكلان بيئة مثالية لتكاثر البعوض، وهذا قد يؤدي إلى تفشي الأمراض التي تنتشر بنواقل الأمراض، مثل الملاريا وحمى الضنك.كما تزيد مصادر المياه الملوثة من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، ووباء الكوليرا (المنتشر حالياً)، ومن تفاقم الأزمة الصحية بين السكان الضعفاء بالفعل».

وأوضحت أن فرقها على الأرض تجري التقييمات الأولية، وتفعل لجان الاستجابة الطارئة، وتعمل على استعادة البنية التحتية الحيوية، مثل أنظمة المياه والصرف الصحي، ونشر فرق لفتح قنوات تصريف المياه وبناء حواجز ترابية لمنع مزيد من الأضرار، إلا إن «هذه الكارثة»، رغم هذه الجهود، «قد كشفت عن فجوات حرجة في الموارد، لا سيما بين الشركاء في مجال المأوى والمواد غير الغذائية بسبب انخفاض المخزونات الاحتياطية».

حاجة ملحة

وأكدت بعثة «منظمة الهجرة الدولية» لدى اليمن أنها تعمل على تعزيز سرعة تقديم المساعدات، مع التركيز على دمج الخدمات الصحية والمأوى والحماية في الاستجابة لتلبية الاحتياجات العاجلة وطويلة الأجل.

وقالت إن الفيضانات والعواصف ضاعفت من الأزمة الإنسانية المتفاقمة أصلاً في اليمن، حيث يعاني الملايين بسبب آثار الصراع المستمر والنزوح والفقر. وحذرت بأن أوضاع النازحين الذين يعيشون بالفعل في ظروف صعبة، أصبحت أكثر خطورة، حيث أدى تدمير المآوي وضعف الوصول إلى الخدمات الأساسية، إلى عرقلة جهود التعافي.

نصف المتضررين اليمنيين من السيول تلقوا مساعدات سعودية (إعلام محلي)

ومع توقع مزيد من الأمطار والرياح في الأيام المقبلة، أكدت المنظمة الأممية ازدياد الحاجة الملحة إلى تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل وزيادة الدعم بشكل كبير لمواجهة الاحتياجات الهائلة.

من جهته، أفاد «المجلس النرويجي للاجئين» بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات في اليمن أدت إلى إتلاف البنية التحتية وتدمير المنازل والملاجئ والتسبب في وفيات وإصابات، حيث تأثرت عشرات آلاف الأسر، وكثير منها «نازحة بالفعل».

وقال «المجلس» إنه منذ 28 يوليو (تموز) الماضي وحتى 9 أغسطس (آب) الحالي، تأثرت 6042 أسرة في الحديدة، مع 31 حالة وفاة، و في حجة، تأثرت 2753 أسرة، وفي صعدة تأثرت 3451 أسرة، مع وفاة شخصين، وفي تعز، تأثرت 6494 أسرة، وحدثت 15 حالة وفاة، وفي الساحل الغربي؛ حيث مديريات: حيس، والمخا، والخوخة، أثرت الفيضانات على 5833 أسرة، مع توقع ازدياد العدد.