أطباء في تخصصات نادرة ودقيقة يُمنحون الجنسية السعودية

من بينهم قائد الفريق الجراحي لعمليات فصل التوأم السيامي المتصلة بالرأس

لدعم مستهدفات قطاعي الصحة والبحث والتطوير والابتكار في إطار «رؤية 2030»... (الشرق الأوسط)
لدعم مستهدفات قطاعي الصحة والبحث والتطوير والابتكار في إطار «رؤية 2030»... (الشرق الأوسط)
TT

أطباء في تخصصات نادرة ودقيقة يُمنحون الجنسية السعودية

لدعم مستهدفات قطاعي الصحة والبحث والتطوير والابتكار في إطار «رؤية 2030»... (الشرق الأوسط)
لدعم مستهدفات قطاعي الصحة والبحث والتطوير والابتكار في إطار «رؤية 2030»... (الشرق الأوسط)

علمت «الشرق الأوسط» أن قائمة من مُنحوا الجنسية السعودية بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تضم 16 طبيباً من أمهر الأطباء العاملين في مُستشفيات المملكة ومن أصحاب التخصصات الدقيقة النادرة، ومنهم الدكتور السوري معتصم الزعبي المتخصص في علاج حالات جراحة الأعصاب المعقدة لدى الأطفال بما في ذلك أورام الدماغ والنخاع الشوكي وقائد الفريق الجراحي لعمليات فصل التوأم السيامي المتصلة بالرأس، وهو حاصل على شهادة الزمالة الكندية في جراحة الأعصاب للأطفال جامعة أوتاوا 2010، وعضو نشط في الجمعية الدولية لجراحة أعصاب الأطفال (ISPN)، وعضو الجمعية السعودية لجراحة المخ والأعصاب.

الطبيب معتصم الزعبي (الشرق الأوسط)

واشتملت القائمة على الطبيب المصري رضا أحمد أبو العطاء، وهو من مؤسسي مركز القلب في المدنية المنورة، وعمل فيه منذ عام 2010 استشارياً لأمراض القلب التداخلي للكبار وكذلك العيوب الخلقية الوراثية والعيوب القلبية التكوينية. والطبيب الهندي شاميم أحمد بهات، وهو نائب رئيس قسم الطوارئ في مدينة الملك سعود الطبية وحاصل على الاعتماد من الهيئة السعودية كمقيم للمجلس السعودي لطب الطوارئ، وحائز ميدالية «زون بيركن» الذهبية لعام 2007-2008 لبحوث الطوارئ.

الطبيب المصري رضا أحمد أبو العطاء

كما مُنح الجنسية الطبيب اللبناني هيثم محمد تليجه، وهو متخصص في العناية المركزة للأورام، وأشرفَ عبر برنامج مع وزارة الصحة على إدارة أكثر من عشر دورات تدريبية في التهوية الميكانيكية لمستشفيات وزارة الصحة، وهو عضو بجمعية أمراض الصدر الأمريكية وزميل بالكلية الأمريكية لأطباء الصدر منذ عام 2004 حتى الآن، ولديه عدة أبحاث علمية منشورة في مجلات عالمية، وقد شارك في عديد من البحوث السريرية العالمية مع مراكز في أستراليا، وكندا، والولايات المتحدة الأميركية، والمملكة العربية السعودية، خصوصاً خلال جائحة كورونا.

ومن بين من مُنحوا الجنسية السعودية، الطبيب السوري طارق الدباغ، وهو متخصص في العناية الحرجة، وهو مجال نادر، وحاصل على شهادة البورد الأمريكية في كل من الطب الباطني 2002، والأمراض المُعدية 2005، وطب العناية الحرجة 2006. كما حصل على الجنسية أيضاً الطبيب البريطاني عبد الكريم العلاف، وهو استشاري قلب في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، وأحد أكثر استشاريي القلب في المملكة إجراءً لعمليات القسطرة الدقيقة للتشخيص والعلاج، ويعد اسماً بارزاً وضليعاً في مجال تخصصه.

د. شميم بهات (الشرق الأوسط)

ومن بين الأطباء الذين مُنحوا الجنسية السعودية، المصري ياسر محمود الشيخ، وهو استشاري عمليات زراعة الكبد وعمليات قنوات الكبد والبنكرياس في مستشفى الملك فيصل التخصصي، ويعد تخصصه من التخصصات النادرة التي تكثر الحاجة إليها. كما مُنح الجنسية أيضاً الطبيب الأمريكي مهاب فخر الدين أياس، وهو استشاري دم وأورام أطفال وزراعة نخاع عظم بمستشفى الملك فيصل التخصصي، وأحد الخبراء المميزين في مجال أورام الأطفال وزراعة النخاع، وأحد المبادرين في إطلاق برنامج زراعة النخاع العظمي للأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي للأمراض الدموية والسرطانية.

