خادم الحرمين يَطمئن على اكتمال الاستعدادات والترتيبات لموسم الحج

«الوزراء» السعودي يجدد الحرص على دعم المساعي الدولية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي (واس)
TT

خادم الحرمين يَطمئن على اكتمال الاستعدادات والترتيبات لموسم الحج

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يترأس جلسة مجلس الوزراء عبر الاتصال المرئي (واس)

اطمأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على اكتمال الاستعدادات والترتيبات لموسم حج هذا العام، وما سخرته أجهزة الدولة بمختلف قطاعاتها من جهود وإمكانات ومشروعات؛ بهدف تقديم مزيد من وسائل الراحة والطمأنينة لوفود الرحمن.

وأكد الملك سلمان بن عبد العزيز، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدها الثلاثاء -عبر الاتصال المرئي- اعتزاز المملكة قيادةً وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، سائلاً المولى سبحانه وتعالى أن يوفِّق حجاج بيته لأداء نسكهم، ويتقبل دعاءهم وصالح أعمالهم.

واطّلع المجلس على مضمون الرسالتين اللتين تلقاهما خادم الحرمين الشريفين من ملك الأردن والرئيس المصري، وعلى فحوى الرسالة التي تلقاها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية.

وأوضح سلمان الدوسري وزير الإعلام، عقب الجلسة، أن المجلس رحَّب بما اشتمل عليه الاجتماع (الثاني) لمجلس التنسيق السعودي - الكويتي من مخرجات عكست عُمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين وشعبيهما، والحرص على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة؛ بما يخدم المصالح المشتركة، ويدعم تنسيق الجهود على المستويين الإقليمي والدولي.

وتناول مجلس الوزراء نتائج مشاركات المملكة في عددٍ من الاجتماعات المنعقدة في نطاق مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية، معرباً عن التطلع إلى تحقيق مزيد من الارتقاء بالعمل المشترك نحو آفاق أرحب في إطار العلاقات الأخوية والروابط التاريخية الراسخة.

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

وأشاد المجلس بمخرجات الاجتماع الوزاري (السابع والثلاثين) للدول الأعضاء في «أوبك» والدول المشاركة من خارجها، مؤكداً أن قرار المملكة والدول السبع الأخرى تمديد العمل بالتخفيضات الطوعية في إنتاجها الذي اتُّخذ في اجتماعها بالرياض؛ يأتي تعزيزاً للجهود الاحترازية التي تبذلها مجموعة دول (أوبك بلس) بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

وعدّ مجلس الوزراء استضافة المملكة فعاليات اليوم العالمي للبيئة الذي يوافق غداً (الأربعاء)؛ تأكيداً لدورها الريادي محلياً وإقليمياً ودولياً في بذل الجهود وإطلاق المبادرات الهادفة إلى المحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة.

وتابع المجلس تطورات الأحداث الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها، مجدِّداً حرص المملكة على مواصلة دعم المساعي الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وكل ما يسهم في الوصول لعالم أكثر نماءً وازدهاراً على الأصعدة كافة.

وبيَّن وزير الإعلام أن مجلس الوزراء استعرض في الشأن المحلي، مؤشرات أداء اقتصاد المملكة خلال الفترة الماضية، مع مواصلة الأنشطة غير النفطية نموها، واستقرار معدل التضخم السنوي بنسبة (1.6%) في نطاقٍ أقل من المعدل المستهدف عالمياً، بالإضافة إلى استمرار التقديرات الإيجابية للتصنيف الائتماني.

وقرر المجلس خلال الجلسة تفويض وزير الطاقة -أو من يُنيبه- بالتباحث مع الجانب الفنزويلي بشأن مشروع مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية فنزويلا البوليفارية، للتعاون في مجال الطاقة، والتوقيع عليه.

كما قرر الموافقة على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارة خارجية السعودية ووزارة خارجية جمهورية كوت ديفوار، وعلى اتفاقية بين حكومة السعودية وحكومة جمهورية كوسوفا بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة قصيرة الأجل لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية والخاصة، وتفويض وزير الثقافة -أو من يُنيبه- بالتباحث مع الجانب البنينيّ بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في السعودية ووزارة السياحة والثقافة والفنون في جمهورية بنين، والتوقيع عليه.

وخلال الجلسة قرر المجلس الموافقة على مذكرة تفاهم في مجال حماية البيئة بين وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة، ووزارة البيئة بالجمهورية التونسية، والموافقة على مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات في مجال السلامة النووية والوقاية من الإشعاع بين هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في السعودية ومجلس السلامة النووي في مملكة إسبانيا، والموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة وحكومة جمهورية الدومينيكان في مجال خدمات النقل الجوي.

وفوض المجلس وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية الصادرات السعودية -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الكويتي بشأن مشروع مذكرة تفاهم بين السعودية والكويت في مجال تنمية الصادرات، والتوقيع عليه.

