«الرئاسي اليمني» يدعو أميركا لتكثيف حماية الملاحة من هجمات الحوثيين

تهدد مواجهات البحر الأحمر بإلحاق أضرار إضافية تنعكس سلباً على الاقتصاد اليمني  (أ.ف.ب)
تهدد مواجهات البحر الأحمر بإلحاق أضرار إضافية تنعكس سلباً على الاقتصاد اليمني (أ.ف.ب)
TT

«الرئاسي اليمني» يدعو أميركا لتكثيف حماية الملاحة من هجمات الحوثيين

تهدد مواجهات البحر الأحمر بإلحاق أضرار إضافية تنعكس سلباً على الاقتصاد اليمني  (أ.ف.ب)
تهدد مواجهات البحر الأحمر بإلحاق أضرار إضافية تنعكس سلباً على الاقتصاد اليمني (أ.ف.ب)

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عيدروس الزبيدي، الولايات المتحدة الأميركية، إلى تكثيف جهودها لحماية الملاحة من هجمات الحوثيين.

وحسب بيان لمكتب الزبيدي، فإنه بحث عبر تقنية الاتصال المرئي، مع سفير الولايات المتحدة لدى اليمن ستيفن فاغن، مستجدات الأوضاع الإنسانية والسياسية في اليمن.

واستعرض اللقاء «المستجدات الإنسانية في ظل تواصل الحرب الحوثية على الموارد الاقتصادية». وشدد الزبيدي على «أهمية تقديم دعم عاجل للحكومة؛ لتمكينها من تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين، وفي مقدمتها الكهرباء والمياه».

مدمرة أميركية في البحر الأحمر تعترض هجوماً للحوثيين في أبريل الماضي (أ.ب)

كما ناقش اللقاء «الجهود المبذولة لإحياء العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة؛ لإنهاء الصراع في اليمن وإحلال السلام في المنطقة، في ظل

استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر وباب المندب، وانعكاساته على الوضع الإنساني».

وفي السياق ذاته، أكد الزبيدي «دعم مجلس القيادة الرئاسي الجهود المبذولة على الصعيدَين الإقليمي والدولي؛ للوصول إلى سلام مستدام»، مشدداً على أنه «من غير المنطقي الحديث عن خريطة طريق، في ظل استمرار التهديد والخطر الحوثي على خطوط الملاحة الدولية».

مدمرة أميركية لحماية الملاحة في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

ودعا عضو مجلس القيادة الرئاسي «الولايات المتحدة إلى تكثيف جهودها لحماية خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، والتصدي بحزم للعبث الحوثي الهادف لنسف الجهود المبذولة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة».

كما بحث الزبيدي مع السفير الأميركي «دعم قدرات القوات الأمنية، وفي مقدمتها قوات خفر السواحل باليمن، بما يمكنها من تنفيذ مهامها في تأمين المياه الإقليمية، والإسهام في التصدي للقرصنة الحوثية التي تستهدف سفن التجارة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.