ويأتي من بين من جرى منحهم الجنسية السعودية، الطبيب السوري محمد طلال الرفاعي، المتخصص في مجال الأمراض العصبية لدى الأطفال، وهو الرئيس المشارك للجنة المرض والوفيات بمستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال من 2016، وعضو لجنة المجلس التنفيذي بقسم الأطفال في مدينة الملك عبد العزيز الطبية من 2016، وعُين رئيساً لقسم طب أعصاب الأطفال بقسم الأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية من 2010، ولا يزال يشغل تلك المناصب حتى الآن.

الطبيب السوري غياث حسن الأحمد، كان من بين من وقع عليهم الاختيار في منح الجنسية السعودية، وهو حاصل على شهادة الزمالة في الأخلاقيات الطبية من كلية الطب جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، ويتمتع بخبرة واسعة في العمل مع اللجان الأخلاقية، مع معرفة ممتازة بالقوانين واللوائح المحلية والدولية ذات الصلة وخبرة واسعة في التدريب والتعليم في مجال أخلاقيات البيولوجيا، ويعمل مستشار أخلاقيات علم الأحياء بمكتب مراقبة أخلاقيات البحث في اللجنة الوطنية لأخلاقيات الطب الحيوي في المملكة العربية السعودية، وهو عضو في اللجنة العلمية والأخلاقية للبنك الحيوي السعودي بمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية.

ويبرز من ضمن الأسماء المهمة التي مُنحت الجنسية السعودية، كلٌّ من الأمريكية أفشان أشرف علي، رئيسة قسم أورام الأطفال وزراعة نخاع العظم بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة، التي تمتلك خبرة طويلة في مجال أمراض الدم وأورام الأطفال في عدة مراكز كبيرة في الولايات المتحدة ومستشفى الملك فيصل التخصصي. والأمريكي عمرو حنبلي، وهو استشاري أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية والعلاج الخلوي بمستشفى الملك فيصل التخصصي. والمصري محمد حسين محمد أحمد، استشاري جراحة وزراعة الرئة في مستشفى الملك فيصل التخصصي الذي أسهم في أكثر من 250 حالة زراعة رئة بنتائج تضاهي أعلى المراكز في العالم، بالإضافة إلى المساهمة في عمل 85 حالة زراعة رئة وأكثر من 100 حالة جراحة صدر مع جامعة مونتريال.

وتضم قائمة الأطباء المميزين الذين مُنحوا الجنسية السعودية، الأمريكي أحمد محمد أبو صلاح، وهو بروفسور الطب الحيوي في جامعة منيسوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، ورئيس قسم المعلوماتية الصحية فيها، وحاصل على درجة الدكتوراه في المعلوماتية الطبية والطب الحيوي ومسؤول عن المعلوماتية الصحية والذكاء الاصطناعي في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وأسهم في حصول المستشفى على جائزة Elsevier على مستوى المنطقة في مجال الذكاء الاصطناعي في مواجهة جائحة كورونا. كما تبرز من ضمن الأسماء الكندية نهلة علي عزام، وهي بروفسورة الطب الباطني واستشارية أمراض الكبد والجهاز الهضمي، وتعمل مديرة قسم طب الجهاز الهضمي ووحدة المناظير في المدينة الطبية بجامعة الملك سعود، وتُعد مؤسِّسة مشارِكة لأول تطبيق متخصص لدعم مرضى التهابات القولون التقرحية.

د.نهلة عزام (الشرق الأوسط)

وكانت قد صدرت، الخميس الماضي، الموافقة الملكية السعودية على منح الجنسية لعدد من العلماء والأطباء والباحثين والمبتكرين ورواد الأعمال والمتميزين من أصحاب الكفاءات والخبرات والتخصصات النادرة.

ونشرت «الشرق الأوسط» قائمة بالأسماء التي مُنحت الجنسية السعودية، وضمّت كوكبة بارزة من المُبتكرين والعلماء المُهتمين بأبحاث صحة الإنسان، الأمر الذي يأتي اتساقاً مع مُستهدفات قطاعي «الصحة» و«البحث والتطوير والابتكار» في إطار «رؤية 2030»، وفتح باب تجنيس الكفاءات الشرعية والطبية والعلمية والثقافية والرياضية والتقنية، بما يعود بالنفع على المملكة في المجالات المختلفة.