كما قرر المجلس الموافقة على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال حقوق المؤلف والحقوق المجاورة بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ووزارة الثقافة والرياضة والسياحة في جمهورية كوريا. والموافقة على مذكرة تفاهم في مجال التدريب والتنمية الإدارية بين معهد الإدارة العامة في السعودية والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. والموافقة على تنظيمات الهيئات الآتية: (هيئة الأدب والنشر والترجمة، وهيئة المتاحف، وهيئة التراث، وهيئة الأفلام، وهيئة المكتبات، وهيئة فنون العمارة والتصميم، وهيئة الموسيقى، وهيئة المسرح والفنون الأدائية، وهيئة الفنون البصرية، وهيئة فنون الطهي، وهيئة الأزياء). والموافقة على أن تتحمل الدولة الضرائب والرسوم الجمركية على إرساليات المواشي الحية حتى نهاية موسم حج هذا العام. والموافقة على تعديل نظام مراقبة شركات التمويل، وذلك على النحو الوارد في القرار.

واطّلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء.


مقالات ذات صلة

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

الخليج الأمير سعود بن مشعل أكد ضرورة تكثيف التنسيق بين كافة القطاعات لتهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات (إمارة منطقة مكة المكرمة)

السعودية تعلن بدء التخطيط الزمني لموسم الحج المقبل

نحو تهيئة كافة السبل لتطوير الخدمات وتسهيل طرق الحصول عليها وتحسين المرافق التي تحتضن هذه الشعيرة العظيمة، أعلنت السعودية عن بدء التخطيط الزمني لحج 1446هـ.

«الشرق الأوسط» (جدة)
شمال افريقيا الحجاج المصريون النظاميون يؤدون مناسك الحج (أرشيفية - وزارة التضامن الاجتماعي)

مصر تلغي تراخيص شركات سياحية «متورطة» في تسفير حجاج «غير نظاميين»

ألغت وزارة السياحة والآثار المصرية تراخيص 36 شركة سياحة، على خلفية تورطها في تسفير حجاج «غير نظاميين» إلى السعودية.

أحمد عدلي (القاهرة)
الخليج 7700 رحلة جوية عبر 6 مطارات نقلت حجاج الخارج إلى السعودية لأداء فريضة الحج (واس)

السعودية تودّع آخر طلائع الحجاج عبر مطار المدينة المنورة

غادر أراضي السعودية، الأحد، آخر فوج من حجاج العام الهجري المنصرم 1445هـ، على «الخطوط السعودية» من مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة للطرفين عقب توقيع الاتفاقية (مجموعة السعودية)

«مجموعة السعودية» توقّع صفقة لشراء 100 طائرة كهربائية

وقّعت «مجموعة السعودية» مع شركة «ليليوم» الألمانية، المتخصصة في صناعة «التاكسي الطائر»، صفقة لشراء 100 مركبة طائرة كهربائية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق الثوب الأغلى في العالم بحلته الجديدة يكسو الكعبة المشرفة في المسجد الحرام بمكة المكرمة (هيئة العناية بشؤون الحرمين)

«الكعبة المشرفة» تتزين بالثوب الأنفس في العالم بحلته الجديدة

ارتدت الكعبة المشرفة ثوبها الجديد، الأحد، جرياً على العادة السنوية من كل عام هجري على يد 159 صانعاً وحرفياً سعودياً مدربين ومؤهلين علمياً وعملياً.

إبراهيم القرشي (جدة)

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
TT

مسؤول إيراني لـ«الشرق الأوسط»: عازمون مع الرياض على إرساء السلام في المنطقة

نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)
نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي (رويترز)

أكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي، أن إيران والسعودية تعتزمان إرساء السلام وديمومة الهدوء في منطقة متنامية ومستقرّة، مضيفاً أن ذلك يتطلب «استمرار التعاون الثنائي والإقليمي وتعزيزه، مستهدفين تذليل التهديدات الحالية».

وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش زيارته إلى السعودية التي تخلّلها بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها في شتى المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، خلال لقاء، الاثنين، مع وليد الخريجي، نائب وزير الخارجية السعودي، قال روانجي: «الإجراءات الإيرانية - السعودية تتوّج نموذجاً ناجحاً للتعاون الثنائي ومتعدد الأطراف دوليّاً في إطار التنمية والسلام والأمن الإقليمي والدولي»، مشدّداً على استمرار البلدين في تنمية التعاون في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والقنصلية؛ بناءً على الأواصر التاريخية والثقافية ومبدأ حسن الجوار، على حد وصفه.

الجولة الثانية من المشاورات الثلاثية عُقدت في الرياض الثلاثاء (واس)

والثلاثاء، رحبت السعودية وإيران «بالدور الإيجابي المستمر لجمهورية الصين الشعبية وأهمية دعمها ومتابعتها لتنفيذ (اتفاق بكين)»، وفقاً لبيان صادر عن الخارجية السعودية، أعقب الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في العاصمة السعودية الرياض.

وأشار نائب وزير الخارجية الإيراني إلى أن الطرفين «تبادلا آراءً مختلفة لانطلاقة جادة وعملية للتعاون المشترك»، ووصف اجتماع اللجنة الثلاثية في الرياض، بأنه «وفَّر فرصة قيّمة» علاقات متواصلة وإيجابية بين إيران والسعودية والصين.

روانجي الذي شغل سابقاً منصب سفير إيران لدى الأمم المتحدة، وعضو فريق التفاوض النووي الإيراني مع مجموعة «5+1»، اعتبر أن أجواء الاجتماعات كانت «ودّية وشفافة»، وزاد أن الدول الثلاث تبادلت الآراء والموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأكّدت على استمرار هذه المسيرة «الإيجابية والاستشرافية» وكشف عن لقاءات «بنّاءة وودية» أجراها الوفد الإيراني مع مضيفه السعودي ومع الجانب الصيني، استُعرضت خلالها مواضيع تعزيز التعاون الثنائي، والثلاثي إلى جانب النظر في العلاقات طوال العام الماضي.

الجولة الأولى من الاجتماعات التي عُقدت في بكين العام الماضي (واس)

وجدّد الجانبان، السعودي والإيراني، بُعيد انعقاد الاجتماع الثاني للجنة الثلاثية السعودية - الصينية - الإيرانية المشتركة لمتابعة «اتفاق بكين» في الرياض، الخميس، برئاسة نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، ومشاركة الوفد الصيني برئاسة نائب وزير الخارجية الصيني دنغ لي، والوفد الإيراني برئاسة نائب وزير خارجية إيران للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي؛ التزامهما بتنفيذ «اتفاق بكين» ببنوده كافة، واستمرار سعيهما لتعزيز علاقات حسن الجوار بين بلديهما من خلال الالتزام بميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والقانون الدولي، بما في ذلك احترام سيادة الدول واستقلالها وأمنها.

من جانبها، أعلنت الصين استعدادها للاستمرار في دعم وتشجيع الخطوات التي اتخذتها السعودية وإيران، نحو تطوير علاقتهما في مختلف المجالات.

ولي العهد السعودي والنائب الأول للرئيس الإيراني خلال لقاء في الرياض الشهر الحالي (واس)

ورحّبت الدول الثلاث بالتقدم المستمر في العلاقات السعودية - الإيرانية وما يوفره من فرص للتواصل المباشر بين البلدين على المستويات والقطاعات كافة، مشيرةً إلى الأهمية الكبرى لهذه الاتصالات والاجتماعات والزيارات المتبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين، خصوصاً في ظل التوترات والتصعيد الحالي في المنطقة؛ ما يهدد أمن المنطقة والعالم.

كما رحّب المشاركون بالتقدم الذي شهدته الخدمات القنصلية بين البلدين، التي مكّنت أكثر من 87 ألف حاج إيراني من أداء فريضة الحج، وأكثر من 52 ألف إيراني من أداء مناسك العمرة بكل يسر وأمن خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الحالي.

ورحّبت الدول الثلاث بعقد الاجتماع الأول للجنة الإعلامية السعودية - الإيرانية المشتركة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الدراسات السياسية والدولية، التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.

كما أعرب البلدان عن استعدادهما لتوقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي (DTAA)، وتتطلع الدول الثلاث إلى توسيع التعاون فيما بينهما في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصادية والسياسية.

ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي في كلٍ من فلسطين ولبنان، وتدين الهجوم الإسرائيلي وانتهاكه سيادة الأراضي الإيرانية وسلامتها، كما دعت إلى استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى فلسطين ولبنان، محذرة من أن استمرار دائرة العنف والتصعيد يشكل تهديداً خطيراً لأمن المنطقة والعالم، بالإضافة إلى الأمن البحري.

وفي الملف اليمني، أكدت الدول الثلاث من جديد دعمها الحل السياسي الشامل في اليمن بما يتوافق مع المبادئ المعترف بها دولياً تحت رعاية الأمم المتحدة.

وكانت أعمال «الاجتماع الأول للجنة الثلاثية المشتركة السعودية - الصينية - الإيرانية»، اختتمت أعمالها في العاصمة الصينية بكّين، ديسمبر (كانون الأول) من العام الماضي، وأكد خلاله المجتمعون على استمرار عقد اجتماعات اللجنة الثلاثية المشتركة، وعلى مدى الأشهر الماضية، خطت السعودية وإيران خطوات نحو تطوير العلاقات وتنفيذ «اتفاق بكين»، بإعادة فتح سفارتيهما في كلا البلدين، والاتفاق على تعزيز التعاون في كل المجالات، لا سيما الأمنية والاقتصادية.

وأعادت إيران في 6 يونيو (حزيران) الماضي، فتح أبواب سفارتها في الرياض بعد 7 أعوام على توقف نشاطها، وقال علي رضا بيغدلي، نائب وزير الخارجية للشؤون القنصلية (حينها): «نعدّ هذا اليوم مهماً في تاريخ العلاقات السعودية - الإيرانية، ونثق بأن التعاون سيعود إلى ذروته»، مضيفاً: «بعودة العلاقات بين إيران والسعودية، سنشهد صفحة جديدة في العلاقات الثنائية والإقليمية نحو مزيد من التعاون والتقارب من أجل الوصول إلى الاستقرار والازدهار والتنمية».