«الجنايات» الكويتية تقضي بحبس النائب السابق وليد الطبطبائي 4 سنوات

بتهمة التدخل في صلاحيات الأمير

محكمة الجنايات في الكويت أصدرت اليوم حكماً على النائب السابق وليد الطبطبائي بالسجن 4 سنوات
محكمة الجنايات في الكويت أصدرت اليوم حكماً على النائب السابق وليد الطبطبائي بالسجن 4 سنوات
TT

«الجنايات» الكويتية تقضي بحبس النائب السابق وليد الطبطبائي 4 سنوات

محكمة الجنايات في الكويت أصدرت اليوم حكماً على النائب السابق وليد الطبطبائي بالسجن 4 سنوات
محكمة الجنايات في الكويت أصدرت اليوم حكماً على النائب السابق وليد الطبطبائي بالسجن 4 سنوات

قضت محكمة الجنايات الكويتية اليوم (الاثنين) بحبس النائب السابق وليد الطبطبائي لمدة 4 سنوات، في قضية أمن دولة، بعد اتهامه بكتابة تغريدة مخالفة للقانون، عُدَّت تدخلاً في صلاحيات أمير البلاد.

وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى الطبطبائي تهمة التطاول على مسند الإمارة، من خلال تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل «إكس»، وهو ما أنكره خلال التحقيقات.

وسبق أن واجهت المحكمة النائب السابق وليد الطبطبائي بالتهم المسندة إليه؛ حيث أنكرها وطعن بعدم صحتها، مؤكداً للمحكمة أن التغريدة المحبوس على ذمتها هي بالأساس تغريدة «فوتوشوب» ومفبركة من خصومه، حسبما قال.

وكان الطبطبائي وهو نائب مقرب من جماعة «الإخوان المسلمين» قد نشر تغريدة على حسابه في منصة «اكس» فور إعلان أمير الكويت حلّ مجلس الأمة، وتعليق العمل ببعض مواد الدستور، متعهداً ما سمَّاه الدفاع عن حريات الشعب، وقال: «سندافع عن حريات الشعب وحقوقه ومكتسباته الدستورية والتي لا نقبل المساس بها». وعاد في اليوم التالي لينشر تغريدة يتهم فيها دولاً لم يسمِّها بالتدخل في شؤون الكويت.

وسبق أن تمّ الحكم على النائب السابق وليد الطبطبائي بالسجن 7 سنوات، في قضية دخول مجلس الأمة عنوة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.

واستفاد الطبطبائي من عفو أصدره أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد؛ حيث تمّ الإفراج عنه في 19 ديسمبر (كانون الأول) 2019، بعد تمضية فترة في السجن المركزي، بعد إصدار العفو عن تنفيذه بقية مدة العقوبة المحكوم بها، وبقبول الاعتذار والالتماس المرفوع منه لأمير البلاد الراحل.



اجتماع وزاري خليجي - إيراني... وتشديد على خفض التصعيد

جانب من أعمال قمة حوار التعاون الآسيوي (قنا)
جانب من أعمال قمة حوار التعاون الآسيوي (قنا)
TT

اجتماع وزاري خليجي - إيراني... وتشديد على خفض التصعيد

جانب من أعمال قمة حوار التعاون الآسيوي (قنا)
جانب من أعمال قمة حوار التعاون الآسيوي (قنا)

شدد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، خلال اجتماع مع نظيرهم الإيراني، الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، على أهمية «خفض التصعيد».

وقال جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إن الاجتماع ناقش «التصعيد المتزايد في المنطقة وتداعياته الخطيرة على السلام والأمن الإقليميين والدوليين، وأكد مجلس التعاون أهمية خفض التصعيد والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة مزيداً من عدم الاستقرار».

وركّز الاجتماع على التطورات الإقليمية والدولية، في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير في الأراضي الفلسطينية ولبنان، ومخاطر التصعيد الراهن على المنطقة والعالم.

وقال البديوي إن الاجتماع الذي جاء على هامش قمة حوار التعاون الآسيوي (ACD) في الدوحة، أكد أهمية استمرار التواصل الثنائي بين دول المجلس وإيران للوصول إلى تفاهمات تهدف إلى «خلق بيئة إيجابية تسهم في تعزيز العلاقات».

كان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد التقى، مساء الأربعاء، في الدوحة، الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وبحثا مستجدات الأوضاع التي تشهدها المنطقة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان نقل خلال اللقاء، إلى الرئيس الإيراني تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

كان وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي قد دعوا في وقت سابق، الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وحذروا من التداعيات الخطيرة للتصعيد الجاري في المنطقة.

وأكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي خلال الاجتماع الوزاري الاستثنائي في الدوحة، مساء الأربعاء، وقف النار في غزة بشكل فوري، والوقوف مع «لبنان في هذه المرحلة الحرجة»، مشددين على تنفيذ القرار 1701 ومخرجات اتفاق الطائف بشأن لبنان.

وحذّر المجلس من «التصعيد المتزايد في المنطقة وتداعياته الخطيرة على السلام والأمن الإقليميين والدوليين»، داعياً إلى ضبط النفس وخفض التصعيد وتجنيب المنطقة والعالم مزيداً من عدم الاستقرار ومن أخطار الحروب والدمار وآثارها على شعوب المنطقة والعالم.

وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، في بيان، إن الاجتماع الاستثنائي الخامس والأربعين للمجلس الوزاري جاء «في ضوء التصعيد العسكري والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط»، حيث استعرض المجلس التطورات الخطيرة والتصعيد المتزايد المزعزع لأمن واستقرار المنطقة، في لبنان وقطاع غزة، والانتهاكات الخطيرة في الضفة الغربية، وتهديد المسجد الأقصى والمقدسات الدينية، والتصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران.