أكد المهندس وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، الاثنين، حرص قيادة بلاده على عودة الأمن والاستقرار للسودان، وما يتطلبه ذلك من تهدئة وتغليبٍ للحكمة وضبط النفس، واستئناف المفاوضات، وإبداء المرونة والتجاوب مع المبادرات الإيجابية والإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبال الفريق الأول الركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، في بورتسودان، الخريجي الذي أشار إلى ترحيب السعودية ودعمها جميع الجهود الأممية والدولية الهادفة إلى تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والجهود الإنسانية الرامية لتخفيف معاناة شعب السودان، التي من شأن تضافرها الدفع نحو استكمال ما تم التوصل إليه في محادثات «جدة 1 و2».