مقالات ذات صلة

انطلاق المؤتمر العالمي لـ«موهبة» لتعزيز التعاون الإبداعي لـ«جودة الحياة»

يوميات الشرق المؤتمر يشكل منصة ملهمة تجمع العقول المبدعة من كل العالم (واس)

انطلاق المؤتمر العالمي لـ«موهبة» لتعزيز التعاون الإبداعي لـ«جودة الحياة»

انطلقت فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع بعنوان «عقول مبدعة بلا حدود» في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، الذي يجمع نخبةً من الخبراء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الجائزة تهدف إلى تكريم المتميزين في خدمة اللُّغة العربيَّة (واس)

تكريم الفائزين بجائزة «الملك سلمان للغة العربية»

كرّم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الفائزين بجائزته في دورتها الثالثة لعام 2024، ضمن فئتي الأفراد والمؤسسات، في 4 فروع رئيسية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج وزير الدولة السعودي خلال اجتماعه مع أعضاء اللجنة السياسية والأمنية والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي (واس)

نقاشات سعودية - أوروبية تتناول جهود حل النزاعات الإقليمية والدولية

شهدت العاصمة الرياض، الأحد، مناقشات سعودية - أوروبية تناولت جهود الجانبين في حل النزاعات الإقليمية والدولية وأوجه التعاون والتنسيق المشترك في العديد من المجالات

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم العربي اجتماع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع مدبولي ووزيري الكهرباء والبترول (الرئاسة المصرية)

السيسي: الربط الكهربائي مع السعودية نموذج للتعاون الإقليمي

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية نموذج لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)

في يومهم العالمي… السعودية تفتتح «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة» وتستعرض تجربتها

الدكتور عبد الله الربيعة استعرض جوانب من تجربة السعودية لأكثر من 3 عقود في فصل التوائم الملتصقة (مركز الملك سلمان)
الدكتور عبد الله الربيعة استعرض جوانب من تجربة السعودية لأكثر من 3 عقود في فصل التوائم الملتصقة (مركز الملك سلمان)
TT

في يومهم العالمي… السعودية تفتتح «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة» وتستعرض تجربتها

الدكتور عبد الله الربيعة استعرض جوانب من تجربة السعودية لأكثر من 3 عقود في فصل التوائم الملتصقة (مركز الملك سلمان)
الدكتور عبد الله الربيعة استعرض جوانب من تجربة السعودية لأكثر من 3 عقود في فصل التوائم الملتصقة (مركز الملك سلمان)

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، اليوم (الأحد)، أعمال «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»، بمناسبة مرور 30 عاماً على «البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة»، وسط حضور واسع من عدد من المسؤولين المعنيّين والأطباء والمهتمّين بالمجال.

وبرعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، افتتح الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، الحفل، الذي يوافق اليوم الدولي للتوائم الملتصقة، مشيراً خلال كلمة ألقاها نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين، إلى أن عمليات التوائم الملتصقة تعدّ تحديات معقدة بما في ذلك ندرتها، حيث يقدّر معدل حدوثها بنحو 1 لكل 50 ألف ولادة، مما يتطلب تكريس الجهود العلمية والطبية لتجاوز تلك التحديات وتكثيف المساعي الإقليمية والدولية بما يكفل تذليل الصعاب في هذا المجال.

ولفت إلى أن بلاده أولت اهتماماً منذ أكثر من 3 عقود بحالات التوائم الملتصقة، إيماناً بأهمية تمكينهم بحقوقهم في التمتّع بأعلى مستوى من الصحة البدنية والعقلية، مضيفاً أن ذلك أنتج تقديم نموذج متميز في الرعاية الطبية جسّده البرنامج، وتمثّل في رعاية 143 حالة من 26 دولة وإجراء 61 عميلة فصل ناجحة، مما جعله واحداً من أكبر البرامج الطبية الإنسانية المتخصّصة على مستوى العالم.

وأكدت كلمة خادم الحرمين الشريفين أن «البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة» هو الوحيد المتخصص عالمياً في فصل التوائم الملتصقة، وانطلاقاً من تجربة السعودية الناجحة في عمليات فصل التوائم الملتصقة ودورها، وإيماناً منها بأهمية الاهتمام بهذه الفئة، بادرت المملكة بتقديم مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، يوماً دولّياً للتوائم الملتصقة، لتعزيز الوعي بحالات التوائم الملتصقة على جميع المستويات.

