«اعتدال» و«تلغرام» يزيلان أكثر من 18 مليون محتوى متطرف

ذروة النشاط الإرهابي المتطرف كانت مع بداية موسم الحج

المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» و«تلغرام» يزيلان أكثر من 18 مليون محتوى متطرف

المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 18.611.232 مليون محتوى متطرف، وإغلاق 660 قناة تابعة لتنظيمات إرهابية، خلال الرُّبع الثاني من العام الحالي 2024م.

وواصلت الفرق المشتركة جهودها في الرصد والتصدي للنشاط الدعائي للمحتوى المتطرف لـ3 تنظيمات إرهابية (داعش، وهيئة تحرير الشام، والقاعدة)، حيث تمت إزالة 14.857.909 مليون محتوى متطرف وإغلاق 305 قنوات تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي. أما تنظيم «هيئة تحرير الشام» الإرهابي فقد تمت إزالة 3.521.969 مليون محتوى متطرف وإغلاق 281 قناة متطرفة تابعة له، في حين تمت إزالة 231354 محتوى متطرفاً، وإغلاق 74 قناة استخدمها تنظيم «القاعدة» الإرهابي في بث رسائله المتطرفة.

النشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية بلغ ذروته مع بداية موسم الحج (الشرق الأوسط)

ولوحظ من خلال الرصد أنَّ ذروة النشاط الدعائي المتطرف جاءت يوم الاثنين 17 يونيو (حزيران) 2024م، مع بداية موسم الحج، حيث تمت إزالة أكثر من مليوني محتوى متطرف، كما تم رصد ازدياد للنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية الـ3 خلال الرُّبع الثاني من 2024م، بنسبة 12.82في المائة مقارنة بالرُّبع الأول من العام الحالي 2024م، وهو نشاط تقليدي للتنظيمات الإرهابية يتكرر سنوياً مع موسم الحج.

يُشار إلى أن الجهود المشتركة بين «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)» ومنصة «تلغرام»، منذ فبراير (شباط) 2022م وحتى يونيو 2024م، قد تمكّنت من إزالة 93.999.551 مليون محتوى متطرف، وإغلاق 14193 قناة متطرفة. وتنوعت المحتويات الدعائية المتطرفة التي تمت إزالتها بين ملفات وسائط بمختلف أشكالها، حيث تضم صيغ «PDF»، ومقاطع فيديو، وتسجيلات صوتية.


مقالات ذات صلة

تونس: إيقافات ومحاكمات لتونسيين وأفارقة متهمين بتهريب البشر

شمال افريقيا الرئيس التونسي قيس سعيّد في اجتماع قبل أيام حول ملف الهجرة غير النظامية مع وزير الداخلية خالد النوري وكاتب الدولة للأمن سفيان بالصادق (من موقع الرئاسة التونسية)

تونس: إيقافات ومحاكمات لتونسيين وأفارقة متهمين بتهريب البشر

كشفت مصادر أمنية وقضائية رسمية تونسية أن الأيام الماضية شهدت حوادث عديدة في ملف «تهريب البشر» من بلدان أفريقيا جنوب الصحراء نحو تونس.

كمال بن يونس (تونس)
شؤون إقليمية مجلس الأمن القومي التركي برئاسة إردوغان أكد استمرار العمليات العسكرية ودعم الحل في سوريا (الرئاسة التركية)

تركيا ستواصل عملياتها ضد «الإرهاب» ودعم الحل السياسي في سوريا

أكدت تركيا أنها ستواصل عملياتها الهادفة إلى القضاء على التنظيمات الإرهابية في سوريا إلى جانب تكثيف جهود الحل السياسي بما يتوافق مع تطلعات ومصالح الشعب السوري.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا قوات باكستانية خلال دورية في بيشاور (وسائل إعلام باكستانية)

فشل جهود الحكومة الباكستانية في منع تصاعد العنف بالبلاد

استمر العنف في الارتفاع بمقاطعتين مضطربتين في باكستان مع مواصلة الجيش المشاركة في عمليات مكافحة الإرهاب في شمال غربي وجنوب غربي البلاد

عمر فاروق (إسلام آباد )
أوروبا من أمام السفارة الإسرائيلية في استوكهولم (إ.ب.أ)

السويد تلمّح لتورط إيران في هجمات قرب سفارتين إسرائيليتين

أعلنت وكالة الاستخبارات السويدية، الخميس، أن إيران قد تكون متورطة في الانفجارات وإطلاق النار قرب السفارتين الإسرائيليتين في السويد والدنمارك هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
الولايات المتحدة​ عافية صديقي (متداولة)

«سيدة القاعدة» السجينة تقاضي الولايات المتحدة لتعرُّضها لاعتداءات جسدية وجنسية

رفعت سيدة باكستانية سجينة في سجن فورت وورث الفيدرالي دعوى قضائية ضد المكتب الفيدرالي للسجون والإدارة الأميركية، قالت فيها إنها تعرَّضت لاعتداءات جسدية وجنسية

«الشرق الأوسط» (تكساس)

السعودية تدعو دول العالم للانضمام إلى تحالف «حلّ الدولتين»

صورة جماعية لرؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بالدوحة التي افتتحت الخميس (واس)
صورة جماعية لرؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بالدوحة التي افتتحت الخميس (واس)
TT

السعودية تدعو دول العالم للانضمام إلى تحالف «حلّ الدولتين»

صورة جماعية لرؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بالدوحة التي افتتحت الخميس (واس)
صورة جماعية لرؤساء الوفود المشاركة في أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بالدوحة التي افتتحت الخميس (واس)

هيمنت تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان والتصعيد الإقليمي على أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بالدوحة، التي افتتحت اليوم الخميس.

