برعاية ملكية... السعودية تنظم مؤتمراً دولياً للتوائم الملتصقة

يعقد في نوفمبر المقبل تزامناً مع اليوم العالمي

TT

برعاية ملكية... السعودية تنظم مؤتمراً دولياً للتوائم الملتصقة

د. الربيعة مع التوأمين السياميين البولنديين «داريا وأولغا» بعد نجاح عملية فصلهما عام 2005 (واس)
د. الربيعة مع التوأمين السياميين البولنديين «داريا وأولغا» بعد نجاح عملية فصلهما عام 2005 (واس)

ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة 24 - 25 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 م مؤتمراً دولياً بمناسبة مرور 30 عاماً على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، بمشاركة وزراء وقيادات وخبرات عالمية متخصصة في مجال فصل التوائم وفي المجالين الطبي والإنساني من شتى دول العالم، وذلك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وسيعقد المؤتمر بالتزامن مع اليوم العالمي للتوائم الملتصقة الذي أعتمدته الأمم المتحدة مؤخرًا، وكان بمبادرة السعودية.

ويعد المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة فريدا من نوعه ولأول مرة يحدث في العالم، وهو يعنى بحالات التوأم الملتصقة، وتجربة المملكة الرائدة في هذا المجال التي انطلقت منذ العام 1990م عبر البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة واستمرّت نجاحاته على مدى 34 عاما تم خلالها إجراء 61 عملية فصل ناجحة، والتقييم الطبي 139 حالة من 26 دولة.

وستعقد ضمن أعمال المؤتمر جلسات وزارية، وجلسات علمية متخصصة، وجلسات إنسانية وأحداث جانبية، وورش للنقاش، ومعارض تعنى بما يخص الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم، والنواحي الإنسانية لهؤلاء الأطفال.

د.الربيعة مع التوأمين السياميين البولنديين «داريا وأولغا» بعد نجاح عملية فصلهما عام 2005 (واس)

كما سيوقع على هامش المؤتمر عدد من الاتفاقيات مع منظمات أممية ودولية تعنى بالأطفال حول العالم في إطار الجهود الإنسانية السعودية للاعتناء بالفئات الأكثر ضعفًا وهم فئة الأطفال، وكذلك استعراض تجربة المملكة المميزة في هذا المجال، إذ تملك السعودية أكبر تجربة لفصل التوائم في العالم.

وسيصدر عن المؤتمر توصيات مهمة ستثري المكتبات الطبية والإنسانية وتكون مرجعًا للمختصين والمهتمين في مجال فصل التوائم الملتصقة والحقل الإنساني.



تفاهم سعودي - سنغافوري لإنشاء مجلس شراكة استراتيجية

وزير الخارجية السعودي ونظيره السنغافوري (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي ونظيره السنغافوري (الخارجية السعودية)
TT

تفاهم سعودي - سنغافوري لإنشاء مجلس شراكة استراتيجية

وزير الخارجية السعودي ونظيره السنغافوري (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي ونظيره السنغافوري (الخارجية السعودية)

وقّع الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع نظيره السنغافوري الدكتور فيفيان بالاكريشنان، مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس شراكة استراتيجية بين البلدين.

وعَدّ وزير الخارجية السعودي، في إحاطة إعلامية من سنغافورة، تأسيس المجلس «فرصة ثمينة لتعزيز التعاون والشراكة في مختلف القطاعات، ولا سيما في إطار المبادرات المرتبطة بـ(رؤية السعودية 2030)».

وتعكس هذه الخطوة مُضي البلدين قُدماً في تعزيز علاقاتهما بمختلف المجالات، ولا سيما الاقتصادية والتنموية، وسعيهما لرفع حجم التبادل التجاري، بما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون بينهما.

الأمير فيصل بن فرحان خلال إحاطة إعلامية من سنغافورة (الخارجية السعودية)

واستعرض الأمير فيصل بن فرحان والدكتور بالاكريشنان خلال لقائهما في العاصمة السنغافورية، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما يحقق تطلعات قيادتيهما وشعبيهما.

من جانب آخر، بحث وزير الخارجية السعودي مع لورانس ونغ رئيس الوزراء ووزير المالية السنغافوري، العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية استمرار التنسيق الثنائي بما يخدم مصالحهما المشتركة، كما ناقشا القضايا الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

الرئيس لورانس ونغ يستقبل الأمير فيصل بن فرحان (الخارجية السعودية)

ولاحقاً، وصل الأمير فيصل بن فرحان إلى بانكوك في زيارة رسمية، سيبحث خلالها العلاقات الثنائية بين البلدين. كما سيترأس وفد بلاده المشارك في أول اجتماع لمجلس التنسيق السعودي - التايلاندي.