وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بتسمية أحد طرق الرياض باسم الأمير بدر بن عبد المحسن الواقع غرب جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، ويحدّه شمالاً طريق الملك سلمان وجنوباً طريق الثمامة، وذلك تقديراً للدور الوطني الفاعل للأمير الراحل، وتثميناً لتجربته الشعرية التي تمثل مدرسة فريدة جددت القصيدة النبطية، وكان لها أثر بالغ في الأدب السعودي والعربي.
وأسهم الأمير بدر بن عبد المحسن الذي وُلد بمدينة الرياض في الثاني من أبريل (نيسان) 1949م، عبر نصف قرن في تعزيز الشعور الوطني بقصائده التي تغنى بها أبرز الفنانين السعوديين، ورسم بكلماته أوبريتات وطنية راسخة في الأذهان، كما انتشر إبداعه وإثراؤه في الوطن العربي بعذوبة كلماته وجمال أبياته ونظمه الفريد الذي جعل من الأمير الراحل أيقونة سعودية عربية خالدة، وعُرف عنه تشجيعه للمثقفين والفنانين السعوديين، وقد ترأس أول مجلس إدارة للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عام 1973م.
ويأتي التوجيه امتداداً لتقدير القيادة السعودية لإرث الأمير الراحل؛ إذ كرمه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عام 2019م بمنحه وشاح الملك عبد العزيز، كما كرمته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) في العام نفسه تزامناً مع اليوم العالمي للشعر.