ودعت السعودية دول العالم للانضمام إلى الدول التي أقرتّ مبدأ «حلّ الدولتين»، بوصفها مقدمة لحلّ الصراع في الشرق الأوسط.

ونيابةً عن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، في الدوحة.

وقال وزير الخارجية السعودي في كلمته: «إن استمرار العدوان والانتهاكات في المنطقة يعرقل حركة التجارة الدولية، ويزيد من التوترات السياسية التي تهدد تدفق الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين دول المنطقة والعالم».

وأكد أهمية حل الصراعات الإقليمية بالطرق السلمية والدبلوماسية لضمان ازدهار المنطقة، وقال: «نشكر دول حوار التعاون الآسيوي على دعمها لحل الدولتين واعترافها بدولة فلسطين، ونحث بقية دول العالم على أن تحذو حذوها، وهو ما دفعنا للمساهمة مع الأشقاء والأصدقاء في إنشاء التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين». مشدداً على أنه لا يمكن فصل التحديات التنموية عن الأوضاع السياسية والأمنية المتوترة في المنطقة، وذلك في ظل الأحداث الجارية في فلسطين ولبنان، التي تُمثل عقبة كبيرة أمام التنمية الاقتصادية والتقدم التجاري.

الرئيس الإيراني

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده ستواصل دعمها لفصائل المقاومة. وقال: «إن العدو الصهيوني سينال عقابه، وسنواصل دعم المقاومة حتى تحرير فلسطين».

وقال بزشكيان قوله، في كلمة ألقاها خلال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في الدوحة اليوم: «منتهكو حقوق الإنسان يجب أن يعلموا أن المقاومة شجرة مثمرة، ولا يمكن القضاء عليها».

وأكد دعم إيران للمقاومة الفلسطينية، قائلاً: «سندعم فصائل المقاومة حتى تحرير فلسطين، ونرى أن ذلك واجب علينا ونقف معها وبقوة».

وكان الرئيس الإيراني قد التقى في الدوحة، مساء أمس، وفداً من حركة «حماس»، وصرح بعدها قائلاً: «إن استمرار جرائم الكيان الصهيوني دفع القوات المسلحة الإيرانية لتوجيه رد حاسم ضد الكيان».

وأضاف بزشكيان أن إسرائيل «لم يكن بإمكانها ارتكاب هذا الكم من الجرائم لولا ارتباطها بالولايات المتحدة وأوروبا»، مشدداً على أنه «إذا ارتكبت إسرائيل أدنى خطأ ضد إيران فستتلقى ردّاً أقوى بكثير» من هجوم الثلاثاء الماضي.

أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال إلقاء كلمته في أعمال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي بالدوحة (قنا)

أمير قطر

من جانبه، أكد أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أن ما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة منذ نحو عام «عمليات إبادة جماعية». وقال الشيخ تميم في كلمة ألقاها خلال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي في الدوحة اليوم: «إن قطر سبق أن حذّرت من عواقب عدم محاسبة إسرائيل على ما ارتكبته من جرائم ضد الإنسانية».

وأضاف: «أن العالم لا يزال يشهد تصاعداً خطيراً في الحرب التي تشنّها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في غزة».

وتابع أمير قطر: «أن الأمن لن يتحقق دون تحقيق السلام العادل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967»، مؤكداً أن بلاده ستظل داعمة للشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه المشروعة.

وقال أمير قطر: «إن العالم يشهد تصاعداً خطيراً في الحرب التي تشنّها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرضون إليه من استهداف المدنيين العزل بالقصف المتواصل الذي أدى إلى قتل عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء أطفالاً ونساءً ورجالاً فاق عددهم الـ41 ألف شهيد».

وأضاف: «لقد أصبح واضحاً أن ما يجري هو عمليات إبادة جماعية إضافة إلى تحويل قطاع غزة لمنطقة غير صالحة للعيش الإنساني تمهيداً للتهجير».

وأدان «الغارات الجوية والعمليات العسكرية المتصاعدة التي شنّتها قوات الاحتلال الإسرائيلي» على لبنان.

وقال إن إسرائيل «تستغل العجز الدولي لتطبيق مخططات الاحتلال في توسيع الاستيطان بالضفة الغربية تمهيداً لضمها، أو ضم أجزاء منها على الأقل».

وقال: «نؤمن بأهمية العمل على احتواء التصعيد وخفض التوتر واحترام سيادة الدول ووحدة أراضيها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تستغل العجز الدولي لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، وترى الفرصة متاحة لتطبيق مخططها في لبنان.

الرئيس الفلسطيني

وجدّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مطالبته للمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.

وقال عباس في كلمته خلال القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي: «إن المنطقة تواجه مخاطر كبيرة بسبب إصرار الاحتلال الإسرائيلي على نهج العدوان والعنف»، مؤكداً أن «العدوان الإسرائيلي المتواصل دمّر أكثر من 90 بالمائة من البنية التحتية في قطاع غزة».

وأكد الرئيس الفلسطيني أن «السلام والتسامح لا يمكن أن يتعايشا مع الاحتلال، وحرب الإبادة، والتمييز العنصري، والتطهير العرقي، والقهر والظلم، ومنع الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته إلى الحرية والاستقلال».

وتنعقد القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، تحت عنوان «الدبلوماسية الرياضية»، بحضور وفود دولية، بينهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، وولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ونائب رئيس دولة الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، ورئيسة وزراء تايلاند.