أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، التي تؤوي نازحين مدنيين في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وجدَّدت السعودية، في بيان لوزارة خارجيتها، رفضها التام الاستهداف المُمَنهج ضد المدنيين، مع مطالبتها بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين والمنشآت المدنية والإغاثية والعاملين فيها، وضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
كما أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته واستنكاره بأشدّ العبارات «العمل الإجرامي الإسرائيلي». وأكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام للمجلس، أن الهجمات الوحشية والمستمرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، واستهدافها، بشكل مباشر، مخيمات الإيواء للنازحين، تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية، وتُعدّ جرائم حرب تؤكد «النهج الإجرامي الخطير لقوات الاحتلال الإسرائيلي، دون أي اعتبار للقيم القانونية والأخلاقية والإنسانية».
ودعا البديوي المجتمع الدولي، بدوله ومنظماته كافة، إلى التحرك الفوري والجادّ لوقف إطلاق النار فوراً، ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، مؤكداً الموقف الثابت لدول مجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية العادلة، وبذل الجهود كافة لحماية الشعب الفلسطيني من البطش والسلوك الإجرامي لقوات الاحتلال الإسرائيلية.