ودشّن الأمير فيصل بن بندر الموقع الإلكتروني لـ«البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة»، كما رعى عدداً من الاتفاقيات التي وقعها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» مع عدد من الجهات ذات العلاقة لدعم وتمكين أعمالها الإنسانية.

وشهد افتتاح المؤتمر تكريم عدد من الأطباء والشخصيات التي أسهمت في مسيرة عمليات فصل التوائم الملتصقة منذ عقود.

من جانبه، هنّأ تيدروس أدهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، السعودية على قيادتها في تنظيم هذا المؤتمر المهم بمناسبة اليوم العالمي للتوائم الملتصقة، مؤكّداً أن المؤتمر يوفِّر فرصة لطرح «رؤى حاسمة من الابتكارات الجراحية إلى الاستراتيجيات طويلة المدى»، مما يشكل مبادرات نادرة في المجال، مشدّداً على دعم المنظمة الكامل للسعودية في هذا الإطار.

وأشاد أدهانوم بالدور الرائد للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، عادّاً أن ما يقدمه البرنامج يمثِّل تقدّماً مذهلاً في العلوم الطبية، ويظهر التزاماً بكرامة وحياة الأطفال المتأثرين وأسرهم، موجّهاً شكراً خاصاً للدكتور عبد الله الربيعة على الدور الذي يلعبه محلّياً وعالمياً في هذا النوع من الجراحات النادرة.

وكشف أدهانوم أن 8 ملايين من الأطفال يعانون من تشوّهات عند ولادتهم، و40 ألفاً يموتون خلال أول شهر من ولادتهم، وتستمر التحدّيات طوال فترة حياة أولئك الأفراد، مثمّناً دور السعودية في مجال التوائم الملتصقة وسجلّها في دعم العائلات وإنشاء منصّات لتوسيع نطاق تسجيل التوائم، مما يساعد الدول ذات المداخيل المتوسطة والقليلة في مواجهة هذه الحالات النادرة.

وأكد الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، أن هذا التجمع يأتي احتفالاً بمناسبة مرور 3 عقود على بدء البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة، منوّهاً بتوجيه القيادة السعودية بحضور التوائم الذين تم فصلهم في السعودية، «ليكونوا سفراء على تصدّر السعودية بقيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان للعالم في هذا المجال الإنساني والطبي الدقيق».

وأضاف الربيعة أن البرنامج منذ بدايته عام 1990، رعى 143 حالة من 26 دولة، وجرى فصل 61 توأماً بنجاح، مع بقاء 7 حالات بانتظار قرار الفصل، وسلّط الضوء على أن البرنامج يعكس التوجه الاستثماري لبلاده في تطوير الكوادر الطبية والتعليم المتخصص، مع الاعتماد على التقنيات الحديثة، ونوّه بالدعم المستمر للقيادة السعودية التي أسهمت في تحقيق إنجازات عالمية غير مسبوقة، مشيراً إلى أن كل الطلبات التي رفعت لمقام القيادة لإحضار الحالات من خارج السعودية قوبلت بالموافقة على الدوام إلى جانب الدعم بما في ذلك الدعم المالي.

وشدّد الربيعة على أن البرنامج سيواصل العطاء والتقدم في هذا المجال، مؤكداً الرسالة الإنسانية التي يحملها البرنامج بغض النظر عن اللون أو الدين أو العرق.

وكانت جلسات المؤتمر انطلقت اليوم (الأحد)، وتستمر حتى غد (الاثنين)، وأشار الدكتور عبد الله الربيعة خلال جلسة حوارية، إلى أن السعودية وضعت نظاماً صحيًّا رقميّاً عبر التقنية بهدف العناية بالتوائم الملتصقة، لافتاً إلى هناك أخلاقيات متعلقة بالتوائم الملتصقة وعمليات فصلهم، وشدّد على أنها لا بد أن تشمل عوائلهم.

وعن صعوبة الوصول إلى الحالات التي تحتاج للتدخل الجراحي في مناطق النزاع، كشف الربيعة عن رقم قياسي تمثّل في تنفيذ 40 عملية جراحية في يوم واحد للاجئين في مناطق بسوريا وتركيا عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».

ووفقاً للمسؤولين، سيتبادل المشاركون من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك بعض التوائم الملتصقة الذين تم فصلهم في إطار البرنامج تجاربهم، لتعزيز التفاهم حول التحديات والفرص القائمة في هذا المجال، وتعزيز جبهة موحدة لمعالجة الصعوبات.