شقيق السعودي المختفي في مصر ينفي وفاته

هاني شطا أكد لـ«الشرق الأوسط» استمرار البحث عنه

المواطن السعودي المفقود هتان شطا (أسرته)
المواطن السعودي المفقود هتان شطا (أسرته)
TT

شقيق السعودي المختفي في مصر ينفي وفاته

المواطن السعودي المفقود هتان شطا (أسرته)
المواطن السعودي المفقود هتان شطا (أسرته)

لا تزال السلطات المصرية تكثّف البحث عن المواطن السعودي هتان شطا، المفقود بالقاهرة، حسب تأكيدات شقيقه هاني شطا لـ«الشرق الأوسط»، الذي نفى ما تردد عن العثور على جثمان شقيقه.

كانت أنباء نُشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الماضيين، تشير للعثور على جثمان المواطن السعودي، المختفي منذ نهاية أبريل (نيسان) الماضي، وزعمت أن «الوفاة طبيعية من دون أن تكون هناك أي شبهة جنائية».

لكن شقيقه هاني قال لـ«الشرق الأوسط» إن هذه «الأخبار غير حقيقية حتى الآن، وأن السلطات المصرية تواصل البحث عنه من دون أن تتوصل لأي معلومات جديدة حتى الآن»، مشيراً إلى أن وزارة الداخلية المصرية والسفارة السعودية في القاهرة على «تواصل مستمر معي ولا توجد أي معلومات جديدة بشأن شقيقي حتى اللحظة».

واستغرب انتشار خبر الوفاة من دون أن يكون هناك مصدر لهذه المعلومة التي وصفها بـ«الكاذبة».

واختفى هتان بن غازي شطا، منذ 22 أبريل الماضي بعد نحو أسبوع قضاه في القاهرة داخل منزله بضاحية القاهرة الجديدة، وفق بلاغ رسمي تقدم به محامي السفارة السعودية للسلطات المصرية التي باشرت تحقيقات على الفور في واقعة الاختفاء.

وأكد شقيق المواطن المختفي اهتمام المسؤولين بمتابعة الواقعة، ومحاولة الوصول لأي معلومات تفيد بالتحقيق الذي جرى خلال الاستماع لعدد كبير من الأشخاص، وتتبع كاميرات المراقبة في محيط منزله، معرباً عن ثقته في الوصول للخبر اليقين بشأن شقيقه من الجهات الرسمية.

كانت السفارة السعودية بالقاهرة أصدرت بياناً الأسبوع الماضي عبر حسابها على منصة «إكس» أكدت فيه أنها «تباشر منذ اليوم الأول لاختفاء المواطن هتان بن غازي شطا إجراءاتها واتصالاتها مع الجهات الرسمية والأمنية في مصر، التي شرعت فوراً بإجراءات البحث والتحري عن المواطن وظروف اختفائه، مستعينةً في ذلك بكاميرات المراقبة المتوفرة لديها».

وحظي الإعلان عن اختفاء «هتان» بتفاعل كبير خلال الأيام الماضية على «السوشيال ميديا» مع دعوات بالعثور عليه سالماً.

وأعرب شقيقه عن أمله في أن يساهم انتشار اسمه وصورته وتفاصيل اختفائه في سرعة العثور عليه أو على آخر الأماكن التي تردد عليها.


مقالات ذات صلة

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

يوميات الشرق عزفت "الأوركسترا السعودية" أروع الالحان الموسيقية في ليلة ختامية استثنائية كان الابداع عنوانها (واس)

ألحان وألوان من الموسيقى السعودية تتألق في «طوكيو أوبرا سيتي»

عزفت «الأوركسترا السعودية» أجمل الألحان الموسيقية في ليلة ختامية كان الإبداع عنوانها على مسرح «طوكيو أوبرا سيتي» بالعاصمة اليابانية بمشاركة 100 موسيقي ومؤدٍ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
خاص الدكتور بلو محمد متولي وزير الدولة لشؤون الدفاع النيجيري (فيسبوك)

خاص نيجيريا تقترب من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية لتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب

كشف مسؤول نيجيري رفيع المستوى عن اقتراب بلاده من توقيع اتفاقيات عسكرية مع السعودية.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
عالم الاعمال «بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

«بلاك هات» تعود إلى الرياض بنسختها الثالثة

تعود فعالية الأمن السيبراني الأبرز عالمياً «بلاك هات» في نسختها الثالثة إلى «مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات» ببلدة ملهم شمال العاصمة السعودية الرياض.

الخليج الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
الخليج م. وليد الخريجي وفروخ شريفزاده يترأسان الجولة الثالثة من المشاورات السياسية بين السعودية وطاجيكستان في الرياض (واس)

مشاورات سعودية - طاجيكية تناقش تعزيز التعاون في شتى المجالات

بحثت جولة المباحثات الثالثة من المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية السعودية والطاجيكستانية، الأربعاء، تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.