القيادة السعودية وقادة عرب يهنئون صباح الخالد بتعيينه ولياً للعهد

كبار المسؤولين الكويتيين يقدمون التهنئة

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدما التهنئة للشيخ صباح الخالد بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في الكويت
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدما التهنئة للشيخ صباح الخالد بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في الكويت
TT

القيادة السعودية وقادة عرب يهنئون صباح الخالد بتعيينه ولياً للعهد

خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدما التهنئة للشيخ صباح الخالد بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في الكويت
خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدما التهنئة للشيخ صباح الخالد بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في الكويت

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الشيخ صباح الخالد الحمد المبارك الصباح، بمناسبة تعيينه ولياً للعهد في دولة الكويت.

كما تلقى ولي العهد الكويتي برقيات التهنئة من قادة دول الخليج، وكبار المسؤولين في الكويت.

وذكرت «وكالة الأنباء السعودية»، اليوم (الأحد)، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بعث ببرقية تهنئة، للشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي العهد في دولة الكويت، بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد.

وقال الملك في برقيته: «يطيب لنا بمناسبة تعيين سموكم وليّاً للعهد في دولة الكويت الشقيقة، أن نبعث لكم تهانينا الصادقة على هذه الثقة، مؤكدين عمق الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية المتميزة بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، متمنين لسموكم موفور الصحة والسعادة والتوفيق والسداد، ولشعب دولة الكويت الشقيق المزيد من التقدم والازدهار».

كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ببرقية تهنئة، للشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولي العهد في دولة الكويت بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد.

وقال ولي العهد: «يسرني بمناسبة تعيين سموكم وليّاً للعهد في دولة الكويت الشقيقة، أن أعرب لكم عن أصدق التهاني على هذه الثقة، وأطيب التمنيات الأخوية لسموكم بالعون والتوفيق، متطلعاً إلى مزيد من التعاون في ظل العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، متمنياً لسموكم موفور الصحة والسعادة، ولشعب دولة الكويت الشقيق المزيد من التقدم والرخاء».

عُمان

كما بعث السُّلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، ببرقية تهنئة إلى الشيخ صباح الخالد بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد بدولة الكويت.

وأعرب السُّلطان هيثم فيها عن خالص تهانيه وصادق تمنياته له بموفور الصحة والعافية، داعياً الله تعالى أن يوفقه «ويحقق المزيد مما يصبو إليه الشعب الكويتي الشقيق من تقدم ورقي ورخاء».

قطر

ووجه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، برقية تهنئة إلى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمناسبة تعيين الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليّاً للعهد.

كما بعث أمير قطر ببرقية تهنئة للشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وليّاً للعهد بدولة الكويت، متمنياً له التوفيق والسداد، وللشعب الكويتي الشقيق مزيداً من التقدم والازدهار.

وبعث نائب أمير قطر الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني، برقيتَي تهنئة مماثلتين إلى أمير الكويت، وولي العهد الشيخ صباح الخالد.

وبعث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ببرقية تهنئة إلى الشيخ صباح الخالد بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وليّاً للعهد بدولة الكويت.

البحرين

وبعث ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ببرقية تهنئة، إلى الشيخ صباح الخالد، بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد، حيث أعرب فيها عن أطيب تهانيه «على الثقة الغالية» التي أولاها إياه الشيخ مشعل الأحمد أمير دولة الكويت، وخالص تمنياته لسموه بدوام التوفيق والسداد لخدمة وطنه، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب الكويت من تقدم وتطور وازدهار.

وأشاد الملك حمد، بهذه المناسبة، بأواصر العلاقات الأخوية الوثيقة والراسخة التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الكويت، والحرص المتبادل على تعزيزها وترسيخها، لما فيه خير وصالح شعبيهما.

وتلقى ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد اتصالاً هاتفياً من ولي العهد البحريني الأمير سلمان بن حمد بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد. وعبّر ولي عهد البحرين عن بالغ تهانيه وتقديره لولي العهد الكويتي بهذه المناسبة، متمنياً له دوام الصحة والعافية والتوفيق، وللكويت وشعبها مزيداً من التنمية والتقدم والازدهار.

وقد شكر الشيخ صباح الخالد الأمير سلمان بن حمد على «هذه البادرة الكريمة والمشاعر الأخوية الصادقة التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين».

تلقى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح برقيات التهنئة من قادة خليجيين وعرب

الأردن

كما بعث الملك عبد الله الثاني ملك الأردن ببرقية تهنئة إلى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت بمناسبة تعيينه الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليّاً للعهد.

وأكد الملك عبد الله «اعتزازه بالعلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على تعميقها وتوسيع فرص التعاون في المجالات كافة، تحقيقاً لمصالح البلدين، وتعزيزاً لمسيرة العمل العربي المشترك، وخدمة لقضايا الأمتين العربية والإسلامية».

كما هنأ الملك عبد الله في برقية مماثلة الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد في دولة الكويت، متمنياً له التوفيق في خدمة الكويت وشعبها.

رئيس الحرس الوطني

وفي الكويت، تلقى ولي العهد الشيخ صباح خالد رسائل تهنئة من سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني، والشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر المبارك الصباح، والشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل نواف الأحمد الجابر الصباح، ومن كبار الشيوخ والمسؤولين بالدولة بمناسبة تعيينه وليّاً للعهد

وفي برقيته، قال الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني: «يطيب للحرس الوطني - قادة وقوات - أن نهنئكم على نيلكم ثقة أمير البلاد بتزكيتكم وليّاً للعهد، داعين المولى عز وجل أن يوفقكم، ويسدد على طريق الخير خطاكم لتكونوا سنداً وذخراً من أجل رفعة ونهضة بلدنا العزيز وكل ما يصبو إليه شعبنا من آمال وتطلعات، فسموكم لذلك نعم الأهل».

رئيس الوزراء

وبعث الشيخ أحمد عبد الله رئيس مجلس الوزراء برسالة اليوم إلى ولي العهد الشيخ صباح، أعرب فيها باسمه وباسم مجلس الوزراء عن أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة صدور الأمر الأميري بتعيينه وليّاً للعهد.

كما تلقى ولي العهد الكويتي برقية تهنئة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية، الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، بمناسبة صدور الأمر الأميري بتعيينه وليّاً للعهد.

وقال يوسف الصباح: «بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن جميع منتسبي وزارة الدفاع ووزارة الداخلية، أرفع لكم أسمى آيات التهاني وأصدق المباركات بمناسبة صدور الأمر الأميري بتعيينكم وليّاً للعهد، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يعينكم على حمل هذه الأمانة، وأن يمدكم بعونه وتوفيقه، وأن يسدد خطاكم لما فيه عزة ورفعة كويتنا الغالية، معربين لكم عن عظيم فخرنا واعتزازنا بمسيرتكم الحافلة بالعطاء والإخلاص والتفاني في حب الوطن».



السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)
TT

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

اتفقت تركيا وسلطنة عُمان على الاستمرار في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما، وصولاً إلى رفع حجم التبادل التجاري إلى 5 مليارات دولار، وأكدتا دعمهما لأي مبادرات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، على غرار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في لبنان.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إننا «نهدف لرفع حجم تجارتنا مع سلطنة عُمان إلى 5 مليارات دولار بما يتماشى وإمكاناتنا المتوفرة، وسندخل حقبة جديدة في تعاوننا بمجال الطاقة مع بدء إمدادات الغاز المسال من سلطنة عمان إلى تركيا اعتباراً من يوليو (تموز) 2025».

وعبر إردوغان، في مؤتمر صحافي مشترك مع سلطان عُمان هيثم بن طارق عقب مباحثاتهما بالقصر الرئاسي في أنقرة، الخميس، عن سعادته باستضافته في تركيا في أول زيارة رسمية على مستوى سلطان عمان إلى تركيا، مشيراً إلى أنه يعتزم زيارة السلطنة في المستقبل.

وأعرب عن رغبته في الاستمرار في تطوير العلاقات التاريخية بين البلدين في جميع المجالات، وتقدم بشكره إلى سلطان عمان على تضامن بلاده مع تركيا في مواجهة كارثة الزلزال العام الماضي، وكذلك على جهوده لإحلال السلام من خلال تحمل المسؤولية في العديد من القضايا التي تهم منطقتنا، وخاصة الصراع في اليمن، وهي جهود تستحق الإعجاب.

إردوغان والسلطان هيثم بن طارق خلال المؤتمر الصحافي (الرئاسة التركية)

إطار مؤسسي

وقال إردوغان: «نريد توفير إطار مؤسسي لعلاقاتنا، ولهذا الغرض، ناقشنا الخيارات التي يمكننا الاستفادة منها، بما في ذلك آلية التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، وتم التوقيع على 10 وثائق لتعزيز تعاوننا في مجالات مثل العلاقات الخارجية والاقتصاد والصناعة والاستثمار والصحة والثقافة والزراعة والثروة الحيوانية».

وذكر أن التعاون في مجال الصناعة الدفاعية كان أيضاً على جدول الأعمال خلال الاجتماع، وقال إنهم فخورون بتفضيل سلطنة عمان للمنتجات الدفاعية التركية. وأشار إلى أن شركات المقاولات التركية لديها مشاريع بقيمة 7 مليارات دولار في سلطنة عمان حتى الآن، ويمكنها أن تقدم مساهمات ملموسة في إطار «رؤية عمان 2040».

وقال إردوغان إنه ناقش مع سلطان عمان القضايا والتطورات الإقليمية، لافتاً إلى أن إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يعد «خطوة متأخرة للغاية ولكنها مهمة».

وأكد أنه لا يمكن الوصول إلى السلام الإقليمي والعالمي ما لم يتحقق وقف فوري وعادل ودائم لإطلاق النار في غزة، وأن تركيا لن تتردد في بذل كل ما في وسعها لتحقيق الهدوء والسلام في غزة، وتعرب عن ترحيبها بوقف إطلاق النار في لبنان.

بدوره، أكد سلطان عمان هيثم بن طارق أن بلاده ستواصل عملها على تعزيز علاقتها مع تركيا في مختلف المجالات وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما إلى 5 مليارات دولار.

إرساء الأمن في المنطقة

وقال إنه ناقش مع الرئيس التركي العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، وأكد أن الرغبة المشتركة للجميع هي إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف: «علينا أن نعمل معاً لتعزيز التعاون الإقليمي، وفي هذا السياق، نود، كسلطنة عمان، أن نعرب عن دعمنا موقف تركيا من القضايا الدولية التي تهم منطقتنا». وأكد أن التعاون «يجب أن يستمر من أجل تحقيق حل الدولتين لفلسطين، ويجب تحقيق هذا الهدف من أجل إقامة العدل والسلام للجميع».

وكان إردوغان قد استقبل سلطان عمان، هيثم بن طارق، في مطار أسنبوغا في أنقرة يوم الخميس، وأقام مراسم رسمية لاستقباله بالقصر الرئاسي، وعقدا جلسة مباحثات ثنائية أعقبتها جلسة موسعة لوفدي البلدين جرى خلالها توقيع 10 اتفاقيات ومذكرات تفاهم.

جانب من مراسم الاستقبال الرسمي لسلطان عُمان (الرئاسة التركية)

وتبادل إردوغان وسلطان عمان أوسمة رفيعة المستوى، خلال مراسم أقيمت مساء الخميس في بالقصر الرئاسي، حيث قلّد إردوغان السلطان هيثم «وسام الدولة للجمهورية التركية»، وهو أرفع وسام في البلاد، وقلده سلطان عمان «وسام آل سعيد»، أرفع أوسمة السلطنة. وأقام إردوغان مأدبة عشاء على شرف سلطان